واصل مركز النيل للإعلام بطور سيناء لقاءاته الإعلامية، ونظم لقاءً بعنوان "المرأة المصرية بين التمكين الاقتصادي ورؤية التنمية" وذلك بمقر قاعة المجمع الإعلامي في العاصمة طور سيناء، حاضر خلالها كل من: أميمة محمد إبراهيم رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية ، وفؤاد عبد العظيم مدير جمعية الأسرة المنتجة ، ومحمد علام مقرر المجلس القومي للسكان بجنوب سيناء ، وبمشاركة لفيف من ممثلي المديريات الخدمية بالمحافظة.

 

تأتي اللقاءات الإعلامية في إطار الحملة التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان - والتي تستمر حتى نهاية فبراير - حول دعم المنتج المصري والصناعة المحلية تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا" تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي وإشراف الإعلامي عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء.

أكدت أميمة ابراهيم، أن المرأة المصرية هي عمود الأسرة بالشراكة مع زوجها لبناء أسرة قوية منتجة ، ونظرًا للظروف الاقتصادية الراهنة توجب على الجميع التحول من الاستهلاك إلى الإنتاج ويشمل ذلك جميع أفراد الأسرة، مشيرة إلى أن محافظة جنوب سيناء ملتقى لجميع فئات المجتمع من المحافظات الأخرى يحمل كل منهم ثقافات مختلفة ، لو تكاملت بمهارتها من خلال التدريب على الصناعات الغذائية والمشغولات اليدوية والتسويق لها إلكترونيًا لأصبحنا على طريق الإنتاج بابسط أموره، معلنة عن انعقاد دورة "احتراف" الهدف منها التدريب على احدث المهارات الحديثة للمنتجات الحالية ، كما أشارت إلى أن الأفكار البسيطة مدخل للمشروعات الكبيرة ، خاصة وجهات التمويل متمثلة في التضامن الاجتماعي ، وبنك ناصر الاجتماعى ، وجهاز تنمية المشروعات نصب عين الجادين للعمل ، هذا بجانب العمل على الابداع في جودة المنتج للاستمرار في العمل وزيادة الدخل بما يعود على الجميع بالنفع . 

ومن جانب آخر أشار فؤاد عبد العظيم إلى حتمية إدارة الأسرة لظروفها الاقتصادية وتقليل الفاقد ، والاستغلال الأمثل للمتاح ، ودعا إلى التشابك في عملية الإنتاج للوصل إلى المامول في اسرع وقت وزيادة دخل من خلال قطاعات المحافظة ككل بعيدا عن الصورة الفردية الأقل جودة . 

ولفت عبد العظيم إلى أن هناك تواصل مع وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيڤين القباج لاعفاء المنتجين من تكلفة عرض منتجاته في المعارض سواء داخل المحافظة وخارجها لتشجيع المنتجين تسويقيا خاصة وقد أصبح التسويق مشكلة للبعض.

 وأضاف مقرر المجلس القومي للسكان بجنوب سيناء، أن مصر حباها الله بطاقة بشرية شبابية، لابد من استغلالها من خلال خطط التنمية وكيفية الاستفادة منها بتحسين مهاراتها وجودة أفكارها بالتدريب التحويلي لأنشطة حرفية وصناعية على طريقة الأكثر تعليما الاكثر والاسرع استجابة للتعلم المهني .

 وأشار علام إلى أن هناك بروتوكول تعاون مع القوى العاملة لإعادة فتح مراكز التدريب والتشغيل لخلق فرص عمل مدعومة بقروض ميسرة لمساعدة الشباب. 

وفي ختام اللقاء، أقيم معرض بسيط لبعض المنتجات السيناوية وصور لبعض رائدات الصناعات في جنوب سيناء في مختلف المجالات على أنها نماذج ناجحة تحدت المعوقات وأخذت بيد غيرها للعمل الحر المربح.

422813680_1079271959884595_2052698475175156561_n 422008849_927163022344010_2082176261829137708_n 421726681_697732205867690_60805241027397717_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حملة مستقبل ولادنا في منتج بلدنا الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن

إقرأ أيضاً:

عرض تجارب في ندوة "الإنتاج الإبداعي من رحم ورش الكتابة" بمعرض الكتاب

 

انطلقت ندوة "الإنتاج الإبداعي من رحم ورش الكتابة: المعتكف الكتابي نموذجًا" بقاعة المؤسسات في اليوم التاسع من فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس، ويستمر حتى 5 فبراير الجاري.

