غنى العمري تنتقد الشباب الذين يمسكون أيدي بعض .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
خاص
ظهرت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي وخبيرة العلاقات غنى العمري خلال مقطع فيديو، حيث انتقدت الشباب الذين يمسكون أيدي بعضهم في الشارع.
وقالت العمري خلال الفيديو: “فيه حركة صرت أشوفها من بعض الذكور وهي مسك أيدي بعض، لدرجة بنتي سألتني قالت كيف رجال يمسكون أيادي بعض!”
وتابعت: “عيب! هذه الأشياء ما نشوفها إحنا في بلدنا، ولا أحد يمسك إيد شخص إلا رجل يمسك إيد زوجته، و والد أو أم يمسكون إيد عيالهم، هذا الطبيعي.
وتعتبر العمري من الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لتصريحاتها غير المألوفة، ونظرتها المختلفة للعلاقات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/02/bZTaWDNwzSene-Bt.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ذكور علاقات غنى العمري
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
أكدت د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الحرب النفسية ليست كالحروب المعتادة التي تعتمد على استخدام السلاح في مواجهة السلاح، والجيوش في مواجهة الجيوش، بل إنها لا تقتصر على الجيوش التي تواجه بعضها في مواقع معينة، وإنما تمتد لتشمل الشعوب.
وأضاف، أن فكرة الحرب النفسية بدأت في القرن العشرين لتصدير الخوف والفزع، وإحداث حالة من الفتنة بين الشعوب وجيوشها، في نوع جديد يضاف إلى أنواع الحروب.
الرد على الشائعات والأكاذيبوأوضحت أستاذ علم الاجتماع في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة الحروب النفسية وتأثيراتها الخطيرة، يجب تقديم الحقائق المجردة باستمرار، والرد على الشائعات والأكاذيب من خلال منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأكثر انتشارًا في المجتمعات.
ومن المهم أيضًا تربية الأجيال على المنهج العلمي القويم، ما يتيح لهم تحليل المعلومات والتمييز بين الحقائق والشائعات، وكذا يجب تعزيز ثقافة التحري عن الدقة في المجتمعات من خلال تكثيف مبادرات التوعية بخطورة الشائعات في هدم وتفكيك ثوابت المجتمع ووحدته، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من الأمية وانعدام التعليم.
توجيه أفكار المواطنينوأشارت هدى زكريا، إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.