منوعات غرق "تيتان" حاضر بمعرض ضخم عن تايتانيك
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
منوعات، غرق تيتان حاضر بمعرض ضخم عن تايتانيك،الأربعاء 19 يوليو 2023 17 44افتُتح في باريس الثلاثاء معرض تايتانيك .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر غرق "تيتان" حاضر بمعرض ضخم عن تايتانيك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الأربعاء 19 يوليو 2023 / 17:44
افتُتح في باريس الثلاثاء معرض "تايتانيك" الذي يتضمن أشياء انتُشلت من قاع البحر، جمع عدداً كبيراً منها الغواص والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه، الذي توفي في منتصف يونيو (حزيران) خلال زيارة لحطام السفينة بواسطة غواصة "تيتان"السياحية.
المعرض يضم 260 قطعة متنوعة للغاية
تبدأ الجولة داخل المعرض بنموذج للسفينة يزيد طوله عن أربعة أمتار. ثم يشرع الزائر في رحلة، منذ لحظة الانطلاق من الساحل الإنجليزي حتى ليلة 14 أبريل (نيسان) 1912، ثم غرق أكبر سفينة في العالم في أقل من ثلاث ساعات، جراء اصطدام هيكلها بجبل جليدي. ويقع الحطام على عمق 3800 متر قبالة نيوفاوندلاند.وتقول جيسيكا ساندرز، رئيسة "ار ام اس تايتانيك" RMS Titanic، الشركة التي تمتلك حقوق الحطام، إن المعرض يتمحور حول "قصص حقيقية، عن أناس حقيقيين، بأشياء حقيقية". ويعيد الحدث إنشاء مقصورات السفينة الأصلية والسلالم الكبيرة، وشرفة المقهى، والأجواء الموحشة لغرفة المحرك.
ضوضاء غرفة المحرك، ثم الموسيقى التي تعزفها الأوركسترا على متن السفينة، أصوات ترافق الزائر في هذا المعرض الذي يستمر حتى العاشر من سبتمبر (أيلول)، في قاعة "بورت دو فرساي" للمعارض في العاصمة الفرنسية.ويضم المعرض 260 قطعة متنوعة للغاية، بينها خطّاف بكرة، ومحبرة سوداء، ومغسلة لا تزال بحالتها الأصلية تماماً، وأوان فخارية، وأدوات ملاحة، إضافة للكثير من المقتنيات الشخصية، من ساعات، وأساور، وياقة قميص، وحقيبة سفر، أو حتى سترة على الطراز الويلزي.ويحتفظ روري غولدن، أحد مكتشفي حطام السفينة، في ذاكرته بالرائحة القوية التي انتشرت في المختبر التابع للسفينة البحثية. وقال في مؤتمر صحافي الثلاثاء "أعادت رائحة رائعة القارب إلى الحياة".يذكّر باسكال برناردان، منتج الحدث، أن "معرض تايتانيك" هو "إلى حد كبير ثمرة عمل وإبداع وشغف هنري بول نارجوليه" الذي كان سيشارك في افتتاحه.وكان العالِم وقت وفاته في منتصف يونيو(حزيران)، مديراً لبرنامج الأبحاث تحت الماء في RMS Titanic. وقد أصبح هذا الضابط البحري السابق في 1986 مسؤولاً عن غواصات التدخل العميق داخل مشغل السفن الأوقيانوغرافية "جينافير" Genavir التابع لمعهد الأبحاث الفرنسي لاستكشاف البحر (Ifremer).قبل عام، سنة 1985، عثر فريق بقيادة العالِم الأمريكي روبرت بالارد، بالتعاون مع Ifremer، على حطام تايتانيك.منذ ذلك الحين، كرس بول هنري نارجوليه حياته لزيارة الحطام ورفع الأشياء من الموقع، حتى أُطلق عليه لقب "السيد تايتنيك". وقد تولى التوجيه أو المشاركة في ستّ من بعثات الاستكشاف الثماني التي أعادت إلى السطح بين 1987 و2010 أكثر من خمسة آلاف قطعة من الحطام كانت ترقد في قاع شمال المحيط الأطلسي، قبالة نيوفاوندلاند.وأجريت رحلات استكشافية باستخدام غواصات علمية، مصممة لتحمّل الضغط الهائل لأعماق البحار، مثل "نوتيل" من معهد Ifremer الفرنسي، أو الغواصة الروسية "مير"، أو باستخدام روبوتات تحت الماء يتم التحكم فيها عن بعد من السطح، مثل "ريمورا 6000".لكن في نوع مختلف تماماً من الغواصات، وهي "تايتن" المصنّعة من شركة "أوشنغيت" الخاصة، فقد العالم البالغ 77 عاماً حياته مع أربعة أشخاص آخرين (هم رئيس "أوشنغيت" وثلاثة سائحين دفع كل منهم 250 ألف دولار لهذه الرحلة داخل الغواصة لاستكشاف حطام سفينة).
وبدأت الغواصة تيتان البالغ طولها حوالى 6 أمتار، رحلتها في 18 يونيو (حزيران). وفُقد الاتصال بها بعد أقل من ساعتين من مغادرتها، خلال مرحلة نزول الغواصة التي يُعتقد أنها انفجرت من الداخل.وعُثر على الحطام على عمق 4000 متر تقريباً، باستخدام النوع نفسه من الروبوتات تحت الماء التي جلبت مخلفات من حطام تايتنيك. وفٌتحت تحقيقات عدة لتوضيح أسباب الكارثة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رئيس جهة الرباط يستقبل وفداً فرنسياً بمعرض الفلاحة لتعزيز التعاون الثنائي
زنقة 20 ا الرباط
في إطار فعاليات الدورة الـ17 للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، استقبل رئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وفداً فرنسياً رفيع المستوى عن جهة “روناب” الفرنسية، في لقاء خصص لبحث سبل تعزيز التعاون الفلاحي بين المغرب وفرنسا، وتبادل التجارب والخبرات في مجالات التنمية القروية والفلاحة المستدامة.
وخلال هذا اللقاء الذي انعقد بجناح الجهة داخل المعرض، أكد رئيس الجهة على أهمية تعميق الشراكات الدولية في المجال الفلاحي، مشيراً إلى أن جهة الرباط تتوفر على إمكانيات كبيرة في مجالات الإنتاج الفلاحي، الصناعات الغذائية، والتكنولوجيات المرتبطة بالتحول الزراعي، وهو ما يجعلها فاعلاً محورياً في أي تعاون ثنائي.
من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد الفرنسي عن رغبتهم في توطيد العلاقات مع الفاعلين الجهويين بالمغرب، عبر إطلاق برامج مشتركة لدعم الفلاحين، وتبادل الممارسات الفضلى في التسيير الفلاحي، إلى جانب تقوية الاستثمارات في قطاعات ذات أولوية، مثل الفلاحة البيولوجية وتثمين المنتجات المجالية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق دينامية جديدة تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، خصوصاً في مجال التعاون اللامركزي، وضمن رؤية تروم جعل الفلاحة رافعة للتنمية المحلية والمستدامة.