تفاصيل مشروع تطوير وتحديث نظم الإشارات على خط «القاهرة - الإسكندرية»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت الهيئة القومية لسكك حديد مصر تفاصيل مشروع تطوير وتحديث نظم الإشارات بخط «القاهرة - الإسكندرية»، بطول 208 كيلومترات، موضحة أنه يشتمل على 189 برجا رئيسيا، و15 برجا ثانويا، و80 مزلقانا، وبرج تحكيم مركزي بإجمالي عدد 1519 إشارة ضوئية، و1751 دائرة كهربائية.
محطات القطاروأوضحت الهيئة أن الخط يبدأ ببرج الشمال ويمر بمحطات شبرا الخيمة وقليوب وقها وطوخ وسندهور وبنها وقويسنا وبركة السبع وطنطا وكفر الزيات وإيتاي البارود ودمهنور وأبو حمص وكفر الدوار وسيدي جابر والإسكندرية.
وأشارت في تقرير لها إلى أن أعمال التطوير تجرى وفق المواصفات والمعايير العالمية، وتأتي في إطار خطة وزارة النقل لتحديث منظومة السكك الحديدية، وتقديم أفضل الخدمات لجمهور الركاب.
انتظام حركة سير القطاراتوأكد الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، أن مشروع تطوير وتحديث نظم الإشارات بخط «القاهرة - الإسكندرية» سيحقق نقلة نوعية في منظومة السكك الحديدية، لأن التطوير يجرى بتغيير النظم الميكانيكية بالأخرى الإلكترونية، ما يقلل من وقوع الحوادث بدرجة كبيرة.
وأضاف الدكتور عبدالله أبوخضرة لـ«الوطن»، أن تطوير نظم الإشارات يسهم في انتظام حركة سير القطارات على خطوط السكك الحديدية، موضحا أن التطوير يأتي بالتزامن مع إضافة نوعيات جديدة من القطارات على الخطوط مثل قطارات التالجو الفاخرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطارات السكة الحديد الركاب نظم الإشارات الإشارات نظم الإشارات
إقرأ أيضاً:
جامعة سبها تنظم ورشة عمل حول تطوير الطرق الحديدية لدعم تنمية منطقة فزان
الوطن|متابعات
تستعد جامعة سبها بالتعاون مع جهاز الطرق الحديدية وعدد من الجامعات الأخرى، بما في ذلك جامعات فزان ووادي الشاطئ والجفرة، لتنظيم ورشة عمل تستعرض أهمية تطوير شبكة الطرق الحديدية لتحقيق التنمية المستدامة في منطقة فزان.
تهدف الورشة إلى مناقشة عدة محاور رئيسية تتعلق بتقييم شبكة النقل الحالية في فزان، وتحليل التحديات التي تواجه تطوير البنية التحتية للطرق الحديدية في المنطقة، مع تسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية في هذا المجال.
يتضمن المحور الأول دراسة الجدوى الاقتصادية والاجتماعية للمشروع، حيث سيتم استعراض كيفية تأثيره في توفير فرص العمل، تعزيز النشاط التجاري، وتحسين جودة الحياة للسكان من خلال تسهيل التنقل والوصول إلى الخدمات الأساسية.
كما ستتناول الورشة الجوانب البيئية للمشروع، لا سيما دوره في الحد من انبعاثات الكربون وزيادة كفاءة النقل. أما المحور الثالث، فسيركز على استكشاف خيارات التطوير، من خلال تحديد المسارات المقترحة للسكك الحديدية لربط شمال وجنوب ليبيا، مع توسيعها إلى الدول الأفريقية، بالإضافة إلى مناقشة النماذج التمويلية المبتكرة لتطوير وصيانة الشبكة. كما سيتم البحث في الاستفادة من الطاقة المتجددة في تشغيل السكك الحديدية.
هذا وتعتبر شبكة الطرق الحديدية إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا، خاصة في منطقة فزان. إذ من المتوقع أن تساهم في تعزيز النشاط الاقتصادي المحلي، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية، وتقديم وسيلة نقل صديقة للبيئة مقارنة بوسائل النقل التقليدية، مما يساهم في تقليل الأثر البيئي.
يعد مشروع تطوير الطرق الحديدية في فزان خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المكانية المستدامة، حيث سيساهم في تحسين حركة التنقل داخل ليبيا ومع الدول الأفريقية المجاورة، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز حركة التجارة وفتح أسواق جديدة، فضلاً عن خلق فرص عمل وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
الوسومالتنمية المستدامة الدول الأفريقية جامعة سبها ليبيا ورشة عمل