أول دليل على ارتفاع درجات الحرارة على الأرض بمقدار 1.7 درجة مئوية منذ منتصف القرن التاسع عشر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حصل علماء المحيطات الأستراليون والأمريكيون على أول دليل كيميائي يشير إلى أن متوسط درجات الحرارة على الأرض ارتفع بنحو 1.7 درجة مئوية منذ منتصف ستينيات القرن التاسع عشر.
إقرأ المزيد عالمة مناخ: لم يتحقق أي من أهداف اتفاق باريس للمناخ
وتشير مجلة Nature Climate Change، إلى أن العلماء حصلوا على هذه النتيجة من دراسة الإسفنج البحري القديم، وأن هذا أعلى بشكل واضح من التقديرات الحالية لخبراء الأمم المتحدة.
ويقول البروفيسور مالكولم ماكالوك من جامعة غرب أستراليا: "إن التقديرات التي حصلنا عليها أعلى بمقدار نصف درجة تقريبا من القيم التي حصلت عليها مؤخرا الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وتعتبر هذه زيادة كبيرة، ما يشير إلى أننا تجاوزنا في أعوام 2010-2012 الارتفاع المتوقع 1.5درجة مئوية المنصوص عليه في اتفاقية باريس".
وتوصل البروفيسور ماكالوك وعلماء آخرون إلى هذا الاستنتاج أثناء دراسة الأصداف الجيرية للإسفنج المعمر من نوع Ceratoporella nicholsoni، الذي يمكن العثور عليه في المناطق الضحلة في قاع البحر الكاريبي، حيث اتضح لهم أن نسبة السترونتيوم في طبقات مختلفة من هذا "الدرع" المعدني تعتمد كثيرا على درجات الحرارة التي ينمو فيها الإسفنج.
إقرأ المزيد أولى الجزر التي ستصبح غير صالحة للسكن بسبب تغير المناخواستنادا على هذه الفكرة، جمع العلماء عينات من الإسفنج القديم والحديث نسبيا قبالة سواحل جزر بورتوريكو وسانتا كروز، وحددوا عمرها وقاسوا نسبة السترونتيوم في طبقات مختلفة من الأصداف الجيرية، ما سمح لهم بتحديد كيفية تغير درجات الحرارة في البحر الكاريبي من عام 1700 إلى عام 2020، وكذلك تحديد متوسط درجات الحرارة على الأرض خلال نفس الفترة الزمنية.
ويفترض العلماء أن ارتفاع متوسط درجات الحرارة سيؤدي إلى ارتفاع مستوى المياه في المحيط العالمي بسبب ذوبان جليد غرينلاند والقطب الشمالي، وكذلك الكتل الجليدية الأكثر عرضة للخطر في القطب الجنوبي. ووفقاً لتوقعات الأمم المتحدة الحالية، إذا استمرت انبعاثات غازات الدفيئة في الارتفاع بالمعدلات الحالية، فسوف يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 30-50 سم بحلول نهاية هذا القرن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الاحتباس الحراري التغيرات المناخية دراسات علمية معلومات عامة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
سطوع الشمس وارتفاع طفيف في درجات الحرارة بطقس الإسكندرية
شهد طقس محافظة الإسكندرية صباح اليوم الأربعاء سطوع الشمس وارتفاع طفيف فى درجات الحرارة، واستقرار نسبى في درجات الحرارة مع عدم وجود فرص للأمطار
وكشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، استقرار درجات الحرارة على محافظة الإسكندرية اليوم الأربعاء، عند معدلاتها خلال الأيام القليلة الماضية حيث بلغت العظمى منها 21 درجة والصغرى 14 درجة مئوية.
ويسود اليوم الأربعاء، على محافظة الإسكندرية والسواحل الشمالية الغربية للبلاد، أجواء شتوية باردة ليلا مع عدم وجود فرص لسقوط الأمطار، فيما نشطت الرياح بشكل كبير على مسطح البحر.
وبالنسبة لحالة البحر المتوسط تكون خفيفة إلى معتدلة وارتفاع الموج من 0.5 متر إلى 1.25 متر والرياح السطحية شمالية شرقية . وبالنسبة لحالة البحر الأحمر تكون خفيفة إلى معتدلة وارتفاع الموج من متر إلى 1.5 متر والرياح السطحية شمالية شرقية
من جانب اخر تسببت الشبورة المائية التى غطت سماء الإسكندرية فى عرقلة حركة المرور بسبب عدم الرؤبة
وفى سياق متصل اكدت هيئة الميناء بالإسكندرية ان الشبورة لم تؤثر على حركة السفن بالميناء الدخيلة والإسكندرية.
كانت قد رفعت محافظة الإسكندرية، درجة الاستعداد بكافة أحياء المحافظة، للتعامل مع توقعات هيئة الأرصاد الجوية والتي تشير إلى تعرض المحافظة لأمطار رعدية متفاوتة الشدة تتراوح ما بين خفيفة إلى متوسطة على فترات متقطعة.
وشدد أحمد خالد محافظ الإسكندرية على جميع الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء بالمتابعة اللحظية لحالة الشوارع ورصد أية حالات طارئة، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة الشوارع، وذلك بالتنسيق الكامل مع شركة الصرف الصحي.
ووجه خالد المسئولين بغرفة عمليات المحافظة، ومركز السيطرة بالمتابعة الفورية للموقف ورصد أي تداعيات ناتجة جراء ذلك.
وأوضح المحافظ أن غرفة عمليات المحافظة مستمرة في انعقادها بشكل دائم ومستمر لاستقبال شكاوى المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الأمطار للتدخل الفوري.
من جانب اخر بدأ فعلياً العد التنازلي لأشد وأصعب نوات موسم الشتاء 2025 فى الاسكندرية، وهى نوة الفيضة الكبرى، والتى تهب يوم 12 يناير الجارى، وتستمر لمدة 6 ايام، يصاحبها أمطار غزيرة وصقيع ورياح نشطة. وتعتبر هى أشد نوات الشتاء 2025، ضراوة وقسوة وهى نوة الفيضة الكبرى.