رسائل ايجابية من الميدان الجنوبي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بالتوازي مع التسريبات الديبلوماسية والاعلامية التي توحي بأن التصعيد الميداني في جنوب لبنان سيحصل في حال استمرت الحرب في غزة، يبدو أن الرسائل الميدانية توحي بالإيجابية والتهدئة العملية، وهذا ما يحصل بالتوازي مع حركة الاتصالات الكثيفة التي يقوم بها وسطاء او دول بين حركة حماس واسرائيل.
وبحسب مصادر مطلعة فإن مراقبة عمليات القصف الاسرائيلية التي حصلت في الايام الماضية تظهر ان تل ابيب تجنبت القيام بعمليات اغارة خارج مناطق الاشتباك الاساسية، اي انها ركزت بشكل كبير على القرى الحدودية بعد ان كانت تقوم بعمليات واسعة في القرى الخلفية ووصلت الى ما بعد نهر الليطاني".
وترى المصادر أن "حزب الله" يعمل بدوره على تخفيف التصعيد، لجهة تركيزه على استهداف المواقع العسكرية في مزارع شبعا اضافة الى المستوطنات المحيطة، وتوقفه عن استهداف القواعد العسكرية البعيدة ذات البعد الاستراتيجي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حادث مقتل المسعفين.. إسرائيل تجري تحقيق "كذب جنود الميدان"
نقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن "قائد القيادة الجنوبية يجري تحقيقا جديدا في حادث مقتل المسعفين برفح الفلسطينية".
وأضاف: "هناك فحص لإمكانية أن يكون جنود في الميدان قد كذبوا في التحقيق الأول بشأن الحادث".
وتابع: "نتائج تحقيق قائد القيادة الجنوبية في الحادث ستعرض على رئيس الأركان غدا الأحد".
وحصلت صحيفة "نيويورك تايمز" على فيديو، يظهر أضواء وعلامات الهلال الأحمر على سيارات الإسعاف التي استهدفتها إسرائيل في رفح ما أسفر عن مقتل عدد من المسعفين.
ويُوثق المقطع، الذي التقطه رجل إسعاف أثناء وصولهم إلى نقطة ميدانية في المنطقة لإجراء مهمة إنسانية، وجود مركبات إسعاف مزودة بكامل الإشارات الضوئية الخاصة بها، فيما كان مسعفوها يرتدون الزي الرسمي المضيء والمعتمد أثناء المهام الطارئة.
كما أنه أظهر بشكل واضح الإضاءات الحمراء المتقطعة لمركبات الإسعاف وإشارة الهلال الأحمر الفلسطيني التي طبعت في أكثر من مكان على هذه المركبات بما لا يدع مجالا للشك في الاشتباه بها.
وسمع في المقطع دوي رصاص إسرائيلي أطلق صوب رجال الإسعاف في المنطقة، حيث حاول في حينه المسعف مصور الفيديو الاحتماء.
وبعد ثوان وفي نهاية المقطع المصور تردد صوت رجل الإسعاف وهو ينطق بالشهادة.
ويفند هذا المقطع رواية الجيش الإسرائيلي التي نشرها في 31 مارس الماضي عن هذه الواقعة وزعم فيها أنه لم يهاجم "مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قوات الجيش دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، ما دفع القوات لإطلاق النار صوبها".