كانت موقعا لقصة حب قديمة.. اكتشاف شذوذ مغناطيسي غريب بأعماق هذه البحيرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
توصل العلماء إلى اكتشاف جديد كبير في أعماق بحيرة أسطورية في نيوزيلندا اكتسبت بالفعل مكانًا لها في قلب البلاد باعتبارها موقعًا لقصة حب قديمة للماوري، لكنها برزت الآن كموقع ذي أهمية جيولوجية أكبر مما كان يُعتقد سابقًا.
لاقت بحيرة روتوروا، التي تقع في وسط حفرة ضخمة في الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، إقبالا واسعًأ بسبب صفاتها الغامضة والأثيرية بفضل نشاط الطاقة الحرارية الأرضية الذي يتدفق أسفلها وحولها.
وقد تشكلت البحيرة بعد ثوران بركاني هائل منذ حوالي 200 ألف عام، عندما انهارت غرفة الصهارة لتكوين كالديرا دائرية بعرض 16 كيلومترًا، مملوءة بالمياه.
وعلى الرغم من مرور آلاف السنين منذ ذلك الحين، لا تزال مياه البحيرة تحتوي على نسبة عالية من الكبريت، وتستمر سحب البخار في الانجراف حول شاطئها، مما يؤدي إلى "التلوين السحري باللون الأخضر والأزرق" وفقًا لموقع هيئة السياحة النيوزيلندية.
ولكن تبين الآن أن هناك المزيد مما يجري تحت الأمواج. فقام الخبراء في معهد أبحاث العلوم GNS في البلاد برسم خريطة لأرضية روتوروا بتفاصيل لم يسبق لها مثيل، وكشفوا عن نهر قديم وشذوذ مغناطيسي كبير، من بين ميزات رئيسية أخرى.
تثبت هذه الخرائط الجديدة لأول مرة أن الأنظمة الحرارية المائية للبحيرة تمتد إلى أعماقها المخفية، كما يشير موقع Live Science.
وتحتوي الصخور البركانية عادةً على معدن الماجنتيت عالي المغناطيسية. لكن الباحثون يعتقدون أن السوائل الحرارية المائية في بحيرة روتوروا مرت عبر الصخور، ثم حوّلت الماجنتيت إلى بيريت - المعروف أيضًا باسم الذهب الأحمق - والذي لا يحتوي تقريبًا على أي إشارة مغناطيسية.
وهذه العملية الحرارية المائية الشذوذ المغناطيسي السلبي حيث أنها تقلل من الإشارة المغناطيسية بشدة. واكتشف العلماء أيضًا حفرًا في قاع البحيرة يعتقدون أنها ناجمة من الانفجارات الحرارية المائية.
وأكد العلماء أن قاع البحيرة يحتوي على ماء ساخن يرتفع من الأسفل لكنه نظرُا لكبر حجمها فمياها الباردة تقاوم هذه الحرارة.
قصة حب أسطوريةأما عن قصة الحب القديمة التي وقعت بالبحيرة فتدور أحداثها حول عذراء جميلة تدعى هينيموا ومحارب يُدعى توتانيكاي.
وكانت هينيموا، التي عاشت على الشواطئ الشرقية لبحيرة روتوروا، ابنة زعيم مؤثر وكانت تعتبر هينيموا (مقدسة)، مما يعني أن قبيلتها ستختار زوجها وبالفعل طلب عدد لا يحصى من الخاطبين يدها، لكن لم يحظ أي منهم بموافقة قبيلتها.
في هذه الأثناء، وفي جزيرة موكويا، عاشت عائلة مكونة من عدة إخوة، بما في ذلك توتانكاي، الذي كان أصغرهم.
وفي أحد الأيام، في تجمع قبلي، اكتشف توتانكاي وهينيموا بعضهما البعض ووقعا في الحب على الفور. ومع ذلك، كان توتانيكاي غير مؤهل للزواج منها، لذلك بدا مستقبلهما معًا محكومًا عليه بالفشل.
لكن هينيموا تمكنت من السباحة عبر جزيرة موكويا حيث التقت بحبها. ومن المثير للدهشة أن قبيلة هينيموا قبلت في النهاية توتانيكاي كزوج لها، وعاشوا جميعًا في سعادة دائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيوزيلندا ثوران بركاني
إقرأ أيضاً:
«الري» ووفد «مائي» يبحثان أحدث تقنيات إدارة الموارد المائية
استقبل رئيس المؤسسة العامة للري المهندس محمد أبوحيد، وفدًا من المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه ”مائي“، برئاسة الرئيس التنفيذي للمركز المهندس فهاد الدوسري، بحضور عدد من نواب الرئيس والقيادات والمختصين من الجانبين، في إطار تعزيز الشراكة الوطنية وترشيد استخدام المياه.
وشهد اللقاء بحث سبل التعاون المشترك، واستعراض أبرز أعمال المؤسسة وخططها التوسعية المستقبلية، إلى جانب المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تحسين كفاءة الري وتعزيز الاستدامة المائية، حيث قُدِم عرض مرئي يسلط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في إدارة الموارد المائية.
أخبار متعلقة «ثوب النشل».. أنماط وزخاف تلون زي الشرقية التقليدي في يوم التأسيسأمير المنطقة الشرقية: ذكرى يوم التأسيس مناسبة خالدة تعزز الانتماء للوطن وقيادتهنائب أمير الشرقية: "يوم التأسيس" شاهد على مسيرة وطن عظيم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «الري» ووفد «مائي» يبحثان أحدث تقنيات إدارة الموارد المائيةتعزيز الاستدامة المائيةكما شهد اللقاء تقديم عرض مرئي عن استراتيجية مركز ”مائي“ وأبرز المنجزات والمبادرات والخطط المستقبلية الرامية إلى تعزيز الاستدامة المائية في المملكة.
وفي إطار دعم الاستدامة الزراعية، والاطلاع على جهود المؤسسة في هذا الجانب، قام الوفد بزيارة لـ ”مدينة الليمون 1“؛ للاطلاع على أحدث المشاريع الزراعية والتقنيات المبتكرة في زراعة الليمون، مع المشاركة في فعاليات موسم التشجير الوطني 2024، الذي يسهم في تعزيز الغطاء النباتي وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «الري» ووفد «مائي» يبحثان أحدث تقنيات إدارة الموارد المائية
واختُتمت الزيارة بجولة ميدانية شملت مركز دعم اتخاذ القرار والإدارة العامة للتحول الرقمي وتقنية المعلومات، حيث اطلع الوفد على البنية التحتية الرقمية المتطورة وتقنيات المراقبة الحديثة التي تدعم التحول الرقمي في المؤسسة.
بالإضافة إلى زيارة مختبرات جودة المياه للتعرف على تقنيات فحص المياه المتقدمة المستخدمة في قطاع الري، وزيارة فرع المؤسسة في الأحساء للاطلاع على نظام التحكم والمراقبة عن بُعد المطبق في القطاع رقم 3.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «الري» ووفد «مائي» يبحثان أحدث تقنيات إدارة الموارد المائية
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا لالتزام الجانبين بتوحيد الجهود لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الري، وتعزيز الابتكار التقني والرقمي لتحقيق كفاءة أعلى في استخدام الموارد المائية، بما يسهم في دعم رؤية المملكة 2030 وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.