أعلن مساعد وزير الجيش الأمريكي لشؤون المشتريات والإمداد دوغلاس بوش أنه حتى نهاية عام 2024 ستكون الولايات المتحدة قادرة على إنتاج 70-80 ألف قذيفة مدفعية شهريا.

جاء ذلك في حديث بوش في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، حيث تابع: "بفضل الكونغرس، الذي كان داعما للغاية في قضية الذخائر التقليدية، مثل القذائف عيار 155 ملم، نحن نسير بالفعل على الطريق الصحيح لإنتاج حوالي 70-80 ألف قذيفة شهريا بحلول نهاية هذا العام، وهو ما سيسمح لنا بالقيام بعدة أشياء، منها دعم أوكرانيا بشكل كامل، وكذلك تجديد مخزوناتنا ومخزونات حلفائنا الذين اعترفوا بالحاجة إلى مخزونات أكبر حجما، ولرفع كفاءة الطاقة الإنتاجية".

إقرأ المزيد بوتين: دول العالم تتهافت على منظومة بانتسير الصاروخية كما لو أنها "فطائر ساخنة"

وأضاف بوش أن الولايات المتحدة ترفع من إنتاج الصواريخ المضادة للدبابات Javelin، والصواريخ الموجهة GMLRS، وقذائف المنظومة الدفاعية الجوية "باتريوت"، وقذائف المنظومات الدفاعية الجوية المحمولة "ستينغر" وغيرها من القذائف الموجهة إلى أوكرانيا.

وكانت "بلومبرغ" قد ذكرت سابقا أن وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف كتب رسالة إلى نظرائه في الاتحاد الأوروبي، يصف فيها النقص الحاد في الذخيرة بالقوات المسلحة الأوكرانية، مشيرا إلى أن القوات الروسية تستخدم ذخيرة أكثر بثلاثة أضعاف يوميا. وكما كتبت "نيويورك تايمز"، قالت وحدات المدفعية الأوكرانية إن القوات الروسية قادرة في بعض قطاعات الجبهة على إطلاق قذائف أكثر بخمس أضعاف من القوات المسلحة الأوكرانية.

وبحسب الصحيفة، تحاول القوات المسلحة الأوكرانية سد النقص في قذائف المدفعية بطائرات مسيرة انتحارية، على حد تعبير الرائد الأوكراني سيرغي بيتس، إلا أنها ليست فعالة للغاية.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة القوات المسلحة الأوكرانية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية تكشف خيارات موسكو للرد على ضربات الصواريخ الأمريكية أتاكمز

نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرًا تحدثت فيه عن الإجراءات التي قد تتخذها روسيا ردًّا على سماح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن باستخدام القوات المسلحة الأوكرانية للصواريخ التكتيكية الباليستية من طراز "أتاكمز" لشن ضربات ضد أهداف داخل منطقة كورسك الروسية.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه من المحتمل أن تخطو فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا حذو الولايات المتحدة. ومن المرجح السماح باستخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ الموجهة من إنتاج غربي ضد مناطق روسية أخرى.

ويرتبط قرار الولايات المتحدة بتدهور وضع القوات المسلحة الأوكرانية في معظم مواقع الاشتباك على خط الجبهة، وفشل كييف في تغيير الوضع لصالحها باستخدام القوات والوسائل المتاحة لديها.


من جانبها، استعدت موسكو منذ وقت طويل لهذه الخطوة من واشنطن وحلفائها واتخذت كافة التدابير اللازمة لتعزيز الدفاعات الجوية والصاروخية وتوزيع الطائرات العملياتية والتكتيكية والطائرات العسكرية، بالإضافة إلى تجهيز احتياطات من العتاد وإيجاد مواقع حماية لمراكز القيادة.

في الوقت نفسه؛ تنقل المشاركة المباشرة للدول الغربية في النزاع الأوكراني  الصراع إلى مستوى آخر.

من جانبه، أشار فولوديمير زيلينسكي إلى أن السماح للقوات المسلحة الأوكرانية باستهداف الأراضي الروسية هو جزء من "خطة النصر" لأوكرانيا، مشيرًا أن إحدى النقاط في هذه المبادرة هي "القدرة على توجيه ضربات لمسافات طويلة".

