قال قصر باكنغهام أن "الملك تشارلز مصاب بنوع من السرطان"، وان "المرض سيتلقى فورا العلاج المناسب، وعلى أن الأطباء نصحوا الملك بتأجيل واجباته العامة"، وقد قرر الملك الكشف عن وضعه ليمنع التكهنات.
وقال بيان صادر عن القصر الملكي البريطاني أن "الملك ليس مصابا بسرطان البروستات" واوضح "خلال التدخل العلاجي ظهرت المسألة المنفصلة والتي شخصت كنوع من السرطان"، وتواصل نجله الأمير هاري معه وسيزوره خلال الأيام المقبلة.
وبدأ الملك البريطاني العلاج المنتظم فيما لم يكشف عن نوع السرطان الذي اصابه وسوف يؤجل التزاماته العامة، ومن المتوقع أن يساعده كبار أفراد العائلة المالكة في الوقوف إلى جانبه أثناء علاجه، وقال باكنغام ان الملك (75 عاما) سيواصل دوره الدستوري كقائد للدولة.
واجرى الملك تشارلز عملية جراحية في البروستاتا في أحد مستشفيات لندن الخاصة منذ أكثر من أسبوع وقال القصر ان الملك اختار الكشف عن فحوى العملية "بهدف تشجيع المزيد من الرجال على إجراء فحوصات للبروستاتا".
ووجد الملك دعما كبيرا من السياسيين في البلاد وكتب رئيس الوزراء ريشي سوناكفي منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "أتمنى لجلالة الملك الشفاء التام والسريع. ليس لدي أدنى شك في أنه سيعود إلى كامل قوته في وقت قصير وأعلم أن البلاد بأكملها تتمنى له تمام الصحة".
وتولى الملك تشارلز عرش بريطانيا في أيلول 2022 عندما توفيت والدته الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
طالبة روسية تحقق إنجازًا عالميًا في قياس الإشعاع لعلاج السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت فيكتوريا كونوفالوفا الطالبة في مرحلة الماجستير بكلية الفيزياء في جامعة نوفوسيبيرسك الروسية في أن تكون الأولى عالميا فى مجالها، والتي تقوم بقياس عنصر أساسي من الجرعة الإشعاعية المستخدمة في علاج الأورام السرطانية مستندة إلى تقنية مبتكرة تعرف بـ التقاط البورون والنيوترونات لتكون تقنية واعدة في علاج السرطان وفقا لما نشرته مجله نوفوستي الطبية.
وتعد طريقة احتجاز نيوترونات البورون تقنية متطورة تستخدم في العلاج الإشعاعي للسرطان ويتم تطويرها بشكل مكثف في معهد الفيزياء النووية التابع لفرع سيبيريا لدى أكاديمية العلوم الروسية.
وتعتمد الطريقة على تراكم نظير البورون-10 المستقر داخل الخلايا السرطانية، ثم تعريضها لتدفق النيوترونات وينتج عن التفاعل النووي بين البورون والنيوترونات طاقة تُدمر الخلايا السرطانية بدقة دون الإضرار بالخلايا السليمة
وركزت كونوفالوفا على قياس جرعة البورون وهي المكون الانتقائي للإشعاع الذي يستهدف الخلايا السرطانية بشكل مباشر.
واستخدمت في أبحاثها طريقة فورية تعتمد على قياس طيف أشعة غاما الناتجة عن التفاعل النووي بين النيوترونات والبورون داخل الخلايا المصابة.
وأجرت الباحثة تجارب نموذجية لمحاكاة العلاج ثم انتقلت إلى دراسات سريرية على الحيوانات بما في ذلك الحيوانات الأليفة.
وأثبتت الطريقة دقتها في قياس الجرعات الإشعاعية وإضافة إلى اكتشاف إمكانيات جديدة مثل تتبع ديناميكيات خروج البورون من الجسم أثناء العلاج.
ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تحسين العلاج الإشعاعي للسرطان حيث يوفر قياسًا دقيقًا لجرعة الإشعاع الموجهة للخلايا السرطانية مما يعزز من فعالية العلاج ويقلل من الآثار الجانبية كما يمثل هذا البحث مثالًا واضحًا على أهمية الابتكار العلمي في تحسين تقنيات علاج الأمراض الخطيرة كمرض السرطان.