من الكونغو.. الاتحاد الأفريقي يدعم جهود المصالحة ويرفض التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دعا البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتحاد الإفريفي في الكونغو برازافيل جميع الأطراف الخارجية إلى التوقف والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.
وقال البيان الختامي عقب اجتماع اللجنة إن التدخلات الخارجية في الأزمة الليبية تقوض المصالح الأساسية للشعب الليبي وتطلعاته المشروعة.
وأكد البيان الختامي على الحاجة الملحة لسحب كل المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة، وفقاً لقرارات الاتحاد الإفريقي والقرارات الدولية ذات الصلة.
كما شدد المجتمعون على الحاجة الملحة إلى تقارب وتكامل إجراءات الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي من أجل تجنب إزدواجية الجهود المبذولة من أجل ليبيا.
ورحب البيان باتفاق الأطراف على عقد مؤتمر المصالحة الوطنية في 28 أبريل 2024 في مدينة سرت، وأن تتزامن هذه الخطوات مع انطلاق المفوضية العليا للمصالحة الوطنية.
وطالب المجمتعون مفوضية الاتحاد الإفريقي بمواصلة دعم الليبيين لضمان نجاح المصالحة في الوقت المناسب وبطريقة فعالة، داعية الجميع لتبني جهود المصالحة بشكل كامل وبطريقة شاملة وبناءة.
وعن الملف السياسي أشاد البيان بالتقدم الكبير في ليبيا المفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مؤكدين على المصالحة الوطنية الشاملة.
وأعرب البيان عن دعمه توحيد المؤسسات الوطنية استجابة لتطلعات الشعب الليبي، وأنهم مطمئنون للجهود التي يبذلها الرئاسي لاعتماد رؤية استراتيجية للمصالحة تقوم على الملكية الوطنية.
المصدر: لجنة الاتحاد الإفريقي – برازافيل “بيان”
الاتحاد الأفريقيالكونغو Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأفريقي الكونغو
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدين التدخلات الخارجية في قضية خلية التجسس الأمريكية – الصهيونية
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اليمنية عن رفضها وإدانتها الشديدة لمحاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية، لا سيما فيما يتعلق بقضية المضبوطين على ذمة خلية التجسس الأمريكية – الصهيونية.
وأكد نائب وزير الخارجية، عبد الواحد أبو راس، أن اليمن يرفض بشكل قاطع الضغوط والمساومات التي تمارسها أطراف خارجية بشأن هذه القضية. وانتقد البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومذكرة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، معتبراً ذلك تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي اليمني.
وأوضح أبو راس أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة لا ينسجم مع الدور المفترض للمنظمة الدولية، التي تمثل 193 دولة، وليس فقط الولايات المتحدة أو بعض أعضاء مجلس الأمن. وأضاف أن البيان يعد انتهاكاً لولاية الأمين العام، الذي يجب أن يلتزم بالحياد والمهنية، بدلاً من التدخل في ممارسة السلطات اليمنية لاختصاصاتها السيادية لضمان الأمن والاستقرار.
وشدد نائب وزير الخارجية على أن الضغوط الإنسانية والاقتصادية التي يتعرض لها اليمن ليست سوى إجراءات عقابية تستهدف الشعب اليمني بسبب مواقفه المشرّفة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومواجهة السياسات الأمريكية – الصهيونية العدائية.
كما دعا المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ووكالاتها، إلى الالتزام بالقوانين اليمنية، بما فيها قرار مجلس الوزراء رقم “8” لعام 2024، الذي ينظم عملها في اليمن، مؤكداً على ضرورة التزامها بمبادئ العمل الإنساني والنأي عن الأجندات السياسية أو دعم الأنشطة التي تخدم أعداء اليمن.
وأكد أبو راس أن الحكومة اليمنية ملتزمة بتقديم التسهيلات اللازمة لعمل المنظمات الدولية، شريطة احترام سيادة اليمن وثوابته الوطنية. وأضاف أن الشعب اليمني ومؤسساته باتوا يمتلكون الخبرات الكافية للتعامل مع أي محاولات للنيل من سيادة البلاد.
واختتم نائب وزير الخارجية تصريحه بتأكيد ترحيب اليمن بوجود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على أراضيه، شرط الالتزام بالقوانين واحترام السيادة، والتعاون البناء الذي يخدم مصالح الشعب اليمني.