بغداد اليوم – متابعة 

كشفت دراسة علمية حديثة، أن تناول ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون، الذي يوصف باسم الذهب السائل، في الصباح الباكر على معدة فارغة مفيد جدا للجهاز الهضمي.

وأوضحت الدراسة أن "زيت الزيتون يعد ملك الدهون الأحادية غير المشبعة، وهو غني بمضادات الأكسدة وغيرها من المركبات الصحية المفيدة وأكثرها شيوعا هو استخدامه كمليّن طبيعي".

 

ويعد الإمساك، وهو حركات الأمعاء غير المتكررة أو غير المريحة، من بين أكثر مشكلات الجهاز الهضمي شيوعا، ووفقا لورقة بحثية نشرتها مؤسسة "كليفلاند كلينيك": "يحدث الإمساك لأن القولون (الأمعاء الغليظة) يمتص الكثير من الماء من الفضلات، وهذا يجففها، ما يجعل من الصعب دفعها خارج الجسم". 

ويمكن لزيت الزيتون أن يخفف هذه المشكلة، حيث تساعد الدهون على تهدئة الجزء الداخلي من أمعاء الشخص وتليين البراز من خلال مساعدته على امتصاص المزيد من الماء.

وأشارت الدراسة إلى أن تناول زيت الزيتون على معدة فارغة يساهم في تغليف المعدة للمساعدة في عملية الهضم، وطرد الفضلات وتنظيم الكائنات الحية الدقيقة المعوية طوال اليوم، فضلا عن الحصول على جرعة يومية من مضادات الأكسدة والبوليفينول.

كما أظهرت دراسات أخرى أن أكثر من نصف ملعقة كبيرة من الزيت يمكن أن تقلل من خطر الوفاة بسبب السرطان وأمراض التنكس العصبي وأمراض الجهاز التنفسي، وفقا لـ"ميديكال إكسبريس". 

ويقترح الخبراء تناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز، لامتصاص أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل

يتسبب الحمل في تغييرات كبيرة تطرأ على جسد المرأة منها ما يتعلق بالهرمونات والقلب والأوعية الدموية والتنفس والهضم والإخراج، لكن دراسة جديدة كشفت أيضا أن الدماغ يتعرض لتغيرات كبيرة منها العابر ومنها ما يستمر لفترات.

وقال باحثون يوم الإثنين إنهم تمكنوا لأول مرة من رسم خريطة للتغيرات التي تطرأ عندما يعيد الدماغ تنظيم نفسه استجابة للحمل، استنادا إلى 26 عملية مسح خلال فترة كبيرة بداية من ثلاثة أسابيع قبل الحمل ومرورا بشهور الحمل التسعة وحتى العامين التاليين للولادة.

ووثقت الدراسة انخفاضا واسع النطاق في حجم المادة الرمادية المعروفة باسم قشرة الدماغ، وهي قشرة متجعدة تشكل الطبقة الخارجية من الدماغ، فضلا عن زيادة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء الداخلية بالمخ.

وتزامن التغيران مع ارتفاع مستويات هرموني الاستراديول والبروجسترون.

وتتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية في الدماغ، بينما تتكون المادة البيضاء من حزم من المحاور (الألياف الطويلة والرفيعة) للخلايا العصبية التي تنقل الإشارات لمسافات طويلة عبر الدماغ.

واستندت الدراسة، وهي الأولى من نوعها، إلى حالة واحدة هي إليزابيث كراستيل، خبيرة علم الأعصاب الإدراكية بجامعة كاليفورنيا بمدينة إرفاين والتي شاركت في إعداد الدراسة.

وكراستيل أم لأول مرة أنجبت طفلا سليما عمره الآن أربعة أعوام ونصف العام، وكانت تبلغ من العمر 38 عاما عندما خضعت للدراسة، وعمرها الآن 43 عاما.

وقال معدو الدراسة إنهم منذ استكمالها لاحظوا النمط نفسه لدى العديد من النساء الحوامل الأخريات اللاتي خضعن لفحوص الدماغ في إطار مبادرة بحثية مستمرة تسمى مشروع الدماغ الأمومي.