حضرت الندوة هدي أنور، مسئولة ورش "المعتكف الكتابي نموذجًا"، والتي قالت إن الهدف من إطلاق هذه الورشة هو تعليم تقنيات الكتابة عبر التجارب الحياتية المختلفة التي نمر بها. وأضافت أن "المعتكف الكتابي" هو برنامج متكامل، وليس مجرد ورشة تعليمية، حيث يعزز التفكير العقلي ويساعد المشاركين في الوصول إلى نتائج حقيقية في طريقة تفكيرهم.

وأكدت أنور أن الكتابة عملية تحتاج إلى تحضير وتجهيز كبير، لذا يتم وضع خطوات وأساليب قوية لدفع الكتاب والكاتبات لمواصلة أفكارهم ومشوارهم الأدبي، مشيرة إلى أن هذا هو النجاح الحقيقي للبرنامج.

وقدمت الندوة العديد من التجارب التي خرجت من ورشة "المعتكف الكتابي نموذجًا"، حيث عرضت العديد من الكاتبات تجربتهن مع الورشة.

رمضانك سمارات

 

وقالت صاحبة كتاب "رمضانك سمارات" إن رحلتها مع الكتابة بدأت منذ عام 2017، مشيرة إلى أنها شعرت بالمعجزة عند صدور الكتاب، فهو بمثابة "ابني الرابع" وتتمنى أن يكون له أشقاء.

من جانبها، أوضحت صاحبة كتاب "صراصير في حياتي" أنها تحب القراءة والكتابة منذ طفولتها، مؤكدة أن الورشة ساعدتها في إخراج العديد من الأفكار، حيث قدمت لها دعمًا مستمرًا سواء على مستوى اختيار الغلاف أو المراجعة، مشيرة إلى أن "المعتكف الكتابي" ليس مجرد ورشة بل برنامج شامل.

وفي السياق ذاته، قالت صاحبة كتاب "لعنة العريف" إن رحلتها مع الكتابة بدأت من خلال كتابة السيناريو، وفي وقت كتابة روايتها شعرت بعائق كبير لأن الرواية تختلف تمامًا عن كتابة السيناريو، وخاصة في مجال كتابة الرعب، موضحة أن الورشة أصبحت بمثابة "بيتها الثاني".

كما أوضحت صاحبة كتابي "أميرتي تصلي" و"فارس المساجد" أنها تعلمت الكثير من تجربتها في "المعتكف الكتابي"، مشيرة إلى أن الكتابة للأطفال تختلف عن الكتابة للكبار، حيث أن الكتابة للبنات تحتاج إلى مخاطبة مشاعرهن، بينما الكتابة للأولاد تتطلب تقديمهم كبطولة خارقة.

واختتمت الندوة بتوزيع شهادات تقدير لجميع الكاتبات المشاركات في "المعتكف الكتابي نموذجًا" تقديرًا لإبداعهن وجهودهن.

مقالات مشابهة

  • الوزير الأمير يتفقد سير العملية التدريبية بمركز التدريب البترولي والمعدني
  • وزير النفط يتفقد سير العملية التدريبية بمركز التدريب البترولي والمعدني
  • عرض تجارب في ندوة "الإنتاج الإبداعي من رحم ورش الكتابة" بمعرض الكتاب
  • ثقافة المنيا تنظم ندوة توعوية حول تمكين المرأة في الريف
  • بمشاركة 23 فتاة.. اختتام فعاليات «حرفتك صنعتك» بمركز شباب رزقة الدير بأسيوط
  • التنمية المحلية: انطلاق الأسبوع التدريبي الـ 27 بمركز سقارة غدًا
  • تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية.. دورة لمديرى وحدات تكافؤ الفرص بمركز سقارة
  • لدعم تنمية سيناء.. بحوث الصحراء يقيم مشروعات لتحسين دخل الأسرة
  • دينا هويدي: قصور الثقافة لم تستغل بعد بالشكل الأمثل في عصر التكنولوجيا
  • قناة الوثائقية شريك إعلامي لملتقى التدريب والتوظيف بـ«إعلام القاهرة»