بايدن يتهرب من اقتراح ترامب إجراء مناظرة بينهما
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
#سواليف
تهرب الرئيس الأمريكي جو #بايدن يوم الاثنين من عرض سلفه وخصمه السياسي دونالد #ترامب إجراء #مناظرة بينهما، قائلا إن خصمه الجمهوري “ليس لديه ما يفعله”.
وقال ترامب في وقت سابق من اليوم إنه يعتبر أن من الضروري إجراء مناظرة بينه وبين خليفته الديمقراطي، كون هذه عملية مهمة ولصالح البلاد.
ومن جانبه قال بايدن للصحفيين تعليقا على اقتراح ترامب إجراء مناظرة عامة بينهما: “لو كنت مكانه لوددت أن أدخل في مناظرة معي أيضا، لكن ترامب ليس لديه أي شيء آخر ليفعله”.
وفي سياق متصل علق بايدن أيضا على احتمالات موافقة الكونجرس على مشروع قانون الحل التوفيقي “الحل الوسط” الذي أصدره مجلس الشيوخ بشأن التمويل الإضافي، الذي يجمع بين مخصصات أمن الحدود والمساعدة لأوكرانيا وإسرائيل.
وبهذا الصدد أوصى بايدن رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأن يحذو حذو زملائه الديمقراطيين ويدعم المبادرة.
وقال بايدن: “رسالتي إلى رئيس مجلس النواب جونسون هي الانتباه إلى ما يفعله مجلس الشيوخ، لدينا اتفاق بين الحزبين، ستطلع على تفاصيله هذا الأسبوع وسيتم تقديمه للنظر فيه يوم الأربعاء”.
ومن جانبها أكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمداده إياهاا بالأسلحة والأموال، ونشره الحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، “لعباً بالنار”، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن ترامب مناظرة
إقرأ أيضاً:
انقسامات داخل إدارة ترامب حول المساعدات لأوكرانيا.. استثناءات قيد البحث!
فبراير 26, 2025آخر تحديث: فبراير 26, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة بوليتيكو، استنادًا إلى مصادر مطلعة، عن مناقشات تجري داخل وزارة الخارجية الأمريكية حول إمكانية منح أوكرانيا إعفاءات إضافية من تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية، في خطوة قد تعكس انقسامات داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول كيفية التعامل مع كييف.
مساعدات محتملة رغم التجميدووفقًا للتقرير، يعمل كبار المسؤولين في وزارة الخارجية على إعداد قائمة بإعفاءات جديدة قد تمنح أوكرانيا إمكانية الوصول إلى مساعدات اقتصادية وأمنية معلقة حاليًا، مع التركيز على دعم برامج إزالة الألغام ومكافحة الاتجار بالمخدرات.
وإذا تمت الموافقة على هذه الإعفاءات، فستكون خارج إطار التعهدات السابقة التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن تقديم مساعدات لدول أخرى، ما قد يثير تساؤلات حول التوجه الحقيقي لإدارة ترامب في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
انقسامات داخل الإدارة الأمريكيةتُشير التقارير إلى أن النقاشات الجارية تعكس خلافات داخل إدارة ترامب بشأن السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا، خاصة في ظل تعليق المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا، وهو القرار الذي استثنى بشكل واضح المساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر.
ولا يزال هناك عدم وضوح بشأن ما إذا كانت واشنطن ستسمح لأوكرانيا بالحصول على استثناءات إضافية، خاصة في إطار تمويل الاحتياجات العسكرية، حيث تبقى هذه القرارات ضمن صلاحيات وزارة الخارجية الأمريكية.
هل تحصل كييف على دعم جديد؟على الرغم من هذه النقاشات، أكدت الصحيفة أن لا شيء مضمون حتى الآن بشأن تقديم مساعدات إضافية لكييف، حيث لم يتم تحديد من هم المسؤولون الذين سيتخذون القرار النهائي ولا موعد اتخاذه.
وفي تعليقه على المسألة، قال مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية إن البرامج التي تخدم المصلحة الوطنية ستستمر، بينما سيتم إيقاف البرامج التي لا تحقق ذلك، مما يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية منح استثناءات جزئية لأوكرانيا.
القرار بيد إدارة ترامبمع استمرار الصراع في أوكرانيا واحتدام المنافسة الجيوسياسية بين الغرب وروسيا، يبقى موقف واشنطن محور اهتمام عالمي. فهل ستتخذ إدارة ترامب خطوات إضافية لدعم كييف، أم ستظل القيود المفروضة على المساعدات الخارجية عائقًا أمام تلقي أوكرانيا الدعم المطلوب؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.