مباحثات «مصريةـ تونسية» لتعزيز آفاق التعاون والشراكة في قطاع المياه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بحث وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، مع وزير الزراعة والموارد المائية والصيد البحري التونسي عبد المنعم بلعاتي سبل تعزيز آفاق التعاون والشراكة في قطاع المياه، وذلك على هامش فعاليات المنتدى المتوسطي الخامس للمياه الذي ينعقد بتونس خلال الفترة من 5 لـ 7 فبراير الجاري.
وتناول اللقاء أهداف مبادرة «Aware»، التي أطلقتها مصر بمناسبة مؤتمر الأطراف (cop-27) بشرم الشيخ في عام 2022 وذلك بهدف التكيف مع التغيرات المناخية، واتفق الطرفان على تحديد أولويات مشتركة خاصة المتعلقة بتحويل الأضرار، والخسائر بسبب التغيرات المناخية إلى قيمة مالية ومادية للمطالبة بها من الأطراف المتسببة فيها.
وأكد الطرفان على ضرورة تعزيز مستوى التعاون بين البلدين في قطاع المياه خاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات في مجال معالجة المياه، حيث أكد سويلم انفتاح مصر على توسيع مجالات الشراكة وتبادل الخبرات بالخصوص في مجال إعادة استعمال مياه الصرف الزراعي والصحي والطرق التنقية المعتمدة في المجال.
ومن جانبه أشار الدكتور سويلم، إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يعتمد بشكل كبير علي تحقيق الأمن والتوازن بين المياه والطاقة والغذاء، وأن مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة هو أحد الأدوات الهامة لتحسين التعاون بين دول حوض البحر المتوسط والتعامل مع تحديات المياه والغذاء فى منطقة البحر المتوسط والعالم.
وزير الريوأشار الدكتور سويلم أنه وفي ضوء أن نسبة 70% من استهلاك المياه على المستوى العالمى يستخدم في الزراعة وإنتاج الغذاء، فإن الأمر يتطلب الاعتماد على إعادة إستخدام المياه والتحلية مستقبلاً كمصدر للمياه بجانب الحفاظ علي المصادر الحالية للتعامل مع تحديات المياه ومواجهة الزيادة المتسارعة في السكان من خلال مصادر المياه الغير تقليدية واستخدامها في الإنتاج الكثيف للغذاء، خاصة أن أسعار تحلية المياه وأسعار الطاقة المستخدمة في التحلية في تناقص مستمر.
ومن المتوقع ان يستمر هذا التناقص مستقبلاً مع إستمرار الدراسات البحثية في هذا المجال، والتي ستجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذات جدوى إقتصادية مستقبلاً بشرط الاهتمام ورعاية الباحثين والمؤسسات العلمية، مشيراً إلى أن مصر ومنطقة الشرق الأوسط تُعد من أكثر مناطق العالم من حيث السطوع الشمسى، وتوفر الرياح بسرعة مرتفعة في بعض دول المنطقه مما يُعطى الفرصة لمصر و دول المنطقة للتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة.
كما أكد على أهمية إنتاج المزيد من الغذاء باستخدام كميات أقل من المياه من خلال استخدام تقنيات الزراعة الحديثة والعمل على تطويرها عند الزراعة بالمياه من المصادر الغير تقليدية.
ووجه وزير الري المصري الدعوة لصناع القرار بمختلف الدول لتعزيز البحث العلمى في هذا المجال، مشيداً بما يقوم به المركز القومي لبحوث المياه من دراسات بحثية في مجالات المياه المختلفة.
اقرأ أيضاًلذوي الهمم.. الشباب والرياضة توفر وظائف خالية للذكور والإناث «الشروط والمميزات»
وزير الري يشارك في الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة من منتدى البحر المتوسط للمياه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تونس مصر وزير الري وزير الموارد المائية والري
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة : تمور المملكة تسجل نموًا 11%
ثمّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الأعضاء بالمجلس الدولي للتمور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، جهود المجلس في تعزيز التعاون والشراكات بين الدول المنتجة للتمور، ودوره في تحقيق القيمة المضافة لقطاع النخيل والتمور، وضمان استدامته، ومساهمته في الأمن الغذائي. جاء ذلك خلال كلمة معاليه، في اجتماع الدورة الرابعة لمجلس الأعضاء، الذي ترأسه وتستضيفه المملكة، بمشاركة عددٍ من أصحاب المعالي وأعضاء الدول والوفود المشاركة والمنظمات والهيئات والجمعيات ذات العلاقة، لاستعراض نتائج قرارات الدورة السابقة، والبرامج التنفيذية. وأكد الأهمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، لقطاع النخيل والتمور، ومساهمته الكبيرة في تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية والريفية المستدامة، حيث سجل قطاع التمور ارتفاعًا في إجمالي الإنتاج بنسبة (11%) في السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، والحفاظ على التوازن البيئي، والحد من التصحر في دول المنطقة، مشيرًا إلى الدور الذي يلعبه المجلس الدولي للتمور، في ﺗﻌﺰﻳﺰ الشراكات والتعاون بين الدول المنتجة للتمور، وتطوير قطاع العمليات الزراعية واﻹﻧﺘﺎجية، وربطها بقطاعات اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ، والتسويق، والتجارة، إلى جانب دعم وتمكين بحوث ودراسات التنمية والمعلومات في مجال النخيل والتمور.
9
وأشار معاليه، إلى جهود المملكة في دعم أعمال وبرامج المجلس منذ تأسيسه، حيث قدّم المجلس العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة، شملت تنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية، ومتابعة المستجدات التقنية في زراعة النخيل وتصنيع التمور، وغيرها من الجهود المتواصلة.