موسكو-سانا

أعلن مصنع “سيفماش” الروسي الانتهاء من أعمال تصنيع غواصة نووية جديدة صممت لصالح الجيش.

ونقل موقع آر تي عن بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمصنع قوله: “تم الانتهاء من أعمال تصنيع غواصة الأمير بوجارسكي التي تنتمي لفئة غواصات “بوري إيه” النووية الحاملة للصواريخ”، مشيرة إلى أن احتفالية أقيمت بهذه المناسبة حضرها القائد العام لسلاح البحرية الروسي الأدميرال نيكولاي يفمينوف، وعدد من الشخصيات الحكومية والعسكرية الروسية، وممثلون عن مؤسسات تصنيع السفن والغواصات الحربية في روسيا.

وخلال الاحتفالية أشار يفمينوف إلى أن الغواصة النووية الجديدة حصلت على أفضل التقنيات التي تم تطويرها وفقاً للخبرات المحلية في صناعة الغواصات، وأن الخبرات التي يمتلكها الخبراء والعلماء في سيفماش ستساهم في مواكبة التطور السريع للتقدم العلمي والتكنولوجي والمضي قدما به في عدة مجالات.

وبعد إخراج الغواصة من ورشة التصنيع، وإنزالها إلى المياه ستخضع لعدة مراحل من الاختبارات قبل تسليمها للأسطول الشمالي في الجيش الروسي.

وتتميز غواصات “بوري إيه” الروسية باحتوائها على منظومات سونار متطورة لديها القدرة على اكتشاف أنواع مختلفة من الأهداف، بما فيها السفن والغواصات والطوربيدات والأجسام التي تتحرك تحت الماء، كما يمكنها قياس سمك الجليد في مناطق القطب الشمالي لمساعدة الغواصات على إيجاد فتحات لإطلاق الصواريخ البالستية، وتتسلح بـ16 صاروخ “بولافا” عابراً للقارات، فضلاً عن أنها مجهزة بأنظمة لإطلاق طوربيدات من عيار 533 ملم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

38% نمواً في تصنيع «ستراتا» لأجزاء هياكل الطائرات خلال 2024

 

