روسيا في حاجة سريعة إلى وسائل كافية للقضاء على خطر الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

 

أعلن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، في مقالة نظرية في الشأن العسكري، نشرتها شبكة سي إن إن مؤخرا، عن حرب المسيّرات ضد روسيا.

إحدى أطروحات زالوجني الرئيسية هي أن العمليات القتالية الحديثة مستحيلة من دون الاستخدام المكثف للطائرات المسيرة.

وقال إن على رأس أولويات القوات المسلحة الأوكرانية امتلاك ترسانة كاملة من الطائرات المسيرة الرخيصة والحديثة وذات الكفاءة العالية.

وبحسب ضابط المخابرات العسكرية، بطل روسيا، العقيد المتقاعد رستم كلوبوف، فإن تصريح العدو يجب أن يؤخذ على محمل الجد. فقال: "القوات المسلحة الأوكرانية، لا تعاني نقصًا في الطائرات المسيرة. بحلول ديسمبر من العام الماضي، كان لدى القوات المسلحة الأوكرانية 50 ألف طائرة مسيرة. حتى لو افترضنا أن النصف فقط سيصل إلى الهدف، فسيعني ذلك عمليًا إصابة 25 ألف هدف. يمكن أن يكون الهدف دبابة، أو مدفع، أو طائرة متوقفة، أو ربما مجرد جندي. تخيلوا الضرر الذي يمكن أن يلحقه بنا هذا الجيش من الطائرات المسيرة. هذا أمر خطير للغاية".

ووفقا لكلوبوف، فإن مهمة صناعة الدفاع لدينا هي إيجاد "ترياق" ضد خطر المسيرات. فقال: "لدينا نماذج مطورة جيدة، خاصة في مجال الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي قريب المدى. من المهم الآن أن نضعها في الاعتبار وأن ننتجها بكميات كبيرة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية حلف الناتو طائرة بدون طيار فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو المسلحة الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية

 

 

كشفت القوات المسلحة اليمنية عن صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، باسم حاطم 2، تم استخدامه لأول مرة ضدّ سفينة (MSC SARAH V) « الإسرائيلية” في البحر العربي الثلاثاء الماضي.
يأتي هذا الكشف في ظل تصاعد عمليات الإسناد اليمنية لغزّة وأهلها ومقاومتها في وجه العدوان الصهيوني المتوحش والمستمر للشهر التاسع على التوالي، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ظل صمت دولي مريب، وتخاذل عربي وإسلامي مريع.
تصاعد العمليات في المرحلة الرابعة التي دخلت الميدان نهاية نيسان/أبريل الماضي، بإعلان من السيد عبدالملك الحوثي، الذي أكد على توسع نطاقها، واستخدام أسلحة جديدة ومختلفة ومتطورة كمًّا ونوعًا، وهو الأمر الذي أثبتته القوات المسلحة اليمنية، طوال الشهرين الماضيين من هذه المرحلة.
إذًا، تميّزت المرحلة الرابعة بتوسيع الميدان ليشمل البحر المتوسط، إلى جانب المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وكذلك بعمليات الإغراق للسفن، بعد أن كانت القوات المسلحة تحرص على أن تكون الضربات قريبة من السفن للتحذير، والميزة الثالثة المهمّة، هي دخول أسلحة جديدة، مثل زورق طوفان 1 المسيّر، وصاروخ حاطم 2 الفرط صوتي.
عملياتيًّا، كشف استهداف حاملة الطائرات آيزنهاور، لأربع مرات، وإجبارها على مغادرة البحر الأحمر، واستبدالها بروزفيلت، عن ثغرات قاتلة في البحرية الأمريكية، ليس أقلها عدم قدرة الطاقم على البقاء في مسرح عمليات حربية نشطة وعالية التوّتر لأكثر من تسعة أشهر، وليس أخطرها أزمة التذخير والإمداد، فضلًا عن ارتفاع التكاليف الباهظة التي أشارت إليها تقارير رسمية أمريكية وقدَّرتها بقرابة ملياري دولار، فقط كقيمة للصواريخ الاعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي في أيزنهاور، ناهيك عن بقية التكاليف المتعلّقة باللوجيستيك والنقل.. إلخ.
في صحيفة ناشيونال انترست، قال جيمس هولمز- رئيس قسم الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، متحدثًا من خلفية العمليات اليمنية المتواصلة باستهداف أيزنهاور: إنه يمكن لصاروخ أو طائرة من دون طيار واحدة جيدة التصويب أن تدمر أجهزة الاستشعار الهشة والمكشوفة أو معدات الاتّصالات أو مجموعات القيادة والسيطرة على هيكل جزيرة الناقل أو البرج، مما يؤدي إلى إخراج السفينة من المعركة حتّى يتمكّن الطاقم أو حوض بناء السفن من إجراء الإصلاحات، كما يمكن للذخيرة أن تلحق الضرر بالطائرات الموجودة على سطح الطائرة، مما يؤدي إلى تعطيل الطائرات الحربية المتضررة وإخراجها من القوّة القتالية للسفينة.
بعد إضافة الصاروخ فرط صوتي، يكون استهداف آيزنهاور أو خليفتها روزفيلت، أمرًا في متناول يد القوات المسلحة اليمنية، ويزيد من الثغرات القاتلة.. إذًا، حتّى الآن لا يوجد أي نظام دفاع جوي قادر على التصدي لهذا النوع من الصواريخ، القادرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمناورة أثناء الطيران، مما يزيد من صعوبة اكتشافها بواسطة الرادار أو الأقمار الصناعية، وهذا يجعل من المستحيل تقريبًا اعتراضها بواسطة الأنظمة الحالية للدفاعات الجوية، حسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: أوكرانيا تصد ما لا يقل عن 100 عملية توغل للقوات الروسية
  • إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة
  • هجوم أوكراني يستهدف بيلجورود الروسية بـ 40 طائرة مسيرة
  • روسيا تعلن تدمير 36 مسيرة أطلقتها أوكرانيا
  • روسيا : السيطرة على قريتين في منطقة دونيتسك الأوكرانية
  • عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية
  • مجلة أمريكية تكشف مصير "هدية" السويد الرئيسية للقوات الأوكرانية
  • روسيا تعلن إسقاط 36 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا
  • خبير: "الناتو" يخشى من رد فعل روسيا على الطائرات الأمريكية المسيرة فوق البحر الأسود
  • سيطرة روسية على منطقة شومي الأوكرانية.. وتعزيز للقوات الجوية