رحاب الجمل: «الراجل قيادة مالية.. والست القائد الحقيقي»
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
دعت الفنانة رحاب الجمل السيدات إلى المحافظة على الرجال والتعامل معهم بذكاء، موضحة أن الرجل عبارة عن طفل من وجهة نظرها.
أخبار متعلقة
عمرو أديب: «في 200 مليار جنيه الدولة رافضة تاخدها. لحكمة أنا مش عارفها»
عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»
بعد حذف «التويتة».
وقالت «الجمل» خلال حوارها ببرنامج «الستات»، عبر قناة «النهار»، اليوم الأربعاء، إن «الرجل طفل، هو قيادة في الأمان، قيادة مادية ومالية، والست قيادة في الحنان والاستقرار والاحتواء، هي عندها مهام أكتر طول الوقت».
وأضافت أن المرأة لديها غريزة الاحتواء والحنان أكثر من الرجل، كما أن لديها التسامح المطلق، الذي لا يتصف به الرجل في الغالب.
وتابعت «الجمل»: «طول الوقت الست عندها مساحة من التسامح، والعبء على الست أكبر وأحلى، الست هي القائد الحقيقي».
رحاب الجمل الرجل المرأةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الرجل المرأة
إقرأ أيضاً:
في رحاب نبي الله إبراهيم (ع)
منتصر الجلي
وقفة عظيمة وقراءة جديدة لتاريخ الرُّسُل والأنبياء، في ظل محاضرات السيد المولى: عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) يطالعنا العرض القرآني في مضامين آياته وحقائقه بالعديد من شؤون البشر ومختلف حالاتهم، منها القصص القرآني ذات الأُسلُـوب العجيب التي كانت محطة من محطات الخطاب الإلهي لنبيه محمد صلى الله عليه وآله، مع تنوع القصص وآلياتها وأغراضها نجد قصة نبي الله إبراهيم – عليه السلام – الذي شرع سماحته عبر دُرر محاضرة الليلة، من وضع لمحة وبطاقة موجزة عن هذا النبي العظيم، (بما مثَّله من رمزية عالمية للمجتمع البشري» هذه المحطة التي أوقفنا معها سماحته مساء الليلة، فاتحة باب لهذا النبي العظيم، الذي ذكر الله له العديد من الصفات والمقامات العظيمة التي تضعنا أمام نبي من عظماء الرسالات السماوية.
الحديث والطرح الإنساني حول خليل الله إبراهيم (ع) ظل طرحًا ينحصر عبر كتب السير التاريخ ومدوِّنات الحضارات كنبي من الأنبياء فقط، والحصر المبدئي على كونه شخصية تاريخية بعيدة عن الميزات والمواقف التي سطرتها الآيات عنه، إيجازا أَو قصورا، بعيدًا عن السعة الشاملة التي فاضت بها الآيات التي تناولت الحديث حوله.
لمن يطالع التاريخ وما دوِّن من سير وكتب قصص الأنبياء، أنها لم تقدم نبي الله إبراهيم كما ينبغي من مطلق شخصيته الجامعة لمعظم البشر قديما وحديثا؛ لذا ننصح نخب التاريخ العربية، ودارسي السير ومؤلفيها ونخب مثقفة وعلماء الأُمَّــة، أن لا يفوتها زاد المعرفة القرآنية والاستماع لمحاضرات السيد القائد، حول شخصية هذا النبي العظيم، كون ما سيطرحه سماحته هي الحقائق القرآنية، وتصحيح مسار العديد من المنهجيات والنظريات الدينية والمفاهيم الخاطئة أَو الناقصة حول هذا النبي العظيم، وتصحيح التوجّـهات التي تبنى من خلالها المواقف على الصعيد الديني والسياسي، لدى العديد ممن قدموا نبي الله إبراهيم خاص بهم.
هلمُّوا إلى فضل الدنيا وشرف الآخرة.