كوكاكولا تغيير اسم الشركة بسبب المقاطعة مع انخفاض سعرها عشرة أضعاف
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
البوابة - في تطور غير متوقع، اتخذت شركة كوكا كولا في تركيا خطوة جريئة رداً على المقاطعة واسعة النطاق، حيث خفضت سعر زجاجتها سعة 2.5 لتر من 50 ليرة تركية (1.64 دولار أمريكي) إلى 5 ليرة تركية فقط (0.164 دولار أمريكي) ، وتأتي هذه الخطوة المفاجئة بعد أن وجدت العلامة التجارية نفسها في قلب مقاطعة بدأتها مجموعات مختلفة في تركيا، في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية في غزة.
خضعت عبوة المنتج أيضًا لعملية تجديد، حيث خضعت عناصر العلامة التجارية لتغيير في اللون لتجنب البقاء لفترات طويلة على أرفف المتاجر، وبحسب ما ورد، قامت شركة كوكا كولا، التي تخضع الآن للتدقيق بسبب علاقاتها المزعومة بإسرائيل، بوضع الحرف "A" بشكل استراتيجي في صورها للتأكيد على انتمائها إلى مجموعة الأناضول.
منذ الهجمات والعمليات المكثفة التي نفذتها إسرائيل في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تظاهرت العديد من المجموعات ذات الضمير الحي في تركيا ضد المنتجات الإسرائيلية، وتمتد هذه الحركة إلى ما هو أبعد من العلامات التجارية الإسرائيلية لتشمل العديد من العلامات التجارية الأجنبية، وخاصة تلك التي يُنظر إليها على أنها داعمة لإسرائيل.
ودافعت شركة كوكا كولا، المعروفة بحضورها القوي في تركيا، عن نفسها في بيان، عازيا المقاطعة إلى المعلومات المضللة، ومؤكدة جذورها التركية كجزء من مجموعة الأناضول، ومع ذلك، يرى النقاد أن هذا التفسير هو محاولة سافرة لتقويض ذكاء الشعب التركي.
كشف تونجاي أوزيلهان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأناضول، عن سلسلة من الإجراءات للتغلب على هذه الفترة الصعبة، وأعرب أوزيلهان عن التزامه بتقديم صورة أوضح لمواجهة المقاطعة، واقترح وضع الحرف "A"، رمز مجموعة الأناضول، أمام صور شركة كوكا كولا، وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المقاطعة الفلسطينية إسرائيل فلسطين كوكاكولا منتجات داعمة شرکة کوکا کولا فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
بعد رفع تعريفة الركوب 3 أضعاف.. من يتصدى لامبراطورية «التوكتوك»؟
عرفت مصر «التوكتوك» مع بداية عام 2005، وخلال عشرين عاما انتشر كوسيلة مواصلات أساسية خاصة فى المناطق الشعبية والعشوائيات، إلى أن انتشر في مختلف ربوع مصر.
ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تجاوز عدد مركبات «التوكتوك» فى مصر أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون مركبة، من بينها 2 مليون و600 ألف «توكتوك» فى القاهرة بنسبة تصل إلى 32% من عدد «التكاتك» تليها محافظة الجيزة ثم الإسكندرية.
ورغم اعتراض البعض على تواجد «التوكتوك» في مصر كوسيلة مواصلات نظرًا لأنه يمثل مظهرًا غير حضاري فى المدن الرئيسية والحيوية، وأيضا لصعوبة مراقبته خاصة أن أغلب هذه المركبات غير مرخصة، إلا أن الواقع يؤكد تواجده بقوة.
ومع أي تحريك لأسعار المحروقات تظهر مشكلة «التوكتوك» حيث يرفع أصحاب «التكاتك» تعريفة الركوب دون التزام بما تقره المحافظات والأحياء خاصة أنه غير مرخص ويصعب تتبعه ومحاسبته.
