اوكرانيا تعرقل مساعدات اميركية لاسرائيل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الاميركي جو بايدن سيستخدم حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قانون المساعدات الخاصة لإسرائيل الذي عرضه مجلس النواب.
وتصر الإدارة الأميركية على إقرار نسخة تتضمن أيضاً مساعدات لأوكرانيا، لكن الجمهوريين يرفضون الموافقة عليها.
ونتيجة لذلك فإن أموال المساعدات البالغة أكثر من 14 مليار دولار لن تتم الموافقة عليها في المستقبل القريب وفق مراقبون
وتعكس هذه الاجراءات العلاقة المتوترة بين البيت الابيض وحكومة الاحتلال الاسرائيلي التي يقودها بنيامين نتنياهو، الا ان مصادر افادت بان الدعم العسكري الاميركي يتدفق على اسرائيل، ولم يتوقف طوال الحرب على غزة ، وفسرت تلويح بايدن بالفيتو لغضبه على سياسة نتنياهو التي تعد معيقة بل مدمرة للاستراتيجية الاميركية في المنطقة.
وكانت الادارة الاميركية قد وضعت 4 من غلاة المستوطنين في قائمة العقوبات ومنعتهم من دخول الولايات المتحدة الاميركية ، فيما تسربت بعض الالفاظ والشتائم التي وجهها الرئيس الاميركي لنتنياهو وهو ما نفته واشنطن فيما بعد
وتخلت الولايات المتحدة عن دعم اوكرانيا وفضلت توجيه ترسانتها واسلحتها الى اسرائيل لابادة غزة فيما تركت الجيش الاوكراني شبه عاري امام الضربات الروسية، ويبدو ان بايدن يحاول توجيه رسائل الى اسرائيل بان هناك ساحات مهمة ايضا يجب على اميركا الاهتمام بها بالاضافة الى رسالة الى روسيا والصين تؤكد ان اميركا تواصل عملياتها ومساعداتها ودعمها للجيش الاوكراني
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ماسك: قيود الصين على المعادن النادرة تعرقل إنتاج "أوبتيموس"
قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إن إنتاج روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر تأثر بالقيود التي فرضتها الصين على المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة.
وأضاف خلال مؤتمر عن بعد لإعلان الأرباح أمس الثلاثاء أن الصين تريد ضمانات بأن المغانط المصنوعة من العناصر الأرضية النادرة لا تستخدم لأغراض عسكرية، وأن شركة صناعة السيارات تعمل مع بكين للحصول على رخصة تصدير لاستخدامها.
وقال "تريد الصين بعض الضمانات بأن هذه المغانط لن تستخدم لأغراض عسكرية، وهذا هو الحال بالتأكيد. إنها فقط ستدخل في روبوت شبيه بالبشر"، مضيفا أنها ليست سلاحا.
وفرضت الصين هذا الشهر قيودا على تصدير المعادن النادرة في إطار ردها الشامل على الرسوم الجمركية الأميركية، مما أدى إلى تقييد إمدادات المعادن المستخدمة في صنع الأسلحة والإلكترونيات ومجموعة من السلع الاستهلاكية.
وقال محللون إن قيود التصدير لا تشمل المعادن المستخرجة من المناجم فحسب، بل تشمل أيضا المغناطيس وغيره من المنتجات النهائية التي سيكون من الصعب استبدالها.
ويتعين على المصدرين الآن التقدم بطلبات إلى وزارة التجارة للحصول على التراخيص، وهي عملية غامضة نسبيا ويمكن أن تستغرق ما يتراوح بين ستة أو سبعة أسابيع إلى عدة أشهر.