الاحتلال يتوعد بتوسيع هجومه إلى رفح المكتظة بالنازحين في اليوم الـ123.. والمقاومة تتصدى بقوة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
في اليوم الـ123 من العدوان، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من غزة، وسط تحذيرات من هجوم بري موسع على مدينة رفح جنوب القطاع، التي تكتظ بالسكان والنازحين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن أربعة فلسطينيين استشهدوا فيما أصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي السلام شرق رفح، بعد أن كان طيران الاحتلال قد نفذ غارة على أرض زراعية في الحي نفسه.
وكان الاحتلال قد ارتكب 13 مجزرة راح ضحيتها 113 شهيدا، و205 جرحى خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وقام جيش الاحتلال بنسف مربع سكني في منطقة جورة العقاد، كما أنه دمر منزلا غربي مستشفى ناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، وفقا لـ"وفا".
من جهتها، أفادت قناة الأقصى الفضائية بأن مدفعية الاحتلال جددت قصفها على المناطق الشرقية لخانيونس، بينما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة حمد السكنية غرب المدينة.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، في حين شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على المناطق الشرقية من مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي الليلة السابقة، استُشهد ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
توعد إسرائيلي بمهاجمة رفح
يأتي ذلك فيما يتوعد الاحتلال بتوسيع عملياته البرية إلى مدينة رفح جنوب غزة، التي تستضيف نصف سكان القطاع بعدما اضطروا إلى النزوح جراء الهجمات الإسرائيلية، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء المفتقرة لأدنى مقومات الحياة.
والاثنين، قال وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، إن رفح في جنوب قطاع غزة هي الهدف التالي بعد خانيونس.
وأضاف غالانت في مؤتمر صحفي عقده في "تل أبيب": "بعد إكمال المهمة العسكرية في خانيونس، ستبدأ عملية في منطقة رفح للقضاء على "إرهابيي حماس" الذين يختبئون هناك"، وفق تعبيره.
خسائر الاحتلال
في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال، لا سيما في مدينتي غزة وخانيونس، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال المعلن عنها رسميا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 562 قتيلا.
ووفقا لبيانات جيش الاحتلال، فإن عدد القتلى من الضباط والجنود، منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة، في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بلغ 224 قتيلا.
أما بشأن المصابين، فإن العدد الذي اعترف به جيش الاحتلال حتى الآن، فهو 2820 تتفاوت إصاباتهم بين 429 بحالة صعبة، و731 بحالة متوسطة، و1660 بحالة طفيفة.
موجة عنف عاتية في الضفة
وفي السياق، قالت منظمة العفو الدولية إن دولة الاحتلال الإسرائيلي نفذت عمليات قتل غير مشروع مصحوبة بموجة عاتية من العنف بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وأوضحت أن 299 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر و31 كانون الأول/ ديسمبر 2023، ما يمثل زيادة بنسبة 50 بالمئة مقارنةً بالأشهر التسعة الأولى من العام. واستشهد ما لا يقل عن 61 فلسطينيا آخرين، من بينهم 13 طفلا، حتى الآن في 2024 بحلول 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن أبحاث المنظمة "كشفت أن القوات الإسرائيلية عرقلت تقديم المساعدة الطبية للأشخاص الذين أُصيبوا بجروح هددت حياتهم، وهاجمت أولئك الذين حاولوا مساعدة الجرحى الفلسطينيين، بمن فيهم المسعفون".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة رفح الفلسطينية الضفة فلسطين غزة الاحتلال الضفة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 3 مارس
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 3 مارس أسفرت غارات للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي استخدم فيها القنابل العنقودية، عن سقوط شهداء وجرحى وتدمير الممتلكات العامة والخاصة في عدد من المحافظات.
ففي 3 مارس عام 2016، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران العدوان منزل المواطن عزي جبران بمنطقة النظير بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، كما شن غارتين قرب سوق جياش الزراعي بمدينة صعدة وثلاث غارات على القصر الجمهوري وسط المدينة وغارة على قرية قفيع بمديرية حيدان.
طيران العدوان استهدف بثلاث غارات سوقاً ومحلات تجارية بمنطقة آل حميدان في مديرية سحار أحدثت دماراً كبيراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم، بينما تعرضت منازل المواطنين والطرق والمزارع في مناطق متفرقة بمديريتي رازح والظاهر الحدوديتين لقصف سعودي بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون وتضررت عشرات المنازل في غارات شنها طيران العدوان على منطقة الجند بمدينة تعز، كما شن سلسلة غارات على الحوبان ومنطقة المطار أسفرت عن أضرار في المنازل والطرق، واستهدف بثلاث غارات ساحل منطقة يختل القريبة من مدينة المخا ما أدى إلى تضرر قوارب للصيادين ومزارع بلح.
وشن الطيران المعادي أكثر من 15 غارة على مناطق الحول والمدارج والفرضة بمديرية نهم في محافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار بليغة في الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين، واستهدف بغارة منزل المواطن علي ناصر النعيمي بمنطقة ملح بالمديرية، وبأربع غارات جبل الصمع في مديرية أرحب ما أدى إلى أضرار في مراعي الأغنام.
