الصين: الضربات الأميركية على العراق وسوريا انتهاك صارخ لسيادة البلدين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
السومرية نيوز - دوليات
وصف ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيونغ، الضربات الأميركية الأخيرة على العراق وسوريا بأنها "انتهاك صارخ" لسيادة هذين البلدين. وأضاف المندوب الصيني خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي انعقدت بطلب روسي، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، أن "التاريخ قد أثبت مراراً وتكرارا أن الوسائل العسكرية ليست هي الحل، وأن الاستخدام المفرط للقوة لن يؤدي إلا إلى أزمة أكبر".
تشانغ جيونغ، لفت الى أن "الضربات الأميركية الأخيرة على عدة أهداف في سوريا والعراق أسفرت عن عدد كبير من الضحايا، ومثل هذه الأعمال تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا والعراق".
القيادة المركزية الأميركية كانت قد فجر يوم السبت الماضي، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
وأكد البيان أن القوات العسكرية الأميركية ضربت أكثر من 85 هدفاً مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة، واستخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.
الهجوم الجوي الأميركي كان انطلاقة للرد الانتقامي على غارة شنتها طائرات مسيرة وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة عسكرية بالأردن نهاية الأسبوع الماضي، والتي اتهمت الولايات المتحدة "المقاومة الإسلامية في العراق"، بالوقوف خلفها.
وباتت الحكومة العراقية في وضع حرج منذ بدء "المقاومة الإسلامية في العراق" بشن هجمات على قواعد أميركية في العراق وسوريا في 18 تشرين الأول الماضي.
وتعتبر "المقاومة" الهجمات رداً على دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب على غزة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العراق وسوریا فی العراق
إقرأ أيضاً:
ناخبو الولايات المتأرجحة سيقررون نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية
سرايا - سيقود الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجري الثلاثاء، أمة يبلغ عدد سكانها أكثر من 330 مليون نسمة، لكن نتيجتها سيحددها على الأرجح عشرات الآلاف فقط من الناخبين في عدد قليل من الولايات.
يرجع ذلك إلى أن سبع ولايات فقط من أصل 50 تشهد "تنافسا حقيقيا" هذا العام، في حين أن بقية الولايات محسومة بالفعل سواء للديمقراطيين أو الجمهوريين، وفقا لاستطلاعات الرأي.
من بين تلك الولايات السبع المتأرجحة تبرز بنسلفانيا، وهي الأكثر اكتظاظا بالسكان، باعتبارها الولاية التي ستحدد على الأرجح الفائز بالرئاسة بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وتنعكس هذه الحقيقة في استراتيجيات المرشحين إذ يوجهان معظم الإعلانات المدفوعة وفعاليات حملتيهما إلى تلك الولايات السبع التي تتأرجح بين الحزبين السياسيين.