ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أن الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت مرحلتها الجديدة في الشهر الخامس وسط منحنى خطير في تمادي حكومة الحرب في إسرائيل وتجاهلها للاعتراضات العالمية وتجاهلها لمعايير القوانين الدولية، وفي الوقت نفسه تسعى إسرائيل إلى توسعة دائرة الصراع في المنطقة من خلال الغارات التي تقوم بها أمريكا على مواقع في سوريا والعراق وجنوب لبنان إضافة إلى جنوب البحر الأحمر، كل هذا يساعد حكومة إسرائيل في التمادي في خططها ويشعل المنطقة.

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ بعنوان "خطورة اتساع الحرب" - أن الحل الآن هو إيقاف الحرب والجنوح إلى مسارات التفاوض والسلام في حل الدولتين كما أكدت القرارات الأممية والمبادرات الداعية إلى أنه آن الأوان لإيقاف المذابح الوحشية التي يتعرض لها أبناء الأراضي المحتلة وخاصة في قطاع غزة، وقد أفادت الأنباء بأن غزة تتعرض لكارثة إنسانية في ليل الشتاء الطويل من جراء المذابح التي ترتكبها عناصر الجيش الإسرائيلي يوميا، والمهم الآن هو إنفاذ المساعدات الإنسانية والأدوية والطاقة لأبناء غزة والدخول في مسارات السلام، خاصة إذا أكدت الأنباء أن قطاع غزة يتعرض لواحدة من أشرس معارك الحروب البربرية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم يصل قادة الاحتلال إلى الهدف المعلن من الحرب، لكن ما نجحت إسرائيل في تنفيذه حتى اليوم أمام مرأى العالم هو التدمير والتخريب لأرض غزة، والعالم اليوم مطالب بالتحرك السريع لوقف هذا العدوان الذي يقوده مجلس الحرب في إسرائيل.

وأكدت الصحيفة أن السلام هو الطريق الوحيد لحل هذه الحرب الأطول في تاريخ الحروب الإسرائيلية العربية بعد أن تعدت 20 يوما بعد المائة، ومع إيقاف الحرب يتم البدء في ماذا بعد اليوم الأول من إيقافها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حتى الآن.. 56 عريضة تضم 142 ألف إسرائيلي تطالب باستعادة الأسرى مقابل وقف الحرب

ارتفع عدد الإسرائيليين الموقّعين على عرائض تطالب بإعادة الأسرى في قطاع غزة مقابل وقف الحرب، الاثنين، إلى أكثر من 141 ألفا مع ارتفاع عدد العرائض بهذا الخصوص إلى 56.

ويتضح من موقع "عودة إسرائيل"، وهو موقع خاص ينشر العرائض لتوقيع الإسرائيليين، أن عدد الموقعين وصل إلى 141 ألفا و874 موقع ارتفاعا من 121 ألفا، الجمعة.

كما يتضح ارتفاع عدد العرائض المنشورة للتوقيع من 47 يوم الجمعة، إلى 56 صباح اليوم، كما أن أعداد الموقعين في ارتفاع متصاعد.



كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن 52 ضابط احتياط في وحدة عملياتية سرية تابعة لسلاح الجو انضموا إلى المطالبين بإعادة الأسرى في غزة دون تأخير.

ودعا الموقعون إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية.

وتتوزع العرائض المفتوحة للتوقيع ما بين عرائض صادرة عن عسكريين احتياط ومتقاعدين في وحدات عسكرية إسرائيلية مختلفة، وأخرى بادرت إليها مجموعات مدنية تدعم رسائل العسكريين.

ولكن يتضح أن الغالبية العظمى من الموقعين على العرائض هم من المدنيين.

وحسب الموقع، فإن أكثر من 11 ألف عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على 20 عريضة مفتوحة للتوقيع في الوحدات المختلفة بالجيش الإسرائيلي.

ويتضح من خلالها أن أكثر من 1000 عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على العرائض خلال اليومين الماضيين.

ووفقا للموقع ذاته، فإن 73599 إسرائيليا وقعوا على عريضة للمدنيين، و3700 معلم ومعلمة، و3900 من المؤسسات الأكاديمية، و2000 من أولياء أمور الطلاب.

كما وقع على العرائض 1500 من آباء وأمهات الجنود و1200 من عائلات الجنود القتلى، و433 محام، و16299 أمًّا إسرائيلية.

ووقع أيضا 258 طبيبة و2100 من قطاع التكنولوجيا المتقدمة "هاي تك"، و350 كاتبا وشاعرا و131 فنانا ومثقفا، و472 مهندسا ومهندسًا معماريا ومخططا حضريا، و15638 داعمين لرسالة جنود احتياط وقدامى سلاح الجو الإسرائيلي، وفق ذات المصدر.

ومن الموقعين على العرائض رئيس الوزراء الأسبق رئيس أركان الجيش الأسبق أيهود باراك، ورئيس أركان الجيش الأسبق دان حالوتس.

ويذكر أن 4 قادة سابقين لسلاح البحرية هم عامي أيالون، ويديديا ياري، وأليكس تال، ودودو بن بسطات و3 قادة سابقين للأسطول 13 هم ران جالينكا وعوزي ليفانت وتيفو إيريز وقعوا على العرائض.

ويلفت الموقع، إلى أن من الموقعين على العرائض أيضا 2 من القادة السابقين لسلاح المدفعية هما أبراهام بار دافيد ودورون كادميئيل.

كما أن من الموقعين القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية بالجيش عمرام متسناع والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس مالكا، وقائد سلاح المدرعات الأسبق آمنون ريشيف والقائد الأسبق للقوات البرية موشيه سوكيك، والرئيس الأسبق لقيم التخطيط بالجيش نمرود شيفير، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش إيلان بيران.

ويرد في الغالبية العظمى من رسائل العسكريين: "نحن نعتقد أن الحرب في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية. استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة مختطفين وجنود ومدنيين أبرياء. كما نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية".

ويضيف العسكريون في رسائلهم: "نضم صوتنا إلى الدعوة للتوصل فورًا إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الـ59 إلى ديارهم، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال".

في المقابل، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، الموقعين على العرائض من العسكريين بالعصيان، وتوعدهم بالفصل من الخدمة، واتهم "جمعيات أجنبية" بتمويلهم لإسقاط ائتلافه الحاكم منذ أواخر 2022.



وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • «أهلي 2008» يواجه القناة اليوم في بطولة الجمهورية
  • خطاب اللجنة الأولمبية الدولية بشأن طلب الاطلاع على قانون الرياضة
  • نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
  • محطة الفضاء الدولية على حافة الهاوية.. تحذيرات من كارثة محتملة قبل تقاعدها
  • حتى الآن.. 56 عريضة تضم 142 ألف إسرائيلي تطالب باستعادة الأسرى مقابل وقف الحرب
  • مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
  • خداع العدالة.. أستاذ قانون دولي يكشف حيل إسرائيل للإفلات من محكمة الجنايات الدولية
  • مشاهد حطام الطائرة (21) الامريكية MQ_9 التي تم اسقاطها اليوم
  • حماس تؤكد فقدان عيدان ألكسندر وتعلن استشهاد مسؤول تأمينه.. وتصعيد خطير يُربك الاحتلال