نتنياهو: هدفنا النصر التام على حماس وقتلهم سيستغرق أشهرا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، لنواب حزبه "الليكود" اليميني المتطرف إن "قتل قيادة حركة حماس هدف سيستغرق أشهرا وليس سنوات".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن نتنياهو قوله في الاجتماع بمقر الكنيست (البرلمان) في القدس الغربية: إن "هدفنا هو تحقيق النصر التام على حماس. سنقتل قيادة الحركة، ولذلك يجب علينا مواصلة العمل في جميع مناطق قطاع غزة".
وأضاف "ممنوع إنهاء الحرب قبل ذلك. سوف يستغرق الأمر وقتا. أشهر وليس سنوات".
وشدد على أن إسرائيل ليست مستعدة لقبول اتفاق بأي ثمن لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في القطاع المحاصر.
وزعم نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي تمكن من "تدمير أكثر من نصف قوتهم (حماس)، لقد دمرنا 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة".
اقرأ أيضاً
إذاعة جيش الاحتلال: جانتس يستعين بأعضاء من الليكود للإطاحة بنتنياهو
لكن النائب في حزب "الليكود" داني دانون أشار في اللقاء نفسه إلى أن انتظار إسرائيل رد قائد حماس في غزة يحيى السنوار على اقتراح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، أمس الأحد، كان مهينا.
ونقلت الصحيفة عن دانون قوله لنتنياهو: "الوضع أمس، حيث كانت دولة بأكملها تنتظر ما سيقوله (زعيم حماس في غزة يحيى) السنوار، كان مهينا".
وما زالت تل أبيب والوسطاء ينتظرون رد حركة حماس على مقترح صفقة جديدة لتبادل الأسرى جرى الوصول إليه عبر اجتماع ضم ممثلين لمصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل بالعاصمة الفرنسية باريس في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن دانون "دعا إلى منع سكان غزة من الانتقال من جنوب إلى شمال قطاع غزة، بقوله: هذا هو الإنجاز الوحيد الذي حققناه في الحرب".
وكان نتنياهو حدد أهداف الحرب التي أطلقها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بالقضاء على حكم حماس في غزة والقضاء على قدراتها العسكرية وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
ومع قرب دخول الحرب في القطاع الفلسطيني شهرها الخامس، فإن إسرائيل لم تعلن عن تحقيق أي من هذه الأهداف.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الأسرى نتنياهو فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة
مجندة إسرائيلية مع نتنياهو (منصات تواصل)
في تصريح مفاجئ ومثير للجدل، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد حكومة بلاده للانخراط في محادثات لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، مشروطًا باستسلام حركة حماس بشكل كامل.
نتنياهو أشار إلى أن إسرائيل مستعدة للتفاوض حول "المرحلة النهائية" من النزاع، لكن هذا العرض يقترن بشرطين رئيسيين: الأول، أن تسلم حماس جميع أسلحتها، والثاني، أن يغادر قادتها قطاع غزة بشكل دائم.
اقرأ أيضاً موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025 هل يمكن رؤية هلال شوال غدًا؟: الفلكي عبد الله الخضيري يحسم الجدل 28 مارس، 2025وأضاف نتنياهو أن الضغط العسكري الذي مارسته إسرائيل على حركة حماس كان فعالًا، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية تستمر بشكل مكثف.
وأوضح أن المفاوضات المتعلقة بالرهائن تجري تحت ضغوط كبيرة، لكنها تظل فعالة.
في الوقت نفسه، أشار إلى أن الخطة الإسرائيلية هي أن تتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في القطاع، مع تفعيل "خطة ترامب" للهجرة الطوعية، والتي تقترح انتقال السكان إلى مناطق أخرى.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تزداد الضغوط الدولية والمحلية لإنهاء النزاع، بينما تواصل إسرائيل توجيه ضرباتها العسكرية المستمرة على غزة.
وبالرغم من ذلك، فإن هذا العرض الإسرائيلي يضع حركة حماس أمام اختبار كبير، حيث يتطلب منها اتخاذ قرار مصيري بشأن سلاحها ومستقبل قادتها.
الخطة الإسرائيلية لا تقتصر على إلقاء حماس سلاحها فقط، بل تتضمن أيضًا إقامة ترتيب سياسي جديد في غزة بعد الانسحاب المحتمل لقادة الحركة.
في هذا السياق، يبقى السؤال الأهم: هل ستقبل حماس بهذا العرض، أم ستواصل تمسكها بمواقفها الثابتة؟