ويهدف معدو الدراسة إلى زيادة عدد الحالات التي يشملها المشروع إلى المئات.

وقالت كراستيل: "أمر صادم أننا في عام 2024 ولا نملك معلومات تذكر عما يحدث في المخ في أثناء الحمل. هذه الدراسة البحثية تفتح الباب أمام أسئلة أكثر مما تجيب عليها، ونحن لا نزال في بداية الطريق للإجابة على هذه الأسئلة".

وحسبما ذكرت كراستيل فإنها لم تكن على علم في أثناء الدراسة بالبيانات التي تظهر التغيرات في دماغها، ولم تشعر بأي اختلاف.

وأضافت، في إشارة إلى الغموض العقلي الذي تعاني منه بعض النساء الحوامل "يتحدث بعض الناس عن دماغ الأم وأشياء من هذا القبيل، ولكني لم أمر بأي شيء من هذا حقا".

نتائج الدراسة

أظهرت الفحوص انكماشا بلغ أربعة بالمئة في المتوسط للمادة الرمادية في نحو 80 بالمئة من مناطق الدماغ التي تمت دراستها.

ولم يؤدِ الارتداد الطفيف بعد الولادة إلى عودة حجم القشرة إلى مستويات ما قبل الحمل.

كما أظهرت الفحوص زيادة بنحو 10 بالمئة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء، وهي مقياس لصحة وجودة الاتصال بين مناطق الدماغ، وبلغت ذروتها في أواخر الثلث الثاني من الحمل وأوائل الثلث الثالث ثم عادت بعد الولادة إلى حالتها قبل الحمل.

وأفادت إيميلي جاكوبس، خبيرة علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا كبيرة معدي الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر نيوروساينس" بأنه "يخضع دماغ الأم لتغيير خاص بفترة الحمل، وأخيرا أصبحنا قادرين على مراقبة العملية في الوقت الفعلي".

وأضافت "التقطت دراسات سابقة صورا للدماغ قبل وبعد الحمل، لكننا لم نراقب قط الدماغ في خضم هذا التحول".

ووفق الباحثين فإنه من غير الواضح ما إذا كان فقدان المادة الرمادية أمرا سيئا.

من جانبها قالت لورا بريتشيت باحثة الدراسات العليا في جامعة بنسلفانيا والمشاركة في إعداد الدراسة "من الممكن أن يكون هذا التغيير إشارة إلى ضبط دقيق لدوائر المخ، وهو أمر ليس بعيدا عما يحدث لجميع الشباب في أثناء الانتقال إلى مرحلة البلوغ عندما تصبح أدمغتهم أكثر تخصصا. قد تكون بعض التغيرات التي لاحظناها أيضا استجابة للمطالب الفسيولوجية الكبيرة للحمل نفسه، مما يُظهر مدى قدرة الدماغ على التكيف".

ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا في المستقبل من دراسة مدى إمكانية أن يساعد الاختلاف في هذه التغيرات في التنبؤ بظواهر مثل اكتئاب ما بعد الولادة وكيف يمكن أن يؤثر تسمم الحمل، وهو حالة خطيرة من ارتفاع ضغط الدم قد تتطور في أثناء الحمل، على الدماغ.

مقالات مشابهة

  • الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول ماء الأرز؟.. لن تصدق النتائج
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • دراسة تكشف العلاقة بين فيروس كورونا وإصابة الشباب بضعف السمع
  • دراسة تكشف عن علاج لعلامات الشيخوخة: إكسير الشباب في أمعاء السمك
  • نصائح لمتابعي الدايت للاحتفال بالمولد النبوي الشريف بشكل صحي
  • دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للبيض.. ما علاقته بالزهايمر؟
  • تأثير تناول البيض على الذاكرة والأداء العقلي للنساء.. دراسة تكشف فوائد غير متوقعة
  • دراسة تكشف عن استراتيجيات فعالة للإقلاع عن التدخين
  • دراسة: تناول المزيد من البيض قد يساعد في إبقاء عقلك حاداً ومتيقظاً