قصف على خانيونس واجلاء 8000 نازح من مستشفى الأمل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اجلى الهلال الأحمر الفلسطيني 8000 نازح من مستشفى الأمل ومقر الجمعية في خان يونس، بعد حصار وقصف اسرائيلي عنيف على المنشأة الطبية فيما بقي 40 نازحا من كبار السن و80 مريضا وجريحا، إضافة إلى مائة من الطواقم الإدارية والطبية حسب مصادر رسمية فلسطينية
وقالت تقارير فلسطينية نقلا عن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، الدكتور خليل الدقران، إن المستشفى استقبل منذ الأحد 45 شهيدًا وأكثر من 165 مصابًا، وقال لقناة الغد الاماراتيةا لتي تبث من مصر "هناك نقصا شديدا في المستلزمات والأدوية، وأن ما وصل للمستشفى الواقع في وسط قطاع غزة يمثل 4% على الأكثر من احتياجاته"
شراذم الاحتلال لم يسلم من شرهم شيء في غزة
في هذا الفيديو يعدم الجنود الصيانة مجموعة من الأغنام في بني سهيلة شرق خانيونس.
في الاثناء واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ولليوم الـ 123 على التوالي عدوانها العنيف وحرب الابادة على قطاع غزة والتي اسفرت الى الساعة عن استشهاد أكثر من 27365 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 66630 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
وفي الغارات الجديدة استشهد 6 فلسطينيين عندما استهدفت قوات الاحتلال شقة في مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وتاتي هذه الغارة بعد عدوان مماثل اسفر عن سقوط عشرات الشهداء حيث افادت مصادر بوصول 17 شهيدا إلى مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: الهدنة تعيد الأمل في غزة مع تدفق المساعدات
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن اليوم الأول من الهدنة سار بشكل جيد، إذ بدأ الفلسطينيون في العودة إلى المناطق التي تم تهجيرهم منها قسرًا نتيجة العدوان، مثل المناطق الشرقية في جنوب قطاع غزة والمناطق الجنوبية في مدينة رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجميع في فلسطين عبّروا عن فرحتهم بالصفقة التي أدت إلى وقف إطلاق النار، بعد 15 شهرًا من القتل والدمار، حيث هنّأ الناس بعضهم البعض على توقف نزيف الدم.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه أثناء جولتهم في المناطق الجنوبية، تم زيارة مدينة رفح الفلسطينية التي تعرضت للتدمير، حيث وجد المئات من الفلسطينيين هناك الذين توجهوا للاطمئنان على منازلهم وأماكنهم، مؤكدًا العديد منهم أنهم سيستمرون في العودة إلى منازلهم، حتى وإن كان ذلك يعني إقامة خيام فوق الأنقاض وبدء عملية إعادة بناء حياتهم من جديد.
وأشار إلى أن محيط معبر رفح البري شهد دخول مئات الشاحنات من مصر إلى قطاع غزة عبر هذا المعبر، الذي يعد شريان الحياة للفلسطينيين في القطاع، مما يساهم في توفير المساعدات الإنسانية الضرورية.