الاحتلال يقلص عدد جنوده المنتشرين على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت إسرائيل عن تضرر 427 منزلا في المستوطنات المتاخمة للحدود مع لبنان منذ بدء قتالها مع حزب الله والفصائل الفلسطينية في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفقا لتقرير أعدته سلام خضر، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن 80 من هذه المنازل أصيبت بشكل مباشر منذ بدء المواجهات مع حزب الله والفصائل الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة أنها تجري تقييما للأضرار التي طالت المنازل على طول الحدود الشمالية، وتعمل على تنسيق جهود إعادة التأهيل.
ومع نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش قلص عدد جنوده الموجودين على الحدود مع لبنان، وقلل من قواته المنتشرة.
وقالت الصحيفة إن فرق الإنذار المحلية ستتولى مهمة تأمين المستوطنات المحلية التي ستقوم بالاستجابة للتهديدات إلى حين وصول الجيش إذا تطلب الأمر ذلك.
وانتقد قادة فرق الإنقاذ المحلية القرار، وقالوا إنهم لم يعلموا به إلا قبل أيام من تنفيذه، ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء القادة قوله "لقد وعدوا بحمايتنا بعد الحرب، لكنهم تركونا والحرب لا تزال مستمرة".
إخلاء المستوطناتوكانت إسرائيل قد أخلت المستوطنات المذكورة من السكان فور بدء العمليات بعد تصويت عاجل جرى عبر الهاتف، وتم الإخلاء تحت إشراف وزير الدفاع يوآف غالانت، وفقا لقول صحف إسرائيلية.
ومع تزايد التوتر وإغلاق الطرق التي تربط المستوطنات، وسعت إسرائيل دائرة الإخلاء من كيلومترين مربع إلى 5 كيلومترات.
وكانت إسرائيل تتحسب لتوغلات برية ينفذها حزب الله أو الفصائل من الحدود الممتدة على 1400 كيلومتر.
وقال حزب الله إنه استهدف نحو 700 ضربة على مواقع ومناطق ونقاط عسكرية إسرائيلية، إضافة إلى 17 مستوطنة على الحدود خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب.
وأدت هذه الهجمات إلى فرار نحو 50 ألف مستوطن، وتم تسكينهم في فنادق داخل إسرائيل، ولم يعودوا إلى بيوتهم حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غرب كردفان.. الأضرار التي لحقت بالمشروعات والبنى التحتية
ترأس والي غرب كردفان اللواء ركن محمد آدم جايد بمكتبه في مدينة النهود، العاصمة الإدارية للولاية، اجتماعًا موسعًا لمجلس الحكومة لمناقشة عدد من القضايا المحورية التي تتعلق بإعادة الإعمار والتنمية وعدد من القضايا ذات الصلة.وفي تصريح لـ(سونا) أوضح وزير التربية المكلف والمتحدث باسم حكومة الولاية الأستاذ أحمد رحمة الله الإمام، أن الاجتماع تناول تقريرًا شاملاً قدمه رئيس اللجنة العليا لإعادة إعمار ما دمرته الحرب المهندس محمود إسماعيل، الذي استعرض الأضرار التي لحقت بالمشروعات والبنى التحتية في المناطق المتضررة، مشيرًا إلى الخطط المقدمة من بعض الوزارات والمحليات في إطار إعادة الإعمار.وأضاف أن المجتمعين توصلوا إلى توافق حول أهمية استكمال المشروعات التنموية، مع تركيز الجهود على إعادة إعمار المناطق الأكثر تضررًا من الحرب، بما يسهم في استقرار المنطقة.وكشف سعادته عن عرض وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية خطة شاملة استعدادًا للموسم الزراعي المقبل، التي تشمل تعزيز الإنتاج الزراعي وتوسيع المساحات المزروعة. وأوضح أن الوالي وجّه بتخصيص جلسة منفصلة لمناقشة تفاصيل الخطة وضمان تنفيذها بنجاح.وأشار رحمة الله الإمام إلى أن الاجتماع استعرض أيضًا تقريرًا منفصلًا قدمه المدير المناوب لوزارة البنى التحتية المهندس معشي لازم، عرض من خلاله التحسينات التي شهدتها مدينة النهود في مجال المياه، مشيرًا إلى المشاريع التي تحققت بفضل دعم لجنة إسناد المياه وحكومة الولاية، إضافة إلى مشاريع مماثلة في بعض محليات الولاية.وفيما يخص القضايا القانونية، أكد رحمة الله الإمام أن المدير التنفيذي لمحلية ودبندا تناول خلال مداولات الاجتماع موضوع مناقشة قانون الحكم المحلي للعام 2017، وتم الاتفاق على عقد جلسة إضافية لمواصلة مناقشة تداعياته في وقت لاحق .وفي ختام حديثه حيا المتحدث باسم حكومة الولاية الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة، وأعرب عن تطلعه إلى تحرير كامل ولاية غرب كردفان من دنس مليشيا الدعم السريع الإرهابية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب