كيف ستتحول نفايات 400 ألف بيت بغدادي إلى كهرباء تخدم أكثر من 825 ألف منزل؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
من المؤمل ان تبدأ العاصمة بغداد بالمرحلة الأولى من تحويل النفايات الى كهرباء باستخدام ربع النفايات المتولدة يوميا في العاصمة، في مشروع طال الحديث فيه كثيرًا دون ان يرى النور بعد. عضو المبادرة الوطنية لدعم الطاقات وتقليل الانبعاثات رحيم الجعفري، كشف في تصريحات عن ان "أمانة بغداد تعمل على إنشاء محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية بحرق النفايات بشكل علمي ومن الجيل الرابع الأكثر تطوراً"، مؤكدا ان "الشركات تقدمت للفرصة الاستثمارية التي اعلنا عنها وخلال الأيام المقبلة ستحال إلى إحدى الشركات لأخذ دورها في الإنتاج".
وتابع أن "المرحلة الأولى من إنتاج الطاقة الكهربائية من النفايات تستخدم 3 آلاف طن، إذ إن في بغداد وحدها هناك 12 ألف طن من النفايات، ونحن بدأنا بثلاثة آلاف وسنكرر التجربة مع شركات أخرى"، مشيراً إلى أن "هناك مطامر قديمة بالإمكان استثمارها لإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال استخدام غاز الميثان المنبعث منها".
وبتفكيك هذا التصريح، فأنه سيتم استخدام 25% من النفايات التي تطرح يوميا في بغداد لتحويلها الى طاقة كهربائية عبر الحرق او من خلال استخدام غاز الميثان المتولد من تحلل النفايات.
ويبلغ معدل ما يرميه الفرد العراقي من النفايات يوميا 1.5 كغم، مايعني ان العائلة الواحدة العراقية والبالغ متوسط عدد افرادها 5، ترمي 7.5 كغم يوميًا من النفايات يوميًا، هذا يعني ان المرحلة الأولى من مشروع تحويل النفايات الى طاقة كهربائية ستعتمد على نفايات 400 ألف منزل وعائلة في بغداد على الأقل.
ويولد كل طن من النفايات ما متوسطه 550 كيلو واط/ساعة، ما يعني ان الـ3 الاف طن يوميًا والمأخوذة من 400 الف منزل، ستكفي لتوليد 1650 ميغا واط/ساعة، وتوفر هذا الكمية طاقة كهربائية لـ825 ألف منزل، كما تسد نحو 35% من الكهرباء المولدة من الغاز الإيراني.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من النفایات النفایات ا
إقرأ أيضاً:
الصين تسمح باستمرار بناء محطات كهرباء الفحم حتى نهاية 2027
قررت الحكومة الصينية السماح باستمرار بناء محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم حتى نهاية 2027 على الأقل، وفقا للتوجيهات الحكومية الجديدة، والتي تدعو أيضا شركات التوليد لضمان سد الفجوة الناجمة عن تذبذب إنتاج مصادر الطاقة المتجددة.
وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووكالات صينية أخرى في خطة عمل تحمل تاريخ 26 مارس ونُشرت على الإنترنت، الاثنين ،إنه سيتم السماح بالبناء في الأماكن التي تفتقر إلى القدرة الإنتاجية الحالية، أو القدرة على موازنة إمدادات الكهرباء من مشاريع الرياح والطاقة الشمسية.
ومن المتوقع أن توفر شركات إنتاج الكهرباء طاقة فحم تعمل بأمان، مع تعديل إمدادات الطاقة بسرعة لتحقيق التوازن في توليد الطاقة المتجددة. ووفقًا للخطة، سيُطلب من بعض المحطات الجديدة العمل لأقل من 20 بالمئة من الوقت، بينما يجب أن تتراوح معدلات استخدام المولدات القديمة بين 25 بالمئة و40 بالمئة.
يجب على المحطات الجديدة أيضًا أن تستخدم الفحم بكفاءة أكبر، مع خفض كثافة الكربون فيها بنسبة تتراوح بين 10 بالمئة و20 بالمئة عن المستويات المسجلة في المحطات الحالية.
وتُبرز الخطة الأهمية المستمرة للوقود في نظام الطاقة الصيني، حتى مع دعوة الرئيس شي جين بينغ إلى بدء خفض الاستهلاك اعتبارًا من العام المقبل. و تنتج الصين وتستهلك أكثر من نصف إنتاج الفحم في العالم ، وقد بدأت العام الماضي بناء أكبر عدد من المحطات الجديدة منذ عقد على الأقل.