البوابة - في تطور غير متوقع، اتخذت شركة كوكا كولا في تركيا خطوة جريئة رداً على المقاطعة واسعة النطاق، حيث خفضت سعر زجاجتها سعة 2.5 لتر من 50 ليرة تركية (1.64 دولار أمريكي) إلى 5 ليرة تركية فقط (0.164 دولار أمريكي) ، وتأتي هذه الخطوة المفاجئة بعد أن وجدت العلامة التجارية نفسها في قلب مقاطعة بدأتها مجموعات مختلفة في تركيا، في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية في غزة.

اقرأ ايضاًتأثير المقاطعة للماركات الداعمة لإسرائيل على الشرق الأوسط

خضعت عبوة المنتج أيضًا لعملية تجديد، حيث خضعت عناصر العلامة التجارية لتغيير في اللون لتجنب البقاء لفترات طويلة على أرفف المتاجر، وبحسب ما ورد، قامت شركة كوكا كولا، التي تخضع الآن للتدقيق بسبب علاقاتها المزعومة بإسرائيل، بوضع الحرف "A" بشكل استراتيجي في صورها للتأكيد على انتمائها إلى مجموعة الأناضول.

منذ الهجمات والعمليات المكثفة التي نفذتها إسرائيل في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تظاهرت العديد من المجموعات ذات الضمير الحي في تركيا ضد المنتجات الإسرائيلية، وتمتد هذه الحركة إلى ما هو أبعد من العلامات التجارية الإسرائيلية لتشمل العديد من العلامات التجارية الأجنبية، وخاصة تلك التي يُنظر إليها على أنها داعمة لإسرائيل.

ودافعت شركة كوكا كولا، المعروفة بحضورها القوي في تركيا، عن نفسها في بيان، عازيا المقاطعة إلى المعلومات المضللة، ومؤكدة جذورها التركية كجزء من مجموعة الأناضول، ومع ذلك، يرى النقاد أن هذا التفسير هو محاولة سافرة لتقويض ذكاء الشعب التركي.

كشف تونجاي أوزيلهان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأناضول، عن سلسلة من الإجراءات للتغلب على هذه الفترة الصعبة، وأعرب أوزيلهان عن التزامه بتقديم صورة أوضح لمواجهة المقاطعة، واقترح وضع الحرف "A"، رمز مجموعة الأناضول، أمام صور شركة كوكا كولا، وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: المقاطعة الفلسطينية إسرائيل فلسطين كوكاكولا منتجات داعمة شرکة کوکا کولا فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

بالصور.. كيف احتفل السوريون بذكرى الثورة لأول مرة بعد الانتصار؟

في ليلة تاريخية، شهدت العديد من المدن والمحافظات السورية احتفالات جماهيرية واسعة بمناسبة الذكرى رقم 14 للثورة التي اندلعت في 15 مارس/آذار 2011.

وقد رفعت الحشود التي غزت الشوارع الأعلام السورية المعروفة، بالإضافة إلى لافتات مكتوب عليها شعارات الحرية والكرامة، تعبيرا عن فخرها بما وصفته بـ"انتصار الثورة" على مدار السنوات الماضية.

وكانت هذه الاحتفالات بمثابة تصحيح للذاكرة، حيث أعاد السوريون إحياء مبادئ ثورتهم في اليوم الذي شهد انطلاق شرارة الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الأسد قبل 14 عاما.

في 15 مارس/آذار 2011 اندلعت شرارة الثورة عبر احتجاجات غير مسبوقة وتصاعدت لهجتها لتطالب بإسقاط نظام الاسد (إدلب/رويترز) إعلان المعارضة السورية المسلحة أنهت 61 عاما من نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد (رويترز)التحرير والانتصار أثلج صدور السوريين المقموعين لعقود من الزمن (حلب/الأناضول)لم يكن الاحتفال بالذكرى مجرد مناسبة بل كان تأكيدا على انتصار الشعب في معركته من أجل الحرية (حلب/الأناضول)أصوات خرجت من كل الميادين في سوريا ومن كل الأعمار (رويترز)حمص العديّة اشتعلت فرحا فهي من أوائل المدن التي انتفضت بالمظاهرات ضد حكم المخلوع (الأناضول) إعلان اليوم وبعد 14 عاما من الثورة يتنفس السوريون الصعداء مع كل لحظة احتفال تجسد إرادتهم في تحقيق النصر (حمص/الأناضول)الآلاف احتشدوا لإحياء ذكرى الانتفاضة في ساحة الشهداء باللاذقية التي كان يعتبرها نظام البعث معقله (الأناضول)دمشق العاصمة لم تنم ليلة ذكرى الثورة (رويترز)وفي ساحة العاصي بمدينة حماة استمرت الاحتفالات حتى الصباح (الأناضول)النظام المخلوع واجه مظاهرات حماة الشهيرة مع بداية الثورة بالقمع والرصاص (الأناضول)وفي الذكرى 14 للثورة السورية بقيت حماة وخُلع نظام الأسد (الأناضول)السوريون اعتادوا خلال سنوات الحرب وجود عناصر الأمن للقمع والقتل لكنهم اليوم موجودون لحماية الشعب (الأناضول)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الاقتصادي تخفض توقعات نمو منطقة اليورو بسبب التوترات التجارية
  • البازين.. وجبة تراثية وعنوان لتكافل الليبيين في رمضان
  • انخفاض الدولار مع تصاعد الحرب التجارية فهل ينقلب الأمر على اقتصاد أميركا؟
  • بسبب حرب السودان.. خسائر ضخمة لأكبر شركة اتصالات فى افريقيا
  • شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
  • المقاطعة الاجتماعية واجب أخلاقي
  • بالصور.. كيف احتفل السوريون بذكرى الثورة لأول مرة بعد الانتصار؟
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • رانيا يوسف: انتقدوني بسبب بدلة رقص محتشمة.. رامز جلال عشرة عمر وأحمد عبد العزيز صاحب فضل| حوار
  • في ذكراها الرابعة عشرة، ثورة الشعب السوري انتصرت… حشود الأهالي تكتب حكاية الصبر في إدلب