فيديو. أخنوش :تصدمت منين سمعت إتحادي كيقول علاش كنهضرو على التعليم….الإتحاديين غادي يتقلقو إيلا سمعوك
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
.المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السوداناوية… كديبة
أخشى أن تنطبق على قصة بخيت الذي رأى هلال رمضان فهنأه الرجال وزغردت له النساء فرفع راسه للسماء وقال (على الحرام داك هلال تاني) لذلك ما كنت أود الرجوع لموضوع الأمس الذي وجد تفاعلا مقدرا لو لا أن أحد الأصدقاء كان يتونس معاى في ذات الموضوع فذكرت له بعض التفاصيل التي لم اكتبها فاقسم على بأن اكتبها لأنه في رأيه مهمة لتكملة الموضوع وبما أن (نصف رايك عند أخيك) رأيت أن أقوم بشوية كديبة والكديب يعرفه أهل الزراعة.. إزالة الحشائش (الحش) احيانا يكون على مرتين فالمرة الأولى تسمى المر بضم الميم فلا تزيل كل الحشائش إذ تزال في الحشة الثانية وهذة تسمى الكديبة وأحيانا تنمو حشائش جديدة بين المر والكديبة كما في حالتنا اليوم.. بالأمس ذكرت العلاقة الرجالية بينما كان في رفقتي الحاجة (زمااان كنت بقول المدام) وبنتي الكبري إذ نشأت علاقة قوية بينهن وبين جاراتهن في حي دار النعيم أقوى من تلك التي كانت بيننا كرجال وقد افردت لها مقال الأمس. كن كانهن يتجاورن من سنين يتبادلن الطعام ويزرن بعض ويذهبن سويا لصلاة التراويح وعند ساعة الوداع زرفن الدمع سخيا في مشهد تجاوبت معه بالدموع لذلك أقسمت لكم بالأمس أن الوداع كان بالدمموع..
شعرت ابنتي بألم عارض فاستدعيت احد أبنائنا المقيمين في بورتسودان فقمنا باسعافها ورجعنا في ذات العصرية اها تعال شوف العتاب الذي حدث لي… صاحب المنزل الذي كنت استأجره استنكر بشده أن افعل ذلك وسيارته موجودة كذلك جارنا الضابط وجارنا صاحب الأمجاد وصاحب البقالة.. بينما احتشدت نسوة الحي بالمنزل متحمدلات بالسلامة
أكرر ما قلته بالأمس بأن الونسة التي انسابت بيننا في السياسة وفي الفن وفي الكورة و َالمائدة الرمضانية التي كانت تتوسطنا المكونة من أطعمة شرقاوية وجنوب وشمال كردفان والجزيرة تشي إلى أن حالة سوداناوية قد تبلورت بعبارة أخرى أمة سودانية قد نشأت أو قل هوية سودانية وابسط وأهم تعريف للهوية هو ما يميزك عن الآخر فمثلا لو كان معنا في الدكة سمها الضرا أو التاية مصري أو ارتيري أو تشادي لما اندمج معنا في
كل تلك العناصر من ونسة واكل.. ذكرت جيران السودان لكي اثبت ان التاريخ والتجربة السياسية المشتركة قد ميزتنا عنهم… وهذة السوداناوية مرشحة لتغطية كل قلب أفريقيا بين خطي عرض ١٠ و١٤ من نواكشوط إلى جيبوتي.. لتعود بلاد السودان القديمة التي تمايز بلاد البيضان حيث تفصل بينهما الصحراء الكبرى .. قوة ووحدة دولة السودان الحالية هي التي سوف تنشر السوداناوية لذلك هناك من يعمل على تمزيقها وهناك من ابتلع الطعم. والله حقو الزول يواصل في الحكاية دي.. طيب بلاش نخليها لفرصة أخرى أكان مد الله في الآجال
اسمحوا لي أوجه تحية خاصة لبعض اصدقائي وجيراني السابقين بحي دار النعيم… الحاج إسماعيل الذي حدثني كثيرا عن تاريخ بورتسودان . سعادتو الخير حامية جبيت..عبد الرحمن شابا وأسرته الكريمة .. عمر الأمين وأسرته الكريمة .. َمحمد صاحب البقالة وابنه مرتضى..
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب