تعيش مدينة زليتن الليبية،  كارثة بيئية وصحية خطيرة تهدد حياة السكان، بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل غامض، حيث تغمر البيوت وتتحول إلى مستنقعات بعضها بلون أحمر.

وبدوره؛ قال عضو مجلس الدولة عبد الله جوان في تصريحات له : إن البيوت في زليتن الليبية أصبحت مهددة بالانهيار، وأن بعضها يبدو وكأنه يطفو على الماء.

وأضاف :  الدولة تقوم بتقديم مساعدات مالية للعائلات المتضررة، ليتمكنوا من استئجار منازل أخرى، بعد أن أمر الخبراء بإخلاء المساكن الخطرة.


وتابع جوان : هذه المشكلة ليست جديدة، وأنها ترجع إلى أن بعض المناطق تعاني من صعود المياه الجوفية، وخاصة منطقة زليتن التي تتميز بخصوبتها.

وأردف :  لا يوجد حتى الآن أي تفسير علمي لما يحدث في المدينة، وأن الخبراء يحاولون معرفة سبب هذه الأزمة.

وقدرت حجم الإعانات التي تم صرفها للعائلات إلى الآن بحوالي عشرة ملايين جنيه ليبي.


وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن مجلس النواب الليبي أن مدينة زليتن الواقعة على الساحل الغربي للبلاد “مدينة منكوبة” بسبب أزمة المياه الجوفية.


وقال متحدث باسم المجلس إنه تم تخصيص مبلغ مالي لمواجهة الأزمة في زليتن، دون أن يذكر قيمته.

وكان المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا قد رفع حالة التأهب والاستعداد بعد زيادة المخاوف من احتمال تفشي أمراض تتصل بتلوث المياه بسبب ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

مشاركة ليبية في منتدى الطاقة الأمريكي الأفريقي في هيوستن.. أغسطس القادم

تستعد ليبيا للمشاركة في منتدى الطاقة الأميركي الإفريقي المزمع عقده في مدينة هيوستن الأميريكية بين يومي 6 و 7 من شهر أغسطس المقبل.

وحسب موقع “إنرجي كابيتال آند باور” ستركز أجندة المنتدى على تعزيز الاستثمار الأميركي في أكثر أسواق الطاقة في القارة الإفريقية، وخاصة ليبيا وأنغولا ونيجيريا.

ويهدف المنتدى إلى ربط السوق الأمريكية بقطاعات الطاقة الإفريقية ويفتح بوابةً للاستثمار، وخلق شراكات هادفة.

وكشف تقرير الموقع أن المنتدى، يُمكّن المشاركين من استكشاف الفرص الناشئة في قطاع الطاقة الإفريقي، مُبرزًا جولات التراخيص والمشاريع كقنوات رئيسية للاستثمار الأمريكي.

وافتتحت وزارة النفط والغاز بالتعاون مع المؤسسة الوطينة للنفط في 12 مارس الماضي، جولة العطاء العام، في قمة أسبوع سيرا وويك للطاقة والاستثمار في مدينة هيوستن، بالولايات المتحدة، بغية استقطاب الشركات العالمية في مجال النفط والغاز.

وحددت مؤسسة النفط 22 قطعة بحرية وبرية متاحة للتنقيب، بموارد تتجاوز 10 مليار برميل نفط مكافئ، بجولة تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في ليبيا هي الأولى من نوعها منذ عام 2007.

مقالات مشابهة

  • مشاركة ليبية في منتدى الطاقة الأمريكي الأفريقي في هيوستن.. أغسطس القادم
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفاف
  • هل يعيد العراق خطأ السعودية في استنزاف المياه الجوفية بالصحراء؟
  • روسيا.. انفجار سيارة بسبب عبوة ناسفة في مدينة بالاشيخا
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • بريطانيا: مادة كيميائية غامضة تحرق العيون.. والسلطات تحذر!
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ
  • قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
  • زيلينسكي: لا جدوى من الحديث عن أي خطوط حمراء دون وقف إطلاق نار كامل