10 نصائح لتشجيع الطفل على حب الرياضيات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
البوابة - هل يعاني طفلك من مشكلة مع الرياضيات أو الحساب؟ للأسف يعاني الكثير من الأطفال من هذه المشكلة. إن غرس حب الحساب في طفلك يمكن أن يكون تجربة غنية لكما. فيما يلي 10 نصائح سهلة للبدء:
10 نصائح لتشجيع الطفل على حب الرياضيات1. اجعلها ممتعة وجذابة:
التعلم باستخدام أسلوب الألعاب: يمكن لألعاب الطاولة مثل Monopoly وYahtzee وحتى Candy Land أن تساعد في تعلم الرياضيات وعمليات الحساب البسيطة مثل الجمع والطرح والتفكير الاستراتيجي.
التعليم بالإبداع: استخدم الفنون والحرف اليدوية لتمثيل الأرقام والأشكال والأنماط. قم بالبناء بالمكعبات أو إنشاء فسيفساء بالورق أو تعلم الكسور بالبسكويت.
دمج الحركة: لعب الحجلة للتدرب على العد أو إقامة حفلات رقص بحركات مرقمة أو إنشاء دورات عقبة تتطلب التفكير المكاني.
2. إظهار الاتصال بالعالم الحقيقي:
الطهي معًا: قم بقياس المكونات ومناقشة الكسور أثناء اعداد الحلويات. تحدث عن الميزانية وتسوق البقالة لتقديم التطبيقات العملية للرياضيات.
البناء معاً: قم بقياس الخشب لعمل مشروع ما أو حساب أطوال الخيوط للحياكة، أو تقدير المسافات أثناء الخياطة. تصبح الرياضيات ذات صلة وهادفة عند استخدامها في المهام اليومية.
استكشاف الطبيعة: عد أوراق الشجر أو قم بقياس ارتفاعات الأشجار أو قم بتقدير أطوال أجنحة الطيور. تحدث عن التماثل في الزهور، واللوالب في الأصداف البحرية، والأنماط في سماء الليل.
3. الاحتفال بالرحلة:
التركيز على التقدم، وليس الكمال: شجع الجهد والمثابرة للحصول على كل إجابة صحيحة. احتفل بـ "آها!" لحظات وتحسينات تدريجية.
عرض الخيارات والملكية: اسمح لطفلك باختيار الأنشطة الرياضية التي يهتم بها ووضع أهداف صغيرة معًا. وهذا يعزز الشعور بالسيطرة ويبني الثقة.
كن قدوة إيجابية: شارك تجاربك الخاصة مع الرياضيات، سواء كانت إيجابية أو سلبية. التعبير عن الفضول والرغبة في التعلم، وعرض الرياضيات كرحلة مدى الحياة.
اطلب الدعم: إذا كان طفلك يعاني، فلا تتردد في طلب المساعدة من المعلمين أو البحث في الموارد عبر الإنترنت. إن معالجة التحديات مبكرًا يمكن أن تمنع الإحباط وتبني أساسًا إيجابيًا.
تذكر أن الشيء الأكثر أهمية هو خلق بيئة تعليمية إيجابية ومشجعة. دع طفلك يستكشف ويجرب ويستمتع بالرياضيات!
المصدر: بارد
اقرأ أيضا:
كيف تسيطر على نوبات الغضب عند الأطفال؟
نصائح هامة حول تأديب الأطفال في المطاعم
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الرياضيات الحساب الأطفال التعليم
إقرأ أيضاً:
"بهجة وإبداع" في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت صالة الطفل، في اليوم قبل الأخير من فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مجموعة متنوعة من الورش الفنية والثقافية، حيث تواصلت الأنشطة داخل ركن الفنون القولية، الذي حمل للصغار سحر الحكايات وقوة الكلمة.
واستمتع الأطفال بسرد "حكايات الانتصار"، التي قدمتها الفنانة أمل عبد الفتاح، ليعيشوا لحظات من التشويق والإلهام عبر قصص تحتفي بالإنجاز والإصرار.
ولم يكن اللقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير أقل حيوية، إذ شهدت الصالة جلسة حوارية مميزة حول ديوان "عن طفولتي" لكل من ندى السيد عبد الهادي وسما أسامة محمود، بإدارة الشاعر أحمد طلب، حيث دار النقاش حول أهمية الكتابة في التعبير عن الطفولة والتجارب الشخصية.
كما حظي الزوار بتجربة خاصة مع "نقطة سوداء في جناح الفراشة"، إذ أبدع عبد العزيز السماحي في جذب الأطفال إلى عالم القصة عبر ورشة حكي تميّزت بالدهشة والتفاعل، ما جعلها إحدى أكثر الفعاليات جذبًا للصغار.
وفي ركن الورش التفاعلية، شارك الأطفال في جلسات متنوعة، كان من أبرزها نشاط ضيف شرف المعرض – سلطنة عمان، حيث تعرّفوا على جوانب من الثقافة العمانية في أجواء جمعت بين المتعة والاستكشاف.
كما شهدت الصالة لقاءً ثريًا مع رئيس تحرير مجلة "خطوة"، إيهاب بهي الدين، الذي تحدث عن دور المجلة في تنمية الوعي لدى الأطفال، وأهمية القراءة في تشكيل وجدانهم وتعزيز خيالهم الإبداعي.
ومنذ الصباح، انطلقت في ركن الورش الفنية مجموعة من الأنشطة التي أعدها المركز القومي لثقافة الطفل، حيث استمتع الصغار بتشكيل الورق والخرز وتلوين الجبس.
كما قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب أنشطة إبداعية شملت تصميم طيور بالقماش، وفنون الأورجامي، وورشة لإعادة التدوير وصناعة براويز من الورق، إلى جانب جلسات رسم مستوحاة من قصص الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية المعرض لهذا العام.
وشهدت الصالة أيضًا ورشة للخط العربي قدّمها الفنان خضير البورسعيدي، برعاية صندوق التنمية الثقافية، حيث خاض الأطفال تجربة كتابة حروفهم الأولى بأنامل صغيرة مليئة بالحماس.
كما استمتعوا بحكايات الجدة اعتماد عبده، التي قدمها المركز القومي لثقافة الطفل في جلسة تفاعلية دافئة جمعت بين الحكي والتعلم، لتختتم صالة الطفل يومها بمجموعة من الأنشطة التي جمعت بين الترفيه والتثقيف، ورسخت حب الإبداع لدى زوارها الصغار.