روسيا تجهز جيشها بغواصة نووية جديدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن مصنع “سيفماش” الروسي الانتهاء من أعمال تصنيع غواصة نووية جديدة صممت لصالح الجيش.
ونقل موقع آر تي عن بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمصنع قوله: “تم الانتهاء من أعمال تصنيع غواصة الأمير بوجارسكي التي تنتمي لفئة غواصات “بوري إيه” النووية الحاملة للصواريخ”، مشيرة إلى أن احتفالية أقيمت بهذه المناسبة حضرها القائد العام لسلاح البحرية الروسي الأدميرال نيكولاي يفمينوف، وعدد من الشخصيات الحكومية والعسكرية الروسية، وممثلون عن مؤسسات تصنيع السفن والغواصات الحربية في روسيا.
وخلال الاحتفالية أشار يفمينوف إلى أن الغواصة النووية الجديدة حصلت على أفضل التقنيات التي تم تطويرها وفقاً للخبرات المحلية في صناعة الغواصات، وأن الخبرات التي يمتلكها الخبراء والعلماء في سيفماش ستساهم في مواكبة التطور السريع للتقدم العلمي والتكنولوجي والمضي قدما به في عدة مجالات.
وبعد إخراج الغواصة من ورشة التصنيع، وإنزالها إلى المياه ستخضع لعدة مراحل من الاختبارات قبل تسليمها للأسطول الشمالي في الجيش الروسي.
وتتميز غواصات “بوري إيه” الروسية باحتوائها على منظومات سونار متطورة لديها القدرة على اكتشاف أنواع مختلفة من الأهداف، بما فيها السفن والغواصات والطوربيدات والأجسام التي تتحرك تحت الماء، كما يمكنها قياس سمك الجليد في مناطق القطب الشمالي لمساعدة الغواصات على إيجاد فتحات لإطلاق الصواريخ البالستية، وتتسلح بـ16 صاروخ “بولافا” عابراً للقارات، فضلاً عن أنها مجهزة بأنظمة لإطلاق طوربيدات من عيار 533 ملم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية جديدة على أسطول الظل الروسي
صدّق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الـ15 من العقوبات ضد موسكو، والتي استهدفت ما يعرف بـ"أسطول الظل الروسي" لمنع الالتفاف على الإجراءات العقابية.
وأعلن المجلس الأوروبي خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في بروكسل اليوم الاثنين أن الحزمة الجديدة تشمل تدابير اقتصادية تهدف إلى إضعاف قدرة روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا.
وأوضح المجلس في بيان أن الإجراءات تستهدف أسطول الظل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة لمنع الالتفاف على العقوبات الأوروبية.
وأضاف البيان أن الحزمة تشمل عقوبات على 54 شخصا و30 كيانا مسؤولين عن تهديد وحدة أوكرانيا وسيادتها واستقلالها.
وإلى جانب أفراد وكيانات روسية ضمت قائمة العقوبات مسؤولين رفيعي المستوى من كوريا الشمالية.
وللمرة الأولى، شملت العقوبات كيانات صينية متهمة بتزويد روسيا بمعدات وقطع الطائرات المسيرة والمكونات الإلكترونية الدقيقة.
وبموجب الحزمة الجديدة أضاف الاتحاد الأوروبي 52 سفينة جديدة إلى قائمة العقوبات، إذ سيحظر وصولها إلى الموانئ الأوروبية وستُمنع من خدمات النقل البحري.
وبحسب البيان، تستهدف هذه العقوبات ناقلات النفط التي تستخدم للالتفاف على العقوبات وفي دعم قطاع الطاقة الروسي، إلى جانب السفن المتورطة في نقل المعدات العسكرية أو الحبوب الأوكرانية المسروقة.
إعلانكما شملت القائمة 32 شركة جديدة من دول مثل الصين والهند وإيران وصربيا والإمارات متهمة بدعمها المباشر للبنية العسكرية والصناعية الروسية.
وفي خطوة لحماية الشركات الأوروبية من التداعيات القانونية قرر الاتحاد الأوروبي عدم الاعتراف بالأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم الروسية داخل دول الاتحاد والامتناع عن تنفيذها.
وتأتي هذه التدابير في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لمواجهة ما يعرف بـ"أسطول الظل الروسي" الذي يعتقد أنه يتكون من ناقلات قديمة وغير آمنة تستخدم لنقل النفط والبضائع سرا للالتفاف على العقوبات الغربية على موسكو.
ومنذ بداية الحرب فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات واسعة النطاق على روسيا تشمل قطاعات التجارة والتمويل والطاقة والصناعة والتكنولوجيا والنقل، بالإضافة إلى النفط والفحم والمنتجات الفاخرة.
كما تضمنت العقوبات حظر نقل النفط الروسي بحريا إلى دول الاتحاد، واستبعاد بعض البنوك الروسية من نظام سويفت، وتعليق عمل وسائل إعلام روسية عدة.
ويضم سجل عقوبات الاتحاد الأوروبي حاليا أكثر من 2300 شخص وكيان.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلا في شؤونها.