وفي 3 مارس عام 2017، استشهد خمسة مواطنين وأصيب عشرة آخرين في غارات شنها طيران العدوان، على منازل المواطنين في منطقة البركة بمحيط مدينة صعدة، كما استشهد ثلاثة مواطنين وجرح أربعة آخرين نتيجة سلسلة غارت عنقودية شنها طيران العدوان على مناطق متفرقة بالمدينة.
واستشهدت الفتاة فاطمة على الله أبكر وأصيب ستة مواطنين آخرين جراء استهداف طيران العدوان بغارة منزل المواطن على الله أبكر حيراني بمنطقة العتنة قرية الزراع بمديرية حيران في محافظة حجة، كما شن عشر غارات على مديريتي حرض وميدي اثنتين منها عنقودية وغارة على مدرسة أبو دوار بمديرية مستبأ، مخلفاً أضراراً بليغة في المبنى.
وأصيبت امرأة برصاص مرتزقة العدوان في منطقة الكدحة بمديرية المعافر في محافظة تعز.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية حيس، وغارتين على مديرية الصليف في محافظة الحديدة، وخمس غارات على جبل يام بمديرية نهم وغارتين على منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار في الممتلكات الخاصة والعامة.
وفي 3 مارس عام 2018، استشهدت ثلاث نساء بغارة لطيران العدوان شمال العريش بمديرية موزع في محافظة تعز، كما شن غارة شمال شرق معسكر خالد في المديرية نفسها.
واستشهد طفلان وأصيبت امرأة وطفلها في قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية رازح في محافظة صعدة، كذلك استهدف العدو السعودي بقصف مماثل منطقة الرقة بمديرية حيدان ومنطقة الغور بمديرية غمر فيما شن الطيران تسع غارات على منطقتي طيبة الاسم والقذاميل بمديرية كتاف، وغارتين على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر.
وشن طيران العدوان 18 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وثلاث غارات على مناطق متفرقة بمديرية صرواح في محافظة مأرب استهدفت منازل ومزارع المواطنين وخلفت أضراراً فيها، بينما استهدف المرتزقة بقذائف المدفعية عدداً من المناطق في المديرية.
وفي 3 مارس عام 2019، شن طيران العدوان غارة على مدينة حرض في محافظة حجة وأربع غارات على منطقة بني معين بمديرية رازح في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية.
وفي محافظة الحديدة قصف مرتزقة العدوان مناطق متفرقة جنوب مديرية التحيتا بقذائف الهاون والمعدلات الرشاشة، وبأكثر من 75 قذيفة وبالمعدلات المتوسطة منطقة الفازة بالمديرية نفسها، وتعرضت منازل وممتلكات المواطنين لأضرار كبيرة واحترق بعضها جراء قصف استهدف مناطق متفرقة في المديرية.
وأطلق المرتزقة 73 قذيفة هاون و30 صاروخ كاتيوشا ونفذوا تمشيطاً مكثفاً بالرشاشات على قرية الزعفران بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي، كما قصفوا بعدد من قذائف المدفعية منطقة الشجن، واستهدفوا بكثافة بقذائف الهاون والمعدلات الرشاشة مزارع وممتلكات المواطنين في مدينة الدريهمي.
وفي 3 مارس عام 2020، شن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف قرى آهلة بالسكان بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة وشن طيران العدوان غارتين على مديرية نهم في محافظة صنعاء.
واستهدف المرتزقة بالأسلحة الرشاشة والمدفعية أماكن متفرقة من منطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة، وأطلقوا أكثر من 30 قذيفة مدفعية على مديرية حيس، وقصفت دبابة مزارع المواطنين في مديرية الدريهمي.
وقصف المرتزقة بثلاث قذائف هاون مزارع المواطنين غرب قرية الشجن وقرية الدحفش بمدينة الدريهمي بالتزامن مع تمشيط مكثف بمختلف الأسلحة ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين.
وفي 3 مارس عام 2021، استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرين بنيران حرس الحدود السعودي بمديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.
وأصيبت طفلة ونفق عدد من المواشي جراء غارتين لطيران العدوان أثناء رعيها للأغنام في منطقة الوتدة بمديرية خولان الطيال في محافظة صنعاء.
وشن الطيران أربع غارات على مجازة الشرقية في عسير واستهدف بسبع غارات مديرية صرواح وبغارة مديرية مدغل في محافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي 14 غارة على منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي ومنطقة الفازة بمديرية التحيتا، ومديرية الدريهمي، في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس وقرب شارع الخمسين بمدينة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 3 مارس عام 2022، استشهد مهاجر باكستاني وأصيب أربعة مدنيين بينهم مهاجران أفريقيان بنيران الجيش السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.
طيران العدوان شن سبع غارات على مديرية عبس، و13 غارة على مديرية حرض، وغارتين على مديرية حيران في محافظة حجة، وغارة على مديرية الجوبة في محافظة مأرب وثلاث غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارة على مكيراس في محافظة البيضاء.
وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة الفازة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، فيما قصف المرتزقة بـ 167 صاروخاً وقذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة واستحدثوا تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، ومديرية حيس في المحافظة، وفي مديرية مقبنة بمحافظة تعز.
وفي 3 مارس عام 2023، شن الطيران التجسسي 11 غارة على مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.