ومع ذلك، يتعين على الرئيس الأوكراني، الذي سعى للحصول على إذن لضرب أهداف داخل عمق روسيا، الاستعداد للرد الروسي.

كيف يمكن لروسيا أن ترد؟
وترى في هذا الصدد، تتمثل الخطوات الأكثر ملاءمة من جانب موسكو في كونه بمجرد إطلاق القوات المسلحة الأوكرانية أولى صواريخها الباليستية والتكتيكية والهجومية على الأهداف داخل الأراضي الروسية، يحق للقوات المسلحة الروسية شن ضربات صاروخية وجوية على جملة من الأهداف في أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة أن القوات الروسية تستطيع توجيه ضربات مكثفة باستخدام الأسلحة عالية الدقة لتدمير حي كامل من المباني الحكومية في كييف، بما في ذلك مكتب رئيس أوكرانيا، ومبنى البرلمان الأوكراني، ومجمع مباني وزارة الدفاع الأوكرانية.

علاوة على ذلك، تستطيع روسيا تدمير سلسلة السدود والخزانات على نهر دنيبر. وفي حال كانت الرؤوس الحربية التقليدية للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي تطلق من البحر أو الجو غير كافية لتحقيق هذه الأهداف، ينبغي استخدام  الأسلحة النووية من أجل تدمير السدود.

وتابعت الصحيفة موضحة أنه يمكن لروسيا أيضًا تدمير جميع الجسور البرية والسكك الحديدية عبر نهر دنيبر، بما في ذلك تسعة معابر جسرية في كييف. بالإضافة إلى توجيه ضربات بالصواريخ من قواعد جوية وبحرية ضد المنشآت التي تنتج صواريخ "ستورم شادو" في المملكة المتحدة وفرنسا في حالة موافقة البلدين على استخدام صواريخهم.

وأكدت الصحيفة أن قرار الرئيس الأمريكي مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية بالصواريخ الأمريكية،  يستوجب اتخاذ رد سريع على هذه الخطوة يتمثل في القضاء على الوحدات والتشكيلات العسكرية الأوكرانية التي تنفذ العمليات العسكرية في أجزاء من منطقة كورسك في أقصر وقت ممكن.


ونظرًا لانتشار أفضل الوحدات العسكرية الأوكرانية هناك وتعزيز مواقعها بشكل جيد من الناحية الهندسية، فإن استخدام الذخائر الخاصة مثل القنابل النيوترونية والقنابل النووية التقليدية على شكل انفجارات نووية على ارتفاعات عالية لمنع التلوث الإشعاعي للأراضي طريقة مناسبة لضرب هذه المواقع بشكل فعال، ويمكن إنجاز هذه المهمة خلال 24 ساعة، حتى لا يتمكن الغرب من تقديم أي مساعدة إلى تلك المنطقة، وإزالة ملف "كورسك" من جدول الأعمال نهائيا.

وفي ختام التقرير نوهت الصحيفة إلى أن الخطوات المطروحة ردود منطقية على تحركات الغرب وطلبات أوكرانيا لتزويدها بـ"معدات تخول لها استهداف أهداف بعيدة".


مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتحرك بشكل أسرع في أوكرانيا
  • الرئيس الروسي يكشف عن منظومة صاروخية فرط صوتية جديدة ضربت أوكرانيا
  • خبير عسكري: "صواريخ أتاكمز" تزيد احتمال هزيمة أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية تتكبد خسائر جسيمة على محور كورسك
  • الولايات المتحدة تعلن منح أوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية.. كم بلغت قيمتها؟
  • الولايات المتحدة تخصص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار
  • الولايات المتحدة: انسحاب المجموعات المسلحة والمرتزقة أساسي لكسر الإفلات من العقاب في ليبيا
  • زيلينسكي: أوكرانيا قد تخسر الحرب إذا خفضت الولايات المتحدة المساعدات
  • «زيلينسكي»: سوف نخسر الحرب إذا توقفت الولايات المتحدة عن مساعدة أوكرانيا
  • صحيفة روسية تكشف خيارات موسكو للرد على ضربات الصواريخ الأمريكية أتاكمز