رسائل ايجابية من الميدان الجنوبي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بالتوازي مع التسريبات الديبلوماسية والاعلامية التي توحي بأن التصعيد الميداني في جنوب لبنان سيحصل في حال استمرت الحرب في غزة، يبدو أن الرسائل الميدانية توحي بالإيجابية والتهدئة العملية، وهذا ما يحصل بالتوازي مع حركة الاتصالات الكثيفة التي يقوم بها وسطاء او دول بين حركة حماس واسرائيل.
وبحسب مصادر مطلعة فإن مراقبة عمليات القصف الاسرائيلية التي حصلت في الايام الماضية تظهر ان تل ابيب تجنبت القيام بعمليات اغارة خارج مناطق الاشتباك الاساسية، اي انها ركزت بشكل كبير على القرى الحدودية بعد ان كانت تقوم بعمليات واسعة في القرى الخلفية ووصلت الى ما بعد نهر الليطاني".
وترى المصادر أن "حزب الله" يعمل بدوره على تخفيف التصعيد، لجهة تركيزه على استهداف المواقع العسكرية في مزارع شبعا اضافة الى المستوطنات المحيطة، وتوقفه عن استهداف القواعد العسكرية البعيدة ذات البعد الاستراتيجي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.