في الجنوب ..استبدال مرتزق بعميل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مغردون اعتبروا هذا الاجراء شان امريكي سعودي ضمن مخطط اجرامي جهنمي يستهدف الجنوب وابناءه فبعد سنوات من الفشل والعجز في اصلاح الوضع المتردي في الجنوب المحتل من الفوضى والانفلات الأمني والاقتصاد المنهار وهروبا من هذا كله
وبعد اغراق الجنوب بالفوضى والاحتراب ومشاريع التقسيم والتجزئة والمشكلة الاقتصادية الكبيرة شعروا بصحوة جنوبية غير عادية تجاه كذب ودجل وتضليل المحتل والغازي والمرتزقة المحليين لجاءوا الى فصل جديد من فصول المسرحية الدرامية التي كل فصولها عبارة عن الم وحزن الى استبدال مرتزق وفاسد بفاسد وعميل ومرتزق اخر وكليهما صناعة أمريكية سعودية إماراتية بريطانية بحته لا يهمه وطن او مواطن هو مجرد خادم مطيع ينفذ أوامر وخطط أسياده
وتسال المغردون ماذا قدم المرتزق معين للجنوب وماذا عمل وماذا استفاد المواطن الجنوبي طيلة السنوات تلك سوى القتل والاغتيالات والاحتراب وضيق العيش مأساة في مأساة وماذا سيقدم العميل المرتزق المدعو بن مبارك وماذا يستطيع ان يفعل امام كل تلك المشاكل التي وجدت واوجدها الاحتلال فكليهما مجرد بيادق يحركها المحتل متى ووقت ما شاء
وأشار المغردون الى ان القرار الجديد ليس له أي شرعية فلم تعد هناك ما يسمى بالشرعية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار
في عالمٍ يقدّس الواقعية، ويزرع الخوف من الأحلام الكبيرة، يقف القلّة فقط ليكسروا القيود ويحققوا المستحيل. الحياة ليست مجرد سلسلة من الأيام المتكررة، بل هدية يجب أن تُعاش بكامل طاقتها. المشكلة الحقيقية ليست في الأهداف العالية، بل في التقدير الخاطئ للجهد المطلوب للوصول إليها. كثيرون يحددون أهدافًا طموحة، لكنهم يسقطون عند أول عقبة، لأنهم لم يحسبوا الطريق بدقّة، فينهارون قبل أن يلمسوا القمة.
لكن هناك سر لا يخبرك به أحد: تحقيق الحياة الاستثنائية لا يحتاج معجزة، بل عقلية تتبنى الإجراءات الهائلة – Massive Action. ليس مجرد جهدٍ عادي، بل جهد يتجاوز المألوف، يحطم العوائق، ولا يعرف الاستسلام.
لماذا يفشل الناس؟
لأنهم يخطئون في حساب حجم الفعل المطلوب. بعضهم يضع أهدافًا عظيمة لكنه يخطئ في تقسيمها، وبعضهم يهرب عند أول إخفاق، فينتهي به المطاف في دوامة الندم والانتظار. النجاح لا يأتي لمن يجلس في بيته ينتظره، بل لمن ينهض يوميًا ويواجه العالم بلا خوف.
الحياة تكافئ الفاعلين فقط. قد تمتلك أذكى عقل في العالم، لكن بدون اتخاذ خطوات فعلية، ستظل مجرد فكرة غير محققة. الفارق بين الأشخاص العاديين والعظماء هو أن الأخيرين لا يتوقفون عند العقبات، بل يستخدمونها كوقود للانطلاق نحو القمة.
كيف تحقق ما يراه الآخرون مستحيلًا؟
-توقف عن الواقعية المملة – لا يوجد شيء اسمه “هدف غير واقعي”، فقط خطوات غير كافية.
-اكتب حياتك كما تريدها – لا تفكر في “كيف”، بل ركّز على “ماذا”. ضع الصورة الكبرى أولًا، ثم دع التفاصيل تتشكل مع الفعل.
-تحمل المسؤولية المطلقة – لا تلعب دور الضحية، بل كن سيد قراراتك ونتائجك.
-لا تتوقف عند الخطوة الأولى – أعظم الإنجازات ليست وليدة المحاولات الأولى، بل الإصرار الذي لا يتزحزح.
العالم لم يكن ليشهد اختراع الهاتف، أو الإنترنت، أو السيارات ذاتية القيادة، لولا عقول رفضت الاعتراف بالمستحيل. فماذا عنك؟ هل ستظل في الظل تشاهد الآخرين يصنعون التاريخ، أم ستأخذ قلمك وتبدأ بكتابة أسطورتك الخاصة؟