العين (الاتحاد)
كشفت شركة ستراتا للتصنيع، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، تحقيقها زيادة 38% في عدد القطع والمكونات، التي تم تصنيعها في دولة الإمارات وتصديرها لعملائها في (بوينج، وإيرباص، وبيلاتوس، وليوناردو)، خلال العام 2024، قياساً مع عدد القطع التي تم تصنيعها في العام 2023.
وأكدت ستراتا نجاحها خلال 2024 بتصنيع وتسليم 11774 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، في الوقت المحدد ووفق أدق متطلبات الجودة، التي تلبي المعايير الصارمة المتبعة في قطاع صناعة الطيران، فيما كانت ستراتا قد صنعت 8530 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات خلال العام 2023.
وخلال مسيرتها في التصنيع طوال 15 عاماً، منذ العام 2010 حتى نهاية العام 2024، تمكّنت ستراتا من تصدير 97485 جزءاً من أجزاء هياكل الطائرات، ذات البدن العريض على مستوى العالم، والتي نجدها اليوم في 10% من الطائرات التي تُحلق حول العالم، بالنظر إلى حقيقة أن طائرة من بين كل 10 طائرات في العالم فيها أجزاء «صُنعت بفخر في الإمارات».
وأكد إسماعيل علي عبدالله، العضو​ المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، أن ستراتا بفريقها المتميز أثبتت دائماً قدرتها على تلبية المتطلبات، وتجاوز مختلف الظروف والتحديات، وتميزها في الاستجابة لاحتياجات العملاء بكل مرونة وفاعلية، وذلك ما تعكسه الأرقام التي تحققها الشركة على صعيد التصنيع والإنتاج.
وقال إن «نهج التطوير والابتكار الذي تخطّه ستراتا في قطاع صناعة الطيران خصوصاً، وفي التصنيع المتقدم عموماً، هو انعكاس لرؤية القيادة الرشيدة المحفزّة لمبدأ الاستثمار في القطاعات النوعية والمبتكرة، وفي توسيع دائرة الشراكات الاستثمارية والاستراتيجية التي تدعم ركائز الارتقاء باقتصاد متنوع ومتين ومواكب لتطلعات المستقبل الإماراتي».
وأضاف عبدالله: «كل نجاح نحتفي به اليوم وغداً هو ثمرة جهود فريق ستراتا من الكفاءات المهنية والتخصصية ومن الكوادر الوطنية، التي تقود طموح ستراتا في التصنيع المتقدم والتي تشارك بفاعلية كبيرة على مستوى عمليات الإنتاج والتصنيع في الشركة».
وأشار إلى التزام ستراتا المؤكد بتحقيق التأثير الإماراتي في فضاء صناعة الطيران عالمياً، وحرصها على تنويع محفظتها الاستثمارية من خلال تعزيز الجهود الابتكارية والدخول في مجالات أوسع من التصنيع المتقدم، ومواكبة أحدث المستجدات والمتطلبات العالمية في إطار من الإبداع والتطوير المستمر، لتأكيد المكانة الإماراتية المرموقة في مشهد صناعة الطيران والتصنيع المتقدم عالمياً.
شراكات عالمية في مجالات عدة
وفي ديسمبر من عام 2024، نجحت ستراتا بالشراكة مع شركة تاليس في تسليم لوحة اللاقط الهوائي IUP لنظام الرادار إلى تاليس، مما يمثل إنجازاً مهماً. 
وبالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، حققت ستراتا إنجازاً نوعياً بدخولها كمساهم رئيس في تصنيع أجزاء من القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».
وأعلنت ستراتا عن تعاونها مع شركة (إس دبليو إس)، إحدى كبرى شركات تصنيع ألواح الرياضات الحركية في العالم، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، حيث تقوم ستراتا باستثمار المواد المستخدمة في صناعة الطيران لديها وإعادة تصنيعها لإنتاج ألواح الألعاب الرياضية.
كما دخلت ستراتا خط السباق المائي الأكثر إثارة في العالم (سيل جي بي)، بشراكة جديدة قائمة على الإنتاج.
ونجحت ستراتا بالتعاون مع لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط، المزود العالمي لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، بإجراء عمليات إصلاح دقيقة لعدد من أجزاء الطائرات المصنّعة من المواد المركبة.
وفي النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران الذي أقيم في سبتمبر 2024، وتحت مظلة الجناح الوطني لدولة الإمارات، استعرضت شركة ستراتا جانباً من الإمكانات والقدرات التي تمتلكها في مجال تصنيع أجزاء من هياكل الطائرات لشركات عالمية، مثل بوينج وإيرباص وبيلاتوس وليوناردو.
وتحرص شركة ستراتا على تصنيع منتجات تلبي المعايير الصارمة والمتطلبات الدقيقة لعملائها وفق أعلى معايير الجودة العالمية.

 

مقالات مشابهة

  • تدشين المرحلة الأولى من مشروع إنارة المدخل الشمالي لمحافظة تعز بالطاقة الشمسية
  • 38% نمواً في تصنيع «ستراتا» لأجزاء هياكل الطائرات خلال 2024
  • الكهرباء تتوقع عقد تصنيع 4 آلاف محولة مع شركة ديالى
  • الاتحاد الأوروبي يقترح حظر تدريجي على الألومنيوم الروسي في إطار عقوبات جديدة
  • روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على منشأة نووية
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • الدوما الروسي: محاولة اغتيال بوتين طريق مباشر لبدء حرب نووية
  • مقترح أوروبي لفرض رسوم جديدة على منتجات روسيا وبيلاروسيا
  • حدث ليلا: «ساعة القيامة» تحذر من كارثة نووية.. وحقيقة الأجسام الغريبة بسماء أمريكا.. وإسرائيل تضع قدما جديدة بسوريا.. وترامب يوقف الإنفاق على الرعاية الصحية.. عاجل
  • فضيحة جديدة تهز العالم: رجل الأعمال الروسي تحت الضوء مجددًا