زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بعد 28 عام زواج وتؤكد: طردني من مسكن الزوجية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمته بطردها من مسكن الزوجية وابنتها لإرضاء زوجته الجديدة، لتؤكد:" بعد 28 عام زواج قضيتهم برفقة زوجي طردني للشارع، ولاحقني بالاتهامات الكيدية ودمر حياتي".
وتابعت الزوجة: "عشت برفقة زوجي سنوات متحملة ضيق الحال حتي بعظم أمواله، وفرت له نفقات كثيرة ووقفت بجواره، وبالرغم من ذلك تزوج وطردني وأبنته من المنزل، وشهر بي، ورفض كافة الحلول الودية ووساطه ابنته عندما لجئت له وطردها وسبها ودفع زوجته للتعدي عليها بالضرب، لأعيش في جحيم بعد أن عجزت وابنتي عن تحمل إساءته لنا".
وأكدت: "لاحقتني زوجته ببلاغ واتهمتني بالتعدي عليها-بتقرير طبي مزور- وأثبت ذلك وأقمت ضدها دعوي سب وقذف، ومنذ زواج زوجي ولم يسدد لنا جنيه واحد نفقات، وعندما لاحقته بدعوي حبس أصابه الجنون وكاد أن يتخلص مني لولا إنقاذي من المارة من عنفه، وسبني بأبشع الألفاظ وفضحني أمام أقاربنا بسبب تصرفاته".
وتابعت: "أهان كرامتي ورفض تمكيني من الطلاق بشكل ودي، واستولي على مصوغات لي بقيمة 680 ألف جنيه، بخلاف المنقولات ومسكن الزوجية، وعندما صدر لى حكم بنفقة بـ 20 ألف شهرياً امتنع عن السداد، وكذلك رفض منحي أجر مسكن بـ 8 ألاف شهرياً".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
25 قرش مقدم صداق.. كارثة يرتكبها الزوج تصب فى صالح الزوجات عند طلب الطلاق خلعا
مقدم الصداق هو ما يدفعه الرجل لزوجته عند -عقد القران- لدي المأذون الشرعى، وقد يكون مبلغ زهيد مثلا -25 قرش- حال ارتضت الزوجة بذلك ووافقت على تسجيله، أ قد يكون في عدة صور اخرى، ومنها (جزء من المصوغات-ممتلكات عينية أرض أو عقار-مبلغ معين يتم الاتفاق عليه) وذلك حسب العرف وظروف كل أسرة وإمكانية كل زوج والاتفاق الذي يعقد بين الزوج وزوجته.
الكارثة التي تحدث تكون بتسجيل الزوج مبلغ زهيد في وثيقة الزواج - وسداده في الحقيقة مبلغ كبير بعقد اتفاق- وهو ما يصب في صالح الزوجات عند الطلاق -خلعا – وتمسكها برد المبلغ الزهيد المذكور بعقد الزواج وهو ما يسمي بمقدم الصداق الصوري، ورفضها ادعاءات الزوج وتنفيذ عقد الاتفاق.
وخلال السطور التالية نتعرف على شروط استرداد مقدم الزوج -الحقيقي- من زوجته حال طلبها الطلاق خلعا، وماذا يحدث للزوجة إذا تحايلت لعدم رده وخطوات دعوي صورية مقدم الصداق بمحكمة الأسرة.
1- تعرض الزوجة رد مقدم الصداق المسمى بعقد الزواج حال طلبها الخلع لافتداء نفسها طبقا للقانون رقم 1 لسنة 2000 أحوال شخصية، فعند ذلك تحكم المحكمة لها بالخلع.
2- إذا رفض الزوج المقدم وادعى صوريته فإنه يؤجل إجراءات الحكم فى دعوى الخلع لحين الفصل فى صورية المقدم.
3- دعوى صورية مقدم الصداق يقيمها الزوج لإثبات المهر الحقيقي المدفوع للزوجة وصورية مقدم الصداق الثابت بوثيقة الزواج.
4- تنص المادة 19 من القانون 100 لسنة 1985 أنه "إذا اختلف الزوجان فى مقدار المهر فالبينة على الزوجة، فإن عجزت كان القول للزوج بيمينه".
5- إذا ادعى الزوج مالا يصح أن يكون مهرا لمثلها -عرفا - فيحكم بمهر المثل وإذا كانت تلك المادة الإثبات على الزوجة فى إثبات مقدار المهر.
6- عبء إثبات الصورية يقع على الزوج بكافة الطرق ومنها شهادة الشهود.
7-للزوج أن يطلب من المحكمة أثناء نظر دعوى صورية مقدم الصداق إحالة الدعوى للتحقيق لإثبات المهر الحقيقي بشهادة الشهود وأن يطلب من زوجته رد ذلك المبلغ حتى يتمكن من تعطيل دعوى الخلع أو أن تتنازل زوجته عن تلك الدعوى.
8- يرفع دعوى مستقلة بصورية مقدم الصداق فور وصول إنذار من الزوجة بالتنازل عن حقوقها وردها مقدم الصداق الثابت بالوثيقة.
9- إذا رفعت الزوجة دعوى الخلع يجب على الزوج أن يطلب من المحكمة وقف دعوى الخلع -تعليقا -لحين الفصل فى دعوى الصورية بحكم نهائى.
مشاركة