نيكي هايلي تطلب الحماية من الخدمة السرية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تقدمت نيكي هايلي، بطلب للحصول على حماية من جهاز الخدمة السرية في البلاد، بسبب التهديدات المتزايدة التي تلقتها، باعتبارها آخر منافس رئيسي لدونالد ترامب في ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024، وفقا لما ذكرته بنفسها في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وقال حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة وسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة بعد فعالية انتخابية: "لقد واجهنا العديد من المشاكل"، مضيفة: "لن يمنعني ذلك من القيام بما يجب علي أن أفعله".
ولا يحدد جهاز الخدمة السرية من هو المؤهل للحماية، كما أنه ليس مخولا بحماية المرشحين الرئاسيين بشكل مستقل، وفقا لوثيقة موجودة على موقع الجهاز على الإنترنت.
ويعود قرار حصول المرشحين على الحماية من قبل جهاز الخدمة السرية، لتقدير وزير الأمن الداخلي بعد التشاور مع لجنة استشارية تابعة للكونغرس، تضم زعماء الأغلبية والأقلية في مجلسي الشيوخ والنواب ومشرعا إضافيا، بحسب وكالة "بلومبيرغ".
والأسبوع الماضي، تعامل أفراد الأمن الخاصين بهايلي مع امرأة حاولت الاندفاع نحو المنصة التي كانت المرشحة تتحدث فيها بمدينة كولومبيا التابعة لولاية ساوث كارولينا، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
ووردت تقارير عن حادثتين خلال الأشهر الأخيرة، في منزل هايلي بولاية ساوث كارولينا، وقعت إحداهما أثناء وجود والديها هناك، وفقا لشبكة "سي إن إن". وتعرف الحادثتان بـ"Swatting" حيث يتم التواصل مع خدمات الطوارئ من قبل جهة أو أشخاص، بهدف إرسال فريق الاستجابة للطوارئ المسلح إلى موقع شخص آخر.
ولم ترد حملتها على استفسار صحيفة "وول ستريت جورنال" يطلب تفاصيل إضافية حول التهديدات التي تلقتها.
وفي مايو 2007، وُضع الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، الذي كان في ذلك الوقت عضوا بمجلس الشيوخ، تحت حماية جهاز الخدمة السرية بعد أن أوصت لجنة بالكونغرس بذلك، نظرا لتزايد عدد التهديدات ضده.
ورفض طلب مقدم من المرشح المستقل، روبرت كينيدي جونيور، لوضعه تحت حماية جهاز الخدمة السرية، بحسب "بلومبيرغ".
وتتنافس هايلي مع ترامب للحصول على بطاقة الحزب الجمهوري للترشح للانتخبات الرئاسية في الولايات المتحدة، والتي ستقام في نوفمبر المقبل.
وتوقعت هايلي أن تستمر في السباق مع ترامب على الأقل حتى الخامس من مارس، موعد تصويت 16 ولاية ومنطقة في الانتخابات التمهيدية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جهاز الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.