مدرب المنتخب السابق يكشف مفاجأة عن عودة كيروش
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق أن اتحاد كرة القدم المصري يواجه أزمات كثيرة في الهيكل الإداري وعدم وجود لجان فنية قادرة على تقييم الأمور بشكل جيد.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "هناك 5 مدربين مرشحين لمنصب المدير الفني لمنتخب مصر، وفي كلام مع كيروش بالفعل حسبما وصلني، ورجيرو ميكالي بعيد تماما، وهناك كلام مع هوجو بروس.
وأكمل: "هناك حديث مع كارلوس كيروش للعودة مجددا لتدريب منتخب مصر، وحال عودته ليس شرطًا ان اكون متواجدا معه".
وأشار إلى أن اتحاد الكرة أخطأ في اصدار بيان شامل تعيين مدير فني للاتحاد مع اقالة فيتوريا وجهاز الكرة النسائية، والمدرب البرتغالي حصل على 820 الف يورو شرط جزائي ولازال هناك راتب متبقى له من شهر يناير.
وشدد على أنه لم يحصل على مستحقاته المالية المتأخرة مع محمد شوقي وباقي الجهاز الفني كما أنه حصل على وعود كثيرة ولم يتم تنفيذها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!