الحزب الشيوعي التشيكي المورافي: الولايات المتحدة بعدوانها ودعهما لـ إسرائيل توسع رقعة الحرب في المنطقة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
براغ-سانا
أكد نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي ميلان كرايتشا اليوم أن الولايات المتحدة تسهم بممارساتها العدوانية ودعمها للاحتلال الإسرائيلي في توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وأشار كرايتشا في تصريح اليوم إلى أن الوضع في غزة يتطور بشكل دراماتيكي مع استمرار سلطات الاحتلال بقتل عشرات آلاف المدنيين بوحشية، ما يخلف كارثة إنسانية هائلة تقف بسببها “إسرائيل” الآن متهمة أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية.
وجدد كرايتشا موقف حزبه بأن سلاماً عادلاً في الشرق الأوسط يتطلب انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الشأن والقانون الدولي، مشدداً على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والاعتراف بحق العودة للفلسطينيين إلى أرضهم وإنهاء بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يدين الخرق الإسرائيلي لوقف النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا أعلن فيه إدانته بأشد العبارات الخرق الإسرائيلي السافر للهدنة في قطاع غزة و الذي اسفر حتى الآن عن سقوط أكثر من 356 شهيد و2600 جريح معظمهم من الأطفال والنساء في حصيلة أولية للقصف الجوي الإسرائيلي على منازل ومدارس ومراكز إيواء وخيام نازحين في قطاع غزة.
وأكد البيان أن هذا الانتهاك السافر للهدنة كسابقيه هو استمرار للنهج الإسرائيلي في التصرف كدولة مارقة تضرب عرض الحائط بكافة القوانين والأعراف الدولية، ويؤكد مجددًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم أي التزامات أو تعهدات تهدف إلى حماية المدنيين الأبرياء وتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأضاف البيان، "أن هذا التصعيد الخطير من قبل حكومة نيتانياهو المتطرفة هو جزء من مخطط ممنهج يسعى إلى تهجير سكان القطاع قسرًا، وفرض واقع جديد على الأرض عبر استمرار العدوان والحصار والتجويع"،
موضحًا أن الاحتلال يستغل حالة الحرب والانتهاكات المتكررة لدفع الفلسطينيين إلى النزوح القسري، في محاولة لفرض أجندة التهجير الجماعي، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.
وحذر الحزب في بيانه من أن استمرار هذه الجرائم سيؤدي لمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، ويفرض مسؤولية مباشرة على المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن والأطراف الراعية للهدنة، لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته الإجرامية.