فهل يكون هناك تدخل لوقف مهزلة رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه وإيجاد صورة للرقابة الفعلية ومحاسبة المخالفين أم تظل امبراطورية التكاتك تعمل دون رادع؟!
سمير مصطفى - مدرس - يؤكد أن «التوكتوك» وسيلة مواصلات مهمة حيث يدخل مناطق لا تدخلها «التاكسيات» و«الميكروباصات»، كما يعمل ببنزين 80 ومن المفترض أن يكون أرخص مقارنة بالتاكسي حيث يستهلك عدد لترات أقل فى المشاوير البعيدة، لهذه الأسباب نلجأ إليه لكن غياب الرقابة دفع أصحاب التوكتوك لرفع تعريفة الركوب بشكل مبالغ فيه وأقل مشوار أصبح بعشرين جنيه، ومع الزيادة الأخيرة فى البنزين تجبر أصحاب التكاتك وضاعفوا الأجرة ثلاث مرات!
وتقول مي محمد على - موظفة - صاحب «التوكتوك» يفرض «التسعيره على مزاجه» ونجد أنفسنا مجبرين على الدقع خاصة أن خطوط سير الميكروباصات بعيدة، إضافة إلى أن أغلب المرضى وكبار سن يحتاجون إلى مواصلة تقلهم من أمام منازلهم ومتاحة دائما، وكل المطلوب هو ترخيص «التوكتوك» وممارسة الرقابة لمعاقبة المخالف منهم.
الاتهامات التي وجهت لسائقي التوكتوك وأبرزها استغلالهم الظروف ورفع أسعار الركوب يرد عليها سائق توكتوك على سيد قائلا: أغلب التكاتك تستخدم بنزين 92، والأمر لا يقتصر على زيادة أسعار البنزين فقط، فزيت المحرك كان سعره 100 جنيه وأصبح 225 جنيها أى ارتفع بأكثر من الضعف، والبوجيهات من 65 الى 165 جنيها، بخلاف باقى قطع الغيار التى ارتفعت أسعارها بشكل كبير.
أما رفعت مصطفى - سائق توكتوك - فيقول: كثير من سائقى «التوكتوك» يحملون شهادات عليا لم يجدوا وظيفة مناسبة فاستأجروا تكاتك كمصدر دخل والتأجير في اليوم الواحد مكلف جدا، والحل الوحيد للمشكلات اليومية أن يسأل الراكب عن تسعيرة المشوار قبل الركوب.
الدكتور محمود عبد الحميد أستاذ الاقتصاد بالمعهد العالي للمحاسبة والإدارة يرى أن الحل الوحيد للقضاء على مشكلات «التكاتك» هو معاملتها كمعاملة السيارات الملاكي فى الجمارك فما دامت دخلت البلاد كوسيلة للنقل لا بد من اجبار المستوردين على ترخيصها قبل الحصول على الإفراج الجمركي ما يسهل السيطرة وتتبع اى مركبة فى حالة حدوث أي حادثة لا قدر الله، وأيضا لا بد من تركيب عدادات لها مثلما حدث فى الستينيات عندما زادت الشكاوى من السيارات الأجرة وتم فرض القانون والزامهم بالعداد وتم القضاء على المشكلة من جذورها.
أما فهمى أبو المجد بالإدارة العامة بوزارة التنمية المحلية فيقول: إن هناك خطوطا ساخنة يمكن للمواطنين الاتصال بها للإبلاغ عن أى شكوى من التكاتك وهو رقم 153330 ويمكن أيضا تقديم شكاوى عن أي زيادة فى تعريفة الركوب لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد السائقين المخالفين.
اقرأ أيضاًاستجابة لمواطنى ادفو … بدء مرور أسوان بترقيم مركبات التوكتوك لمنع تكرار الحوادث
ضبط سائق توكتوك متهم بالتعدى على عامل مزلقان في الزقازيق
رغم انتظار السيارات لعبور القطار.. ضبط سائق توكتوك يسير عكس الاتجاه في الشرقية