تضرّر سفينة شحن مملوكة لشركة بريطانية في هجوم بطائرة مسيّرة قبالة اليمن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أفادتقناة سكاي نيوز عربية، اليوم الثلاثاء، بتضرّر سفينة شحن مملوكة لشركة بريطانية في هجوم بطائرة مسيّرة قبالة اليمن.
وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) شنّ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لطهران وقوات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان سنتكوم أن القوات ضربت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا بينها مراكز قيادة وتحكّم واستخبارات وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيّرات.
وفي وقت سابق، تعرضت مدينة أربيل، لهجوم واسع النطاق بصواريخ وطائرات مسيرة ما أدى إلى وقوع انفجارات قوية بمناطق مختلفة من المدينة.
وأشارت نقلا عن مصدر أمني في أربيل إلى أن الهجمات استهدفت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي حيث تم توجيه 5 صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة.
وأكد أن تلك الهجمات "أصابت أهدافها.
وحسب المصدر الأمني فإن "نوع الهجوم مختلف عما سبقه، ونفذ بعدة مسيرات وصواريخ باليستية بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: هذه تحديات تواجه البنتاغون في عهد ترامب
أكد تقرير نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية أن هناك تحديات حقيقية تواجه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في ظل محاولات الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك إصلاحه، من خلال دفع المؤسسة نحو تبني تقنيات جديدة وتعزيز المنافسة والابتكار لتفادي تهديدات الأمن القومي.
وقالت إيكونوميست إن الرئيس ترامب أعلن في 9 فبراير/شباط أن البنتاغون سوف يصبح هدفا لوزارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: أهل غزة لن يسمحوا بتكرار سيناريو جزيرة السلحفاةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بتحرير أسراها وندفع ثمن إخفاق 7 أكتوبرend of listوبحسب التقرير، فإن هذه القضية بالغة الأهمية لأن البنتاغون يمثل نقطة التقاء أيديولوجية "جعل أميركا عظيمة مجددا" التي يتبناها ترامب وأنصاره.
التكنولوجياوتابعت المجلة أن أبرز مشاكل البنتاغون تتمثل في صعوبة تحويل التكنولوجيا إلى ميزة عسكرية، فالمسيّرات في أوكرانيا -مثلا- تحدّث كل بضعة أسابيع، وهي وتيرة تتجاوز قدرة البنتاغون على التكيف.
كما أن أنظمة التشويش الإلكترونية الأميركية والأوروبية تكلف ضعفي أو 3 أضعاف نظيراتها الأوكرانية، وأثبتت المسيّرات الأميركية الكبيرة عدم فاعليتها في أوكرانيا، بينما تعد النماذج الأحدث أغلى ثمنا من الإصدارات الأوكرانية.
والمشكلة الأخرى -تقول المجلة- تتمثل في احتكار صناعة الدفاع الأميركية من قبل عدد قليل من الشركات الكبرى.
إعلانوتضيف أنه بسبب الخوف من فقدان المزيد من الشركات، تبنى البنتاغون ثقافة تجنب المخاطر، حيث تقوم العقود غالبا على أساس تعويض التكاليف الزائدة، مما يؤدي إلى زيادة التأخير في الميزانية.
بيروقراطيةوأشارت المجلة إلى أن التأخيرات التي تصل لمدة عامين تتفاقم عادة بسبب المشاحنات في الكونغرس، بحيث يستخدم السياسيون حق النقض ضد قرارات إنهاء بعض البرامج، كما أنهم يتمسكون بالسيطرة على الإنفاق بشدة لدرجة أن البنتاغون لا يستطيع تحويل أكثر من 15 مليون دولار من بند إلى آخر.
وبحسب إيكونوميست، فهناك سببان يجعلان هذه اللحظة مختلفة، أولها ظهور جيل جديد من شركات التكنولوجيا العسكرية التي تسعى لدخول السوق الدفاعية، وثانيهما تحمس إيلون ماسك لتحطيم العقبات البيروقراطية، وهو حماس مستمد جزئيا من نجاحاته السابقة.
وأكدت أن المهمة التي تواجه ماسك معقدة للغاية، فالأسلحة الأميركية تحتاج إلى زيادة في استخدام الذكاء الاصطناعي والاستقلالية وتقليل التكلفة، كما ينبغي تصنيعها من مكونات جاهزة ورخيصة تعتمد على التطور في التكنولوجيا الاستهلاكية، ويجب على البنتاغون تعزيز المنافسة والمخاطرة، حتى مع احتمال فشل بعض المشاريع.
والأصعب من ذلك كله هو أن ترامب سيحتاج إلى إقناع الجمهوريين في الكونغرس بمنح البنتاغون مساحة أكبر للإنفاق والابتكار.
فالولايات المتحدة لا تستطيع التخلي عن دفاعاتها الحالية من أجل التحضير لحروب المستقبل، كما لا يمكنها ببساطة استبدال الغواصات والقاذفات الكبرى بأسراب من المسيّرات، لأن فرض القوة عبر العالم يتطلب منصات عسكرية ضخمة.
بدلا من ذلك، تحتاج البلاد إلى وزارة دفاع قادرة على إحداث ثورة في اقتصادات الأنظمة الكبيرة وتسريع نشر التقنيات الجديدة في الوقت نفسه.