مسؤولة أممية: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تهدد بتفاقم الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري دي كارلو إن خطر التصعيد في الشرق الأوسط وعواقبه المحتملة كانت واضحة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، محذرة من أن الشرق الأوسط لا يزال “مضطربا إلى حد كبير”.
وفي إحاطتها يوم الاثنين أمام مجلس الأمن، قالت ديكارلو إن “التوترات التي اجتاحت العديد من البلدان في الشرق الأوسط لا تزال تتصاعد.
وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام أمام المجلس أيضا إن هجمات الحوثيين المستمرة بالطائرات المسيرة والصواريخ والتهديدات للملاحة في البحر الأحمر “تثير قلقا عميقا وتهدد بتفاقم الصراع والتأثير بشكل أكبر على التجارة الدولية”، حيث تقوم الشركات بتحويل السفن بعيدا عن الطرق البحرية الحيوية.
وأشارت كذلك إلى أنه منذ 11 كانون الثاني/يناير، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من 6 دول أعضاء أخرى، ضربات على مواقع الحوثيين في اليمن.
وكررت دعوة الأمين العام لجميع الأطراف إلى “التراجع عن حافة الهاوية والأخذ بعين الاعتبار التكلفة البشرية والاقتصادية التي لا تُحتمل لصراع إقليمي محتمل”.
وأدان بشدة عدوان الولايات المتحدة على الدول ذات السيادة والذي أدى إلى زيادة مستوى عدم الاستقرار في منطقة “مشتعلة” بالفعل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تؤكد تضرر نظامها التجاري بسبب هجمات البحر الأحمر
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الثلاثاء، إن الأزمة في البحر الأحمر أثرت "بشكل عرضي وأفقي على النظام التجاري الإيطالي بأكمله".
جاء ذلك في رسالة بعثها تاجاني إلى جمعية النقل البحري (أسّارماتوري) المحلية، وفق ما ذكرته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وفي 19 فبراير الماضي، أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة بحرية بمشاركة إيطاليا لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر تحت مسمى "أسبيدس" لصد هجمات الحوثيين على السفن في المنطقة.
وأوضح تاجاني أن "تأثير الأزمة لا يقتصر على قطاعات الإنتاج المتعددة التي تعد القطاعات الأكثر تأثرًا، بل يشمل سلسلة التوريد بأكملها من سلاسل القيمة إلى الخدمات اللوجستية، مرورًا بمقدمي الخدمات كشركات التأمين".
وأضاف أن "التدفقات التجارية مع بعض الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين في دول الخليج والصين واليابان والهند هي الأكثر عرضة للخطر".
وذكر الوزير الإيطالي أن وزارة الخارجية "تراقب التجارة عبر البحر الأحمر والتداعيات المحتملة على نظام الإنتاج الإيطالي بعناية، منذ ظهور البوادر الأولى للأزمة".
وأكد أن وزارته "وضعت التقييمات المختلفة لتأثير الأزمة تبعا لمتطلبات أمن واستقرار المنطقة وحماية مبدأ حرية الملاحة والتجارة".