هجمات جديدة ضد الحوثيين وبايدن يؤكد احترام القانون الدولي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي أنه شن، أمس الاثنين، ضربة ضد زورقين مسيرين مفخخين تابعين لجماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، وجاء ذلك بعد غارات جديدة نفذتها الطائرات الأميركية والبريطانية استهدفت مواقع للجماعة في اليمن.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في منشور على منصّة إكس إن "قواتها شنّت ضربة دفاعا عن النفس ضدّ زورقين مسيّرين محملين بالمتفجرات".
وأضافت أنها رصدت الزورقين في "مناطق باليمن يسيطر عليها الحوثيون" وقررت تدميرهما بعدما خلصت إلى أنهما يمثلان "تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".
وهذا أحدث حلقة في سلسلة هجمات تشنها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ضد أهداف للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، ردا على استهداف الحوثيين سفنا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، دعما منهم للفلسطينيين الذين يواجهون عدوانا إسرائيليا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعقب الهجمات الأميركية والبريطانية أعلن الحوثيون أن المصالح الأميركية والبريطانية باتت هي أيضا أهدافا مشروعة لهم.
ونقلت وكالة رويترز عن شركة "أمبري" للأمن البحري أن سفينة شحن بريطانية أصيبت اليوم الثلاثاء بأضرار طفيفة جراء هجوم بمسيرة على بعد 57 ميلا بحريا غربي الحديدة اليمنية، وأكدت أن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
من جانب آخر، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله إن 3 غارات أميركية بريطانية استهدفت ليلا مناطق شرقي صعدة، وذلك بعد ساعات من استهداف منطقة الكثيب بمدينة الحديدة بعدة غارات متتالية نتج عنها سماع انفجارات.
تصريحات بايدن
وفي الأثناء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن جماعة أنصار الله ما زالت تشكل تهديدا بشن هجمات مستقبلية على القوات والسفن الأميركية، وعلى حركة المرور البحرية في البحر الأحمر.
وأضاف بايدن -في رسالة إلى الكونغرس- إن الضربات الأخيرة ضد أهداف تابعة للحوثيين "نفذت بما يتوافق مع القانون الدولي، وضمن ممارسة حق الولايات المتحدة الأصيل في الدفاع عن النفس، حسب ميثاق الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن الضربات نفذت بهدف "إضعاف قدرة الجماعة على شن هجمات مستقبلية وبطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات بين المدنيين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يُناقش المستجدات في اليمن وسط تصاعد التوترات
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسةً الخميس الموافق 13 فبراير/شباط 2025، لبحث التطورات الأخيرة في اليمن، وذلك في ظل تصاعد التوترات التي وصفها المجلس بأنها "مُزعزِعة للاستقرار"، بما في ذلك احتجاز موظفي الأمم المتحدة وتدويل الصراع.
وأوضح بيان صادر عن المجلس أن الجلسة ستتضمن إحاطةً مفتوحة يليها مشاورات مغلقة، بمشاركة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس جروندبرج"، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "توم فليتشر".
كما أشار البيان إلى أن التطورات الإقليمية، ولا سيما هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر والتصعيد المباشر بين الجماعة وإسرائيل، لا تزال تؤثر سلباً على الوضع الهش في اليمن، مما يُعقّد جهود تحقيق الاستقرار.