جبل الدخان.. تاريخ وجمال طبيعي وعامل جذب سياحي في الغردقة |شاهد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تعد منطقة جبل الدخان جزءًا من التراث الاثري في مصر، حيث يعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي في عهد الإمبراطور الروماني "دقلديانوس". تقع هذه المنطقة جنوب غرب مدينة الغردقة بمسافة تقدر بحوالي 50 كيلومترًا، وتحتوي على بقايا معبد صغير ومدينة للعمال بالإضافة إلى مقابر.
استخدام الرومان للمنطقةاستخدم الرومان جبل الدخان كمحجر لاستخراج حجر السماق الإمبراطوري البنفسجي اللون.
تتميز جبل الدخان بالثروة الطبيعية الفريدة، حيث تحتضن مجموعة متنوعة من النباتات الطبية والحيوانات والطيور النادرة. هذا يجعلها مكانًا جذابًا لعشاق الطبيعة والبيئة البرية.
جاذبية سياحيةتُعَدُّ منطقة جبل الدخان وجهة سياحية فريدة، حيث يُمكن تصميم برامج سياحية للسفاري لزيارتها. يمكن أن تساهم هذه البرامج في جذب السياح وزيادة الدخل القومي. يمكن للزوار الاستمتاع بالتاريخ الغني والطبيعة الساحرة في هذه المنطقة.
في النهاية، يعتبر جبل الدخان في الغردقة ليس فقط موقعًا ذا أهمية تاريخية، ولكنه أيضًا وجهة سياحية تجمع بين الثقافة والطبيعة الخلّابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة الغردقة الثروة الطبيعية النباتات الطبية وجهة سياحية فريدة عشاق الطبيعة
إقرأ أيضاً:
جازان تبوح بأصالة موروثاتها الشعبية
تنبض أسواق منطقة جازان الأسبوعية بالحياة مكتنزة تراثًا ثقافيًا يحكي تاريخ المنطقة القديم عبر معروضات تجسد عاداتٍ وتقاليد اجتماعية أصيلة من حرف وصناعات يدوية وتراثية ومنتجات محلية تبوح بأصالة الموروثات وعراقة الإنسان.
وارتبطت الأسواق الشعبية بحياة الأهالي منذ القدم فكانت مراكز للتفاعل الاجتماعي والثقافي وتبادل الأخبار، إلى جانب دورها البارز في ازدهار ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير منصة للحرفيين والبائعين المحليين لعرض منتجاتهم وتسويقها، فأسهمت بذلك في المحافظة على الكثير من الحرف اليدوية التقليدية حتى الوقت الحالي.
وتحمل الأسواق الأسبوعية في المنطقة عُمقًا تاريