وسط أزمة المساعدات لأوكرانيا.. بايدن يستقبل شولتس
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع المستشار الألماني أولاف شولتس، ومن المقرر أن تركز المحادثات على تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا، والتوتر في الشرق الأوسط.
والولايات المتحدة التي تعتبر أكبر داعم عسكري لكييف، وألمانيا ثاني أكبر داعم لها، أرسلتا إلى جانب دول أخرى مجموعة واسعة من الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم إلى كييف.
وفي الولايات المتحدة، تم رفض طلب البيت الأبيض بتقديم نحو 60 مليار دولار لكييف من قبل الجمهوريين الذين يصرون على تعزيز أمن الحدود مقابل الموافقة عليه.
ويتناقض هذا مع ما حدث في أوروبا، حيث اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على مساعدات بقيمة 50 مليار يورو (54 مليار دولار) لأوكرانيا، متغلبين على أشهر من معارضة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.
وبعد إبرام الاتفاق، أعرب شولتس عن أمله في أن يساعد بايدن في التغلب على المأزق في الكونغرس الأمريكي.
وردا على سؤال عما إذا كان شولتس سيضغط على المشرعين الأمريكيين بشأن الحزمة أثناء وجوده في واشنطن، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت إن "المستشار سيستغل بالتأكيد هذه الرحلة للدخول في حوار مع مجلسي الشيوخ والنواب"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
من جهته، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أنه لن تكون هناك "حملة ضغط" على شولتس "لإيصال أي رسالة معينة"، ردا على سؤال عما إذا كان سيتم الضغط على المستشار لمحاولة إقناع زعماء الكونغرس بشأن المساعدات لأوكرانيا.
وأضاف: "إذا شعر المستشار أن هذا جزء من المناقشات التي يريد إجراؤها أثناء وجوده في واشنطن، فسيكون الأمر متروكا له".
وقالت كارين جان بيير السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض قبل الزيارة، إن بايدن وشولتس سيناقشون أيضا في المحادثات "الجهود المبذولة لمنع التصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أولاف شولتس البيت الأبيض برلين تل أبيب جو بايدن كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
صنعاء : لن نخضع للضغوط الخارجية بشأن تقليص المساعدات الإنسانية
وأشار الوزير باجعالة، خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لشركاء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من المنظمات المحلية الفاعلة والعاملة في مجال النازحين، وكذا المكتب التنفيذي لاتحاد عمَّال اليمن، إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب العدوان والسياسية الأمريكية المجحفة.
ولفت إلى أن المنظمات المحلية، ممن هم على شراكة في العمل الإنساني مع المفوضية السامية، يجب أن يكون لها موقفها الخاص في التغلب على التحديات التي فرضتها القرارات الأمريكية، بوقف الدعم والمخصصات الممنوحة لليمن وذلك في السعي لنقل المعاناة للنازحين والمحتاجين وايجاد مصادر تمويل بديله.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ملتزمة بواجباتها تجاه العاملين لدى المنظمات، الذين باتوا الآن بدون عمل جراء هذه القرارات، فضلا عن توقف المشاريع ونقض الاتفاقات المبرمة بينها وبين المنظمات الاممية والدولية، التي ستكون لها تداعيات كارثية.
وأشار إلى دعم واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بكل قضايا المجتمع.. لافتا إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة لمواجهة تداعيات الأوضاع الراهنة، جراء توقف أعمال المنظمات والاستغناء عن العاملين فيها.
وأكد الوزير باجعالة أن قطاع العمل في الوزارة سوف يتلقى كل الشكاوى والتظلمات والطلبات الخاصة بحقوق العاملين لدى المنظمات، لما فيه العمل على استعادتها بكل السبل القانونية.
وبيَّن أن الوزارة، عملت خلال الفترة الماضية، على أكثر من صعيد في المجال الإنساني؛ ومنها صرف ما يصل إلى ملياري ريال، لصالح مشاريع إنسانية؛ دعما للمحتاجين والتمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقرا في مختلف المناطق والمحافظات اليمنية.
وكان عدد من ممثلي المنظمات قدموا مداخلات حول الوضع الراهن، وما تقدمه المفوضية من ذرائع بشأن تقليص وتوقف الدّعم المقدَّم للمنظمات العاملة في المجال الإنساني.
كما قدموا مقترحات لاستمرار العمل الإنساني لهذه المنظمات، من خلال البحث عن مصادر تمويل لأعمالها، وكل ما من شأنه استمرار مساعدة المتضررين من الكوارث، سواء الطبيعة، أو غيرها.