قال قصر باكنغهام أن "الملك تشارلز مصاب بنوع من السرطان"، وان "المرض سيتلقى فورا العلاج المناسب، وعلى أن الأطباء نصحوا الملك بتأجيل واجباته العامة"، وقد قرر الملك الكشف عن وضعه ليمنع التكهنات.
وقال بيان صادر عن القصر الملكي البريطاني أن "الملك ليس مصابا بسرطان البروستات" واوضح "خلال التدخل العلاجي ظهرت المسألة المنفصلة والتي شخصت كنوع من السرطان"، وتواصل نجله الأمير هاري معه وسيزوره خلال الأيام المقبلة.
وبدأ الملك البريطاني العلاج المنتظم فيما لم يكشف عن نوع السرطان الذي اصابه وسوف يؤجل التزاماته العامة، ومن المتوقع أن يساعده كبار أفراد العائلة المالكة في الوقوف إلى جانبه أثناء علاجه، وقال باكنغام ان الملك (75 عاما) سيواصل دوره الدستوري كقائد للدولة.
واجرى الملك تشارلز عملية جراحية في البروستاتا في أحد مستشفيات لندن الخاصة منذ أكثر من أسبوع وقال القصر ان الملك اختار الكشف عن فحوى العملية "بهدف تشجيع المزيد من الرجال على إجراء فحوصات للبروستاتا".
ووجد الملك دعما كبيرا من السياسيين في البلاد وكتب رئيس الوزراء ريشي سوناكفي منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "أتمنى لجلالة الملك الشفاء التام والسريع. ليس لدي أدنى شك في أنه سيعود إلى كامل قوته في وقت قصير وأعلم أن البلاد بأكملها تتمنى له تمام الصحة".
وتولى الملك تشارلز عرش بريطانيا في أيلول 2022 عندما توفيت والدته الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يهزم المتحولين: المرأة في عين القانون.. بيولوجياً فقط
17 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في لحظة قضائية اعتُبرت “تاريخية” و”مثيرة للجدل”، حسمت المحكمة العليا البريطانية الجدل الدائر منذ سنوات حول تعريف “المرأة” في القانون، مؤكدة أن الكلمة تشير إلى الجنس البيولوجي عند الولادة، لا إلى النوع الاجتماعي. قرارٌ قد يعيد رسم حدود النقاش حول الهوية والحماية القانونية في المملكة المتحدة.
الحكم الصادر يوم الأربعاء، وبالإجماع من خمسة قضاة، أكد أن مفهومي “المرأة” و”الجنس” في قانون المساواة لعام 2010 يشيران إلى البيولوجيا لا الهوية. ورغم أنه أثار ردود فعل غاضبة من بعض الدوائر المدافعة عن حقوق المتحولين، فقد شدد القضاة على أن الحكم لا يُنتقص من الحماية القانونية للمتحولين جنسياً من التمييز.
“الرجل الذي يعرف نفسه كامرأة وتُمارَس عليه معاملة تمييزية، لا يزال بإمكانه التقدم بشكوى”، كما ورد في نص الحكم، لكن التمييز “من منظور النوع لا يُلغي الحقيقة البيولوجية”، بحسب المحكمة.
القرار وُصف من جانب بعض الناشطات النسويات بأنه “انتصار للواقع” و”حماية ضرورية للنساء”، لا سيما في النقاشات الحساسة المتعلقة بالملاجئ النسائية والمرافق الرياضية. وقد علّقت النائبة المحافظة كيمي بادينوتش قائلة: “لم يكن صحيحًا يومًا القول إن النساء المتحولات هن نساء. الآن، لم يعد ذلك صحيحًا حتى قانونيًا”.
من جانبها، احتفلت حركة “من أجل نساء اسكتلندا” بالحكم، ووصفت اليوم بـ”العظيم”، بينما حضرت المؤلفة الشهيرة جي. كي. رولينغ، الداعمة للحركة، افتراضياً بتغريدة أعادت نشر القرار وكتبت: “الواقع لا يخضع للتفاوض”.
في المقابل، دعا البعض إلى مراجعة قانونية واجتماعية أشمل تأخذ في الاعتبار التعقيد الإنساني لقضية النوع، معتبرين أن القرار “يحمي مفهوماً لكنه يهمّش آخر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts