مقتل 4 أشخاص في هجمات مسلحة على مدينة مكسيكية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
لقي 4 أشخاص مصرعهم جراء هجمات منسقة شنها مسلحون في مدينة «تشيلبانسينجو» عاصمة ولاية «جيريرو» المكسيكية الواقعة على ساحل المحيط الهادئ.
التحقيق في عملية القتلونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية اليوم الثلاثاء عن ممثلي الادعاء في الولاية قولهم إنهم يحققون في عمليات القتل التي وقعت يوم أمس الاثنين، في الشوارع والطرق المحيطة بمدينة «تشيلبانسينجو» في المكسيك، ذلك في الوقت الذي تم فيه الدفع بتعزيزات من الجيش والحرس الوطني.
وأضاف ممثلو الادعاء أنَّ الضحايا كانوا يعملون في مجال النقل لكنهم لم يحددوا عدد سائقي سيارات الأجرة وعدد سائقي الحافلات بين الضحايا.
إطلاق نيرانوأفادت وسائل إعلام محلية أنَّ اثنين على الأقل من القتلى كانا سائقي حافلات صغيرة مملوكة للقطاع الخاص، وتمّ إطلاق النار عليهما وهما على متن سياراتهما.
سيطرة عصابات المخدراتيُشار إلى أنَّه من المعروف منذ فترة طويلة أن عصابات المخدرات التي تقاتل من أجل السيطرة على الولاية تقتل الأشخاص لعدم دفع رسوم الحماية على حد وصفها بما في ذلك السائقين.. وفي يناير، نظم السائقون في «أكابولكو» وفي مدينة «تاكسكو» إضرابات احتجاجًا على مقتل زملائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكسيك قتلى احتجاجات مخدرات
إقرأ أيضاً:
سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
الجديد برس|
رفع سائقو ناقلات الغاز المنزلي اعتصامهم المفتوح في نقطة حسان بمحافظة أبين، بشكل موقت، بعد أيام من الاحتجاج على الجبايات غير القانونية التي تفرضها فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا على الناقلات.
وقال المتحدث باسم السائقين المعتصمين، حومي، إن الاعتصام انتهى عقب نقاشات مع الشركة اليمنية للغاز، ممثلة بمديرها محسن وهيط، حيث تم التوصل إلى اتفاق لم تُكشف تفاصيله حتى الآن.
وأشار حومي إلى أن بعض نقاط الجباية في محافظة أبين أُزيلت مؤقتًا، لكنه أوضح أن نقاط الجباية الممتدة من صافر إلى محافظة شبوة ما زالت تفرض رسومًا غير قانونية، وهو ما يرفضه السائقون الذين يطالبون بإزالتها نهائيًا.
وأضاف أن تكلفة الرحلة الواحدة لناقلة الغاز من صافر إلى عدن تصل إلى 375 ألف ريال، يتم تحصيلها بالقوة من قبل النقاط المنتشرة على الطريق، مما يثقل كاهل السائقين ويؤثر على أسعار الغاز المنزلي، ويزيد من معاناة المواطنين.
وكان سائقو الناقلات قد بدأوا اعتصامهم الأسبوع الماضي احتجاجًا على استمرار فرض الجبايات، رغم صدور قرارات سابقة بوقفها، في ظل مطالب متزايدة بتدخل الجهات المختصة لإنهاء هذه الممارسات بشكل كامل.
هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمعالجة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، حيث تشهد هذه المناطق فوضى أمنية واقتصادية تزيد من معاناة السكان.