في الجنوب ..استبدال مرتزق بعميل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مغردون اعتبروا هذا الاجراء شان امريكي سعودي ضمن مخطط اجرامي جهنمي يستهدف الجنوب وابناءه فبعد سنوات من الفشل والعجز في اصلاح الوضع المتردي في الجنوب المحتل من الفوضى والانفلات الأمني والاقتصاد المنهار وهروبا من هذا كله
وبعد اغراق الجنوب بالفوضى والاحتراب ومشاريع التقسيم والتجزئة والمشكلة الاقتصادية الكبيرة شعروا بصحوة جنوبية غير عادية تجاه كذب ودجل وتضليل المحتل والغازي والمرتزقة المحليين لجاءوا الى فصل جديد من فصول المسرحية الدرامية التي كل فصولها عبارة عن الم وحزن الى استبدال مرتزق وفاسد بفاسد وعميل ومرتزق اخر وكليهما صناعة أمريكية سعودية إماراتية بريطانية بحته لا يهمه وطن او مواطن هو مجرد خادم مطيع ينفذ أوامر وخطط أسياده
وتسال المغردون ماذا قدم المرتزق معين للجنوب وماذا عمل وماذا استفاد المواطن الجنوبي طيلة السنوات تلك سوى القتل والاغتيالات والاحتراب وضيق العيش مأساة في مأساة وماذا سيقدم العميل المرتزق المدعو بن مبارك وماذا يستطيع ان يفعل امام كل تلك المشاكل التي وجدت واوجدها الاحتلال فكليهما مجرد بيادق يحركها المحتل متى ووقت ما شاء
وأشار المغردون الى ان القرار الجديد ليس له أي شرعية فلم تعد هناك ما يسمى بالشرعية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"فن الأيدي في قلب المحيط: الحرف اليدوية في بولينيزيا"
في قلب المحيط الهادئ، تنتشر جزر بولينيزيا كجواهر طبيعية تحمل بين طياتها ثقافة غنية متوارثة عبر الأجيال من أبرز ملامح هذه الثقافة الحرف اليدوية، التي تعكس التفاعل العميق بين سكان الجزر وبيئتهم الطبيعية، حيث تلعب النسيج والخياطة دورًا بارزًا في التعبير عن هويتهم الثقافية.
فن النسيج: خيوط تربط الماضي بالحاضر
يعد النسيج في بولينيزيا أكثر من مجرد حرفة، بل هو شكل من أشكال التعبير الثقافي الذي يمزج بين الجمال الوظيفي والرمزية. تعتمد الحرفيات المحليات على مواد طبيعية، مثل لحاء شجر التوت (tapa)، الذي يُحول إلى قماش تقليدي بعد عمليات طويلة من التجهيز. يتميز هذا القماش بألوانه الطبيعية وأنماطه الهندسية، التي تحمل رموزًا تعبر عن قيم المجتمع، مثل الشجاعة والتضامن.
تُستخدم هذه الأقمشة في صنع الملابس التقليدية والديكورات الاحتفالية، وغالبًا ما تكون الهدايا أو المهرجانات فرصة لعرض المهارات الفنية المذهلة، مما يجعل النسيج وسيلة للتواصل بين الأجيال.
الخياطة: حكايات تُروى بالإبر والخيوط
تتجلى الخياطة في بولينيزيا كجزء أساسي من الحياة اليومية والاحتفالية. القطع المطرزة بألوان زاهية وأنماط مستوحاة من الطبيعة، مثل الزهور، والنخيل، والحيوانات البحرية، تُبرز العلاقة الوثيقة بين السكان وبيئتهم.
الخياطة ليست مجرد نشاط فردي؛ بل هي أيضًا نشاط اجتماعي، حيث تجتمع النساء للعمل والتعلم، مما يخلق بيئة تشاركية تحافظ على استمرارية هذا الفن. يتم دمج التقنيات التقليدية مع لمسات حديثة لإنتاج قطع ملابس ومفروشات توازن بين التراث والمعاصرة.
البيئة مصدر للإلهام
تعكس الأنماط المعقدة المستخدمة في الحرف اليدوية العلاقة الوثيقة بين سكان بولينيزيا وبيئتهم. الأشكال الهندسية والزخارف النباتية تحكي قصصًا عن المحيط، والغابات، والكائنات الحية. هذه الأنماط ليست عشوائية؛ بل هي تعبير عن فهم عميق للعناصر الطبيعية، مما يعزز ارتباط السكان بثقافتهم وبيئتهم.
الحفاظ على التراث في عالم متغير
مع تزايد التأثيرات الخارجية، يواجه فنانو بولينيزيا تحديات كبيرة في الحفاظ على تقنياتهم التقليدية. ومع ذلك، هناك جهود متزايدة لدعم هذه الحرف، من خلال ورش العمل والمعارض التي تروج لها عالميًا.
تعيد هذه المبادرات التأكيد على أن الحرف اليدوية ليست مجرد أدوات إنتاج، بل هي جسر بين الماضي والحاضر، يعكس هويتهم الثقافية ويُبرز روح الإبداع المتجذرة في صميم حياتهم.
ختامًا
تمثل الحرف اليدوية في بولينيزيا لغة غير منطوقة تسرد قصصًا عن التناغم بين الإنسان والطبيعة. النسيج والخياطة ليسا مجرد حِرَف، بل هما تعبير عن الذاكرة الجمعية التي تعبر البحار والأجيال، لتؤكد أن الفن هو الروح الحية لأي ثقافة.