مطارات أبوظبي تعين إيلينا سورليني عضواً منتدباً ورئيساً تنفيذياً
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت “مطارات أبوظبي”، الشركة المسؤولة عن إدارة وتشغيل المطارات التجارية الخمس في إمارة أبوظبي، عن تعيين إيلينا سورليني عضواً منتدباً ورئيساً تنفيذياً للشركة، وبذلك تنتقل سورليني إلى هذا الدور بشكل دائم بعد أن عملت بصفة مؤقتة منذ يونيو 2023.
وأشرفت إيلينا، منذ انضمامها إلى مطارات أبوظبي، على الافتتاح الناجح لمبنى المسافرين A الجديد في مطار أبوظبي الدولي، والذي يعد من بين أكبر مباني المطارات في العالم، إذ يتمتع بالقدرة على استضافة 45 مليون مسافر سنوياً واستيعاب 79 طائرة في أي وقت، مما يعزز مساهمة قطاع الطيران في اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع.
إضافة إلى ذلك، لعبت دورًا مهمًا في الحفاظ على الزيادة في أعداد حركة المسافرين، والتي لا تزال تشهد نموًا سنويًا، فضلاً عن جذب شركات طيران ومسارات جديدة إلى أبوظبي، بما في ذلك الناقل الوطني الفرنسي إير فرانس.
وقال معالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي : ” بالنيابة عن مجلس الإدارة، يسعدنا أن نرحب بإيلينا سورليني في منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي. وبفضل سجلها الحافل بالنجاح في قطاع الطيران، لدينا ثقة كاملة في قدرتها على قيادة المؤسسة خلال المرحلة التالية من النمو، وهو ما يؤكده التزامنا بتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية عالمية ومركز رائد للطيران. وأتمنى لها كل التوفيق في دورها الجديد”.
من جانبها قالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي:” يشرفني أن أتولى رسميًا منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي. وبهذه المناسبة، أجدد التزامي بدعم وتعزيز النمو لقطاعي السياحة والتجارة في أبوظبي، وخاصةً بعد افتتاح مبنى المسافرين A”.
وأضافت:” تتمتع أبوظبي بالكثير من الإمكانيات بالإضافة إلى كونها مركزاً رائداً للتميز والابتكار، كما أن مطاراتنا بمثابة البوابة الحقيقية إلى أرض غنية بالتراث الثقافي والفرص التجارية الواعدة، وأنا أتطلع للمساهمة في ترسيخ مكانة مطار أبوظبي الدولي كأحد أفضل المطارات في العالم، والذي يلبي أعلى معايير الجودة لمسافرينا”.
وتتمتع سورليني بخبرة تزيد عن 20 عامًا في قطاع الطيران، قبل انضمامها إلى مطارات أبوظبي، شغلت العديد من المناصب الإدارية العليا، بما في ذلك المدير التنفيذي لمحفظة النقل والخدمات اللوجستية في “القابضة” (ADQ)، ونائب رئيس الإستراتيجية المؤسسية للمجموعة في المجموعة العمانية للطيران ومدير الإستراتيجية في مطارات كوبنهاجن. وقبل ذلك، شغلت منصب نائب الرئيس في مطارات ماكواري، إحدى أكبر الشركات المالكة والمشغلة للمطارات الخاصة في العالم، وهي أيضًا عضو في مجلس إدارة الاتحاد للطيران، وطيران أبوظبي، و”القابضة” (ADQ) لخدمات الطيران والفضاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مطارات أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«الملتقى الأدبي» يناقش روايتيّ «ساعي بريد الكتب» و«إيلينا فيرانتي»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
«القراءة ليست مجرد وسيلة للحصول على المعلومات، بل هي نافذة مفتوحة على عالم واسع من الأفكار والتجارب والمشاعر.
إنها رحلة تتيح لنا السفر عبر الأزمنة والثقافات، وتمنحنا فرصة للتفكير العميق في ما حولنا». هكذا افتتحت أسماء المطوع، مؤسسة صالون «الملتقى الأدبي»، جلسة نقاش رواية «ساعي بريد الكتب» لكارستين هن، ترجمة أحمد الزناتي، صادرة عن منشورات نادي الكتاب، ورواية «فرانتوماليا» لـ إيلينا فيرانتي، ترجمة معاوية عبد المجيد، صادرة عن دار الآداب.
وأشارت المطوع إلى أن الرجل السبعيني كارل كولهوف في رواية «ساعي بريد الكتب»، الذي يعمل في توصيل الكتب لعدد من القراء، وعلى الرغم من أن عمله قد يبدو روتينيا في ظاهره، فإن هذه المهنة تأخذ منحى مغايراً تماماً عندما يبدأ كارل في اكتشاف الأثر العميق الذي تتركه الكتب في حياة الأشخاص الذين يلتقي بهم، وخاصة بعدما تعترض طريقه طفلة ذكية في التاسعة من عمرها وتفتح أمامه باباً مختلفاً من تأثير الكتب في نفوس قرائها. أما الرواية الثانية «فرانتوماليا» فتعبر عن عالم مختلف تماماً، حيث تكشف الكاتبة فيها عن كيفية استخدام الكتابة بوصفها أداة لتأمل النفس وفهم أعماقها.
وأكدت المطوع أن الكتابة هنا لا تعد مجرد وسيلة للتعبير، بل هي أيضاً عملية عميقة للبحث عن الذات وفهم الهوية الشخصية في عالم معقد. وتابعت المطوع أن كل رواية من الروايتين تتضمن تصوراً خاصاً عن القراءة والكتب، وتطرح أسئلة كثيرة حول دور الأدب في الحياة الشخصية والجماعية. وتحدثت صوفي فانارا فارسخيير، حرم السفير الإيطالي بأبوظبي، عن أهمية رواية إيلينا فيرانتي، مبينةً أنها تجربة أدبية مختلفة.
وأضافت أن هذا الكتاب ليس رواية بالمعنى التقليدي للكلمة، بل تجربة مختلفة تماماً، وهي عبارة عن سلسلة من الرسائل والمقابلات التي تقدم فيها فرانتي أفكارها العميقة حول الكتابة والهوية، كما أنها تدمج بين الكتابة بوصفها فناً وبين القراءة بوصفها عملية تأملية، فهي تؤمن بأن الكتابة هي الوجه الآخر للقراءة. وفي مداخلة فاتنة السراج أشارت إلى أن «ساعي بريد الكتب» يختار لزبائنه ما يناسبهم، واقتبست من الصفحة الأخيرة: «صحيح أن الكتب تختار قراءها، ومع ذلك، فقد تحتاج الكتب أحياناً إلى من يرشدها إلى الطريق الصحيح».
بدورها، قالت رنا منزلجي: إن الرواية تتراوح بين الواقع والخيال لأن بطلها شخص حالم، في بداية الرواية يعيش حالة هروب من الواقع، ويخلق عالماً من نسج خياله وقراءاته، ويسقط شخصيات الكتب التي تسكنه ويسكن فيها على عالمه الذي يصبح مزيجاً من الواقع والخيال الموجود بالكتب، وهذا يظهر في أسماء شخصيات الكتب، وهو يؤمن بقوة الكلمة وقدرتها على التغيير.