45 هدفًا خلال أيام.. مانشستر سيتي يضيّق الخناق على ليفربول ويصنع التاريخ
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
دخلت الجولة 23 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم التاريخ، بعدما سجلت الأندية 45 هدفا في المباريات الـ10 التي أقيمت على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وأوضح الموقع الرسمي للدوري الإنكليزي، الثلاثاء (6 شباط 2024)، أن فوز مانشستر سيتي على مضيفه برينتفورد بثلاثة أهداف لواحد الليلة الماضية، صنع رقما قياسيا جديدا لعدد الأهداف المسجلة في جولة واحدة من عشرة مباريات، حيث كان العدد السابق 44 هدفا تم تسجيلهم في الجولة الثانية من موسم 2020/2021 والجولة 34 من الموسم الماضي.
وأضاف الموقع أن عدد الأهداف المسجلة حتى الآن هذا الموسم وصلت إلى 730 خلال 228 مباراة، وهو معدل كبير لو استمر سيكون رقما قياسيا ربما يصل إلى 1216 هدفا بنهاية الموسم.
وكان الرقم القياسي للأهداف المسجلة في موسم واحد مكون من 20 ناديًا، تم تسجيله العام الماضي بـ1084 هدفا. أما أكثر موسم على الإطلاق في البطولة الإنكليزية شهد العدد الأكبر فهو موسم 1992/1993 بتسجيل 1222 هدفا، وحينها كانت البطولة مكونة من 22 ناديا.
وشهدت الجولة الحالية أيضًا تسجيل أكبر عدد من الأهداف في يوم واحد تُلعب فيه 5 مباريات، حيث شهد السبت تسجيل 26 هدفا، وكان الرقم السابق هو 24 هدفا يوم الأحد 3 ديسمبر الماضي.
وسجل فيل فودين ثلاثية فريقه مانشستر سيتي ضد برينتفورد في الدقائق 45+3 و53 و70، ليضمن فوز ناديه الذي تأخر بهدف في الدقيقة 21 سجله مهاجم برينتفورد نيل موباي.
وصرح فودين عقب المباراة لشبكة "سكاي سبورتس"، وقال عن تسجيله لثلاثية ثانية في مسيرته: "سعيد حقا بأدائي وبالطريقة التي ألعب بها.. إنه أفضل مستوى لي بقميص سيتي منذ فترة طويلة وبشكل مستمر".
ورفع سيتي الذي يمتلك مباراة مؤجلة، رصيده إلى 49 نقطة بفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر وبالتساوي مع أرسنال الذي يحل ثالثا بسبب فارق الأهداف.
والأحد، فاز أرسنال على ليفربول بنتيجة 3-1، لتشتعل المنافسة على صدارة البطولة الإنكليزية.
واستعاد سيتي جهود مهاجمه النرويغي، إرلينغ هالاند، في التشكيلة الأساسية بعد غياب عدة أسابيع بسبب الإصابة، لكن من دون أن يشكل خطورة كبيرة خلال اللقاء.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أليسون يطالب ليفربول بـ«التاريخ الخاص»!
لندن (أ ف ب)
حثّ الحارس الدولي البرازيلي أليسون بيكر فريقه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم على «صناعة تاريخه الخاص»، على وقع المقارنات مع الفريق المتوج بآخر ألقاب «الريدز» في عام 2020.
ويحكم ليفربول بإشراف مدربه الجديد الهولندي آرني سلوت بديل الألماني يورجن كلوب، قبضته على الصدارة برصيد 42 نقطة، متقدماً بفارق 6 نقاط عن أرسنال الثاني، ولديه مباراة مؤجلة قبل رحلة الأحد إلى وستهام.
ويسعى «الريدز» للفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 2020، والعشرين في تاريخه، حيث بات هذا الموسم المرشح الأوفر حظاً لرفع كأس «البريميرليج»، بعدما حقق 13 فوزاً مقابل هزيمة وثلاثة تعادلات في 17 مباراة.
وتتساءل جماهير النادي عما إذا كان ليفربول يسير على «السكة الصحيحة»، كما فعل فريق المدرب كلوب الذي رفع الكأس، قبل أربع سنوات، منهياً فترة عجفاء استمرت 30 عاماً.
وشدّد أليسون، أحد اللاعبين القلائل المتبقين من تشكيلة كلوب، على أن الفريق الحالي يستحق أن يتم تصنيفه وفقاً لشروطه الخاصة، بدلاً من مقارنته بفريق وصل إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، بالإضافة إلى الفوز بالدوري تحت قيادة الألماني.
وقال «لا أعتقد أن الأمر متشابه للغاية، فهما فريقان مختلفان، لا يزال عدد قليل من اللاعبين يلعبون في الفريق، ولكن لدينا أسلوب مختلف قليلاً الآن، المزيد من الاستحواذ على الكرة، قبل ذلك كان اللعب مباشراً، والكثير من التحول، والكثير من القوة».
وأضاف «كان هذا الفريق متميزاً، لقد حققنا أشياء رائعة، كان أول لقب في الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا النادي منذ فترة طويلة، حققنا دوري أبطال أوروبا معاً أيضاً، في الموسم السابق (2019)».
وتابع «أعتقد أنه لا يتعيّن علينا مقارنة أنفسنا بالفرق في الماضي، يتعيّن علينا أن نصنع تاريخنا الخاص، لن نمحو الأشياء التي فعلناها في الماضي، والتي كانت متميزة، وستكون محفورة دائماً في تاريخ هذا النادي».
من بين تشكيلة العشرين لاعباً في مباراة ليفربول مع ليستر سيتي (3-1) في «بوكسينج داي»، فاز ثمانية منهم بلقب الدوري قبل أربع سنوات، حيث بقي المصري محمد صلاح فقط من الثلاثي الهجومي الشهير الذي ضم أيضاً السنغالي ساديو ماني مهاجم النصر السعودي حالياً، والبرازيلي روبرتو فيرمينو (الأهلي السعودي).
انضم الهولندي كودي خاكبو، والكولومبي لويس دياس والأوروجوياني داروين نونييز إلى صلاح في الهجوم الذي بات يعجّ بالمواهب.
أُعجب أليسون بتأثير الوافدين الجدد، فضلاً عن تعطشهم لإحراز الدوري، حيث لم يختبروا بعد مجد اللقب مع «الريدز».
قال ابن الـ32 عاماً «لدينا عدد قليل من اللاعبين الذين يلعبون هنا لفترة كافية، والذين وصلوا إلى أعلى القمة خلال حقبة يورجن كلوب، وعايشوا مستويات أدنى أيضاً».
وختم «لدينا الجودة للقيام بشيء خاص، والشيء الأكثر أهمية هو الالتزام المطلوب للفوز بشيء ما، والعاطفة والرغبة، نحن متعطشون ونريد الفوز في كل مباراة، وهذا كل ما نركز عليه في الوقت الحالي».