تعيش مدينة زليتن الليبية،  كارثة بيئية وصحية خطيرة تهدد حياة السكان، بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل غامض، حيث تغمر البيوت وتتحول إلى مستنقعات بعضها بلون أحمر.

وبدوره؛ قال عضو مجلس الدولة عبد الله جوان في تصريحات له : إن البيوت في زليتن الليبية أصبحت مهددة بالانهيار، وأن بعضها يبدو وكأنه يطفو على الماء.

وأضاف :  الدولة تقوم بتقديم مساعدات مالية للعائلات المتضررة، ليتمكنوا من استئجار منازل أخرى، بعد أن أمر الخبراء بإخلاء المساكن الخطرة.


وتابع جوان : هذه المشكلة ليست جديدة، وأنها ترجع إلى أن بعض المناطق تعاني من صعود المياه الجوفية، وخاصة منطقة زليتن التي تتميز بخصوبتها.

وأردف :  لا يوجد حتى الآن أي تفسير علمي لما يحدث في المدينة، وأن الخبراء يحاولون معرفة سبب هذه الأزمة.

وقدرت حجم الإعانات التي تم صرفها للعائلات إلى الآن بحوالي عشرة ملايين جنيه ليبي.


وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن مجلس النواب الليبي أن مدينة زليتن الواقعة على الساحل الغربي للبلاد “مدينة منكوبة” بسبب أزمة المياه الجوفية.


وقال متحدث باسم المجلس إنه تم تخصيص مبلغ مالي لمواجهة الأزمة في زليتن، دون أن يذكر قيمته.

وكان المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا قد رفع حالة التأهب والاستعداد بعد زيادة المخاوف من احتمال تفشي أمراض تتصل بتلوث المياه بسبب ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

من خزائن القصور إلى مزادات جنيف.. قلادة ماري أنطوانيت التي أشعلت الثورة تباع لشخص غامض!

تعود الحكاية المثيرة لملكة فرنسا ماري أنطوانيت إلى الواجهة، وسط حديث عن بيع قلادة الألماس النادرة التي تسببت باندلاع الثورة الفرنسية وتلطيخ سمعة الملكة لمشترٍ "مجهول الهوية"، حيث يُقال إن القطعة التاريخية التي تتألف من 3 آلاف قيراط من الألماس، بيعت بمبلغ يتجاوز 4.5 مليون يورو.

اعلان

وقد حملت هذه القلادة النادرة أسرار حسناوات العائلات الأرستقراطية اللواتي تعاقبن على ارتدائها والتفاخر بها، حيث تزن القطعة 3 آلاف قيراط، وتتألف من 500 قطعة ألماس قديمة منجمية، وكانت قد عُرضت في مزاد سوذبيز "رويال آند نوبل" في جنيف.

وكان من المتوقع أن تُباع القلادة بمبلغ يتراوح بين 1.7 مليون يورو و2.6 مليون يورو، لكنها تجاوزت التقديرات لتصل إلى 4.5 مليون يورو.

واللافت هو أن مشتري القلادة "الكريم" فضّل عدم الكشف عن هويته، لكنه عاش مع الحضور "ليلة مثيرة"، بحسب أندريس وايت كوريال، المتخصص في المجوهرات لدى سوذبيز.

Relatedبسبب صلات زوجها بالنازية.. دار "كريستيز" تلغي مزاداً على مجوهرات لمليارديرة نمسويةشاهد: قيمتها تفوق 60 مليون يورو.. االشرطة الإسبانية تصادر مجوهرات مسروقة من التراث الأوكراني"اكتشاف القرن من الذهب".. نرويجي يعثر على مجوهرات نادرة ظنّ بدايةً أنها شوكولا

ولا يزال سوق المجوهرات التاريخية يحتفظ بألقه، حيث يقول كوريال إن تجربة كهذه تثبت أن الناس "لا يشترون القطعة فحسب، بل يشترون كل التاريخ المرتبط بها".

عارضة ترتدي القلادة الماسية التي تعود للقرن الثامن عشر خلال عرض صحفي في لندنAP Photo عرض لقلادة الألماس في سوذبيز بلندن AP Photo قصة القلادة

ويزيد من جاذبية القلادة الشكوك حول ارتباطها بالفضيحة الشهيرة للملكة الفرنسية، والمعروفة باسم "قضية القلادة"، التي لطخت سمعتها عشية الثورة الفرنسية.

في عام 1784، طلب الملك لويس الخامس عشر من صائغ مجوهرات تصميم قلادة تقدر قيمتها بحوالي 16.45 مليون يورو لعشيقته مدام دو باري. لكن لويس الخامس عشر توفي قبل أن تتمكن مدام دو باري من ارتدائها. وفي الوقت نفسه، وجد الصائغ نفسه في ورطة مالية، فحاول بيعها لخلفه، الملك لويس السادس عشر، لكن ماري أنطوانيت لم تُبدِ رغبة في شرائها.

في تلك الأثناء، ظهرت امرأة ماكرة تُدعى جين دي لا موت، و بدأت تروج لفكرة أن ملكة فرنسا ترغب سرًا في ارتداء القلادة. وقد قامت جين بتزوير عدة رسائل لعشيقها الكاردينال دي روهان، أحد رجال الدين الرفيعين في البلاط الفرنسي، لإقناعه بأن ماري أنطوانيت ترغب في القلادة، فما كان منه إلا أن اشترى القلادة.

Presumed portrait of Jeanne de la MotteCredit: Wikimedia Commons

وبعد أن حصلت جين على القلادة، قامت بتفكيكها وبيع ماساتها في السوق السوداء في لندن. أما بالنسبة للصائغ، فلم يتلقَ أبدًا ثمن القلادة، فذهب مباشرة إلى ماري أنطوانيت طالبًا تعويضًا، لكنها لم تكن على علم بالقصة. غير أن هذه الحادثة هزت سمعتها وأدت إلى تعميق الفجوة بينها وبين الشعب الفرنسي الذي كان قد بدأ في التحضير للثورة.

المصادر الإضافية • Theo Farrant

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة منذ 2022.. شولتس يتصل ببوتين ويطالبه بسحب قواته من أوكرانيا كيم جونغ أون يشرف على اختبارات تطوير طائرات بدون طيار متفجرة ويطالب بتسريع الإنتاج مقتل شخص وإصابة آخرين في هجوم روسي على أوديسا مجوهراتفيديوجنيففرنساألماس مزاداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قتلى وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على غزة ولبنان وحزب الله يطلق رشقات صاروخية ومسيرات نحو الجليل يعرض الآن Next روسيا تستخدم طائرات مسيرة حرارية وأخرى خداعية لاستنزاف دفاعات أوكرانيا يعرض الآن Next في لقاء حاسم: بايدن يضغط على الصين لتحجيم دعم كوريا الشمالية لروسيا يعرض الآن Next حريق في مستشفى شمال الهند يتسبب في مقتل 10 أطفال حديثي الولادة وإصابة 16 آخرين يعرض الآن Next هولندا: وزيرة دولة من أصول مغربية تستقيل بعد تصريحات عنصرية بشأن أعمال العنف في أمستردام اعلانالاكثر قراءة طيارون أمريكيون شاركوا بصد الهجوم الإيراني على إسرائيل: كانت ليلة مرهقة وأول اختبار حقيقي لقواتنا هيئة دولية للإشراف على تطبيق القرار 1701.. ماذا نعرف عن مسودة التسوية الجديدة بين إسرائيل وحزب الله؟ غروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون محمية والرئيس الإيراني يؤكد "لن نسعى لامتلاك سلاح نووي" نتنياهو أمام العدالة في 2 ديسمبر.. أول شهادة في قضية الفساد الكبرى لأول مرة منذ 2022.. شولتس يتصل ببوتين ويطالبه بسحب قواته من أوكرانيا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلروسيافرنساالحرب في أوكرانيا طيارات مسيرة عن بعدضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المناخأذربيجانمعاداة الساميةأسلحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • «الإسكان» تعلن طرح 60 وحدة سكنية في مدينة العبور.. اعرف الشروط
  • رئيس مياه مطروح يتفقد مشروعات المياه الحيوية بسيوة
  • بسبب عمليات إحلال وتجديد.. قطع المياه عن قرى دندرة وخط الجبل بمحافظة قنا
  • بسبب رسالة غامضة.. ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند
  • من خزائن القصور إلى مزادات جنيف.. قلادة ماري أنطوانيت التي أشعلت الثورة تباع لشخص غامض!
  • وزير المياه:نعمل على تقليل المساحات الزراعية بسبب قلة المياه
  • أزمة ماء في المنصورة: أهالي التقنية يستغيثون بسبب انقطاع المياه
  • إليك بعض فوائد النسيان التي أثبتها العلم
  • اليوم.. قطع المياه عن جزيرة أبو صالح وتوابعها ببني سويف بسبب أعمال صيانة
  • «نداء الوسط»: المياه تغمر قرى بالجزيرة بسبب تخريب الدعم السريع لقنوات الري