"الأهرام": الدعم المصري يمثل صمام الأمان للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية على المسارات الثلاثة: الإنسانية، والسياسية، والأمنية، وهو ما يؤكد أن الدعم المصري يمثل صمام الأمان للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ بعنوان "مصر وحشد الدعم الدولي للفلسطينيين"- أن الدبلوماسية المصرية الرشيدة والفاعلة والنزيهة نجحت في تغيير المواقف الدولية -خاصة الغربية- التي كانت تتماهى مع الموقف الإسرائيلي بعد عملية "طوفان الأقصى"، وتغيير الخطاب السياسي الغربي في اتجاه التقارب مع الرؤية المصرية التي ترتكز في شقها السياسي على رفض التهجير القسري للفلسطينيين باعتباره جريمة حرب ويستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك العمل على تفعيل حل الدولتين باعتبار أن ما حدث هو عرض لمرض وهو استمرار الاحتلال وغياب أفق للتسوية السياسية، ولذلك يشير الخطاب الأوروبي -خاصة الفرنسي والبريطاني بل الأمريكي- إلى أهمية حل الدولتين والاتجاه نحو الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، إضافة لرفض التهجير القسري، وهو ما يعكس نجاح الجهود المصرية في حشد الدعم الدولي للفلسطينيين وإجهاض المخططات الإسرائيلية الخبيثة وتوظيف إسرائيل للمواقف الغربية لتنفيذ التهجير القسري للفلسطينيين عبر العدوان الشامل والتدمير الكامل لقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أنه على المسار الإنساني استطاعت الدبلوماسية المصرية أن تغير المواقف الدولية وتحشد الجهود باتجاه إدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة رغم التعنت الإسرائيلي، والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2720 الذي ينص على إنقاذ إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، كما حذرت مصر الدول الغربية التي علقت تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من مخاطر هذه الخطوة، باعتبار أنها تفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني وتهدد بكارثة إنسانية، كما أنها تعكس سياسة العقاب الجماعي، ولذلك بدأت بعض الدول الغربية تراجع مواقفها.
وتابعت الصحيفة أنه على المسار الأمني تحركت الدبلوماسية المصرية من أجل تجنب توسيع الصراع إقليميا، عبر وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة والانخراط في عملية سياسية، ولذلك بدأت الدول الغربية تدرك أهمية الرؤية والمقاربة المصرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
كشفت بيانات حللتها جامعة أكسفورد، عن البلدان التي تضم أطول الرجال والنساء.
وتعد تركيا موطناً لأطول رجل في العالم، وهو سلطان كوسين، الذي يبلغ طوله 8 أقدام و3 بوصات، وأطول امرأة، هي رميسة جليجي، التي التي يبلغ طولها 7 أقدام و 1 بوصة.
ورغم ذلك، فإن تركيا لا تتمتع بأطول متوسط طول، بل يذهب هذا اللقب إلى هولندا ولاتفيا، موطن أطول الرجال والنساء على هذا الكوكب، وفق "دايلي ميل".
وفي المتوسط، تُظهر الأرقام أن الرجال الذين ولدوا في هولندا، عام 1996 في الدولة الأوروبية، يبلغ متوسط طولهم 182.54 سم - ما يعادل 6 أقدام تقريباً، بينما يبلغ طول النساء الهولنديات 168.72 سم، أو 5 أقدام و5 بوصات.
ولاتفيا هي موطن أطول النساء بمتوسط طول 169.80 سم (5 أقدام و5 بوصات)، ويحتل الرجال في الدولة الواقعة في شمال أوروبا المرتبة الرابعة بمتوسط طول 181.42 سم (5 أقدام و9 بوصات).
وتتخلف المملكة المتحدة كثيراً عن بقية الدول، حيث يبلغ متوسط طول الذكر البريطاني المولود في نفس العام 177.49 سم، أو حوالي 5 أقدام و10 بوصات، وهو ما يجعلها في المركز 31 في ترتيب الطول العالمي.
ويبلغ متوسط طول النساء البريطانيات 164.40 سم، وهو ما يعادل 5 أقدام و3 بوصات - وهو ما يجعلها في المركز 38 في الترتيب.
وبالمقارنة، يبلغ متوسط طول الرجال في الولايات المتحدة حوالي 177.13 سم (5 أقدام و8 بوصات) والنساء 163.54 سم (5 أقدام و3 بوصات).
وتعد تيمور الشرقية، وهي جزيرة في جنوب شرق آسيا، موطناً لأقصر الرجال، حيث يبلغ متوسط طولهم 159.79 سم (5 أقدام و2 بوصات)، والنساء في دولة غواتيمالا في أمريكا الوسطى، من بين أقصر النساء في العالم بمتوسط طول يبلغ 149.39 سم - حوالي 4 أقدام و 9 بوصات.
وبيانات الطول، التي تشاركها Our World in Data، وهي منصة مدعومة من جامعة أكسفورد، متاحة لجميع البلدان الـ 195 وتشمل ملايين المشاركين، وتم حساب النتائج عن طريق قسمة مجموع الطول الإجمالي على عدد السكان الذكور، وتم استخدام نفس الطريقة لحساب متوسط طول السكان الإناث.
وكتب فريق Our World in Data في مشاركة نتائجهم: "إن سوء التغذية والمرض في مرحلة الطفولة يحدان من النمو البشري، نتيجة لذلك، يرتبط متوسط طول السكان ارتباطاً وثيقاً بمستويات المعيشة في السكان، وهذا يجعل دراسة الطول ذات صلة بالمؤرخين الذين يريدون فهم تاريخ ظروف المعيشة، ولكن لا يمكن استخدام الطول كمقياس مباشر للرفاهية".
ويعتقد الباحثون أن طول الفرد يتحدد إلى حد كبير من خلال العوامل الوراثية.
وبعد هولندا، تأتي بلجيكا (181.70 سم)، وإستونيا (181.59 سم)، ولاتفيا (181.42 سم)، والدنمارك (181.39 سم) في المراكز الخمسة الأولى لأطول الرجال.
وبالنسبة للنساء، تأتي لاتفيا (169.80 سم)، وهولندا (168.72 سم)، وإستونيا (168.67 سم)، وجمهورية التشيك (168.46 سم)، وصربيا (167.69 سم) في المراكز الخمسة الأولى لأطول الرجال.
ووفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، كان أطول رجل في العالم على الإطلاق هو روبرت وادلو، المولود عام 1918 من سانت لويس، إلينوي، والذي بلغ طوله 272 سم (8 أقدام و11 بوصة)، وكانت أطول امرأة في العالم هي الصينية زنج جين ليان التي بلغ طولها 246.3 سم (8 أقدام و1 بوصة) عندما توفيت في 13 فبراير (شباط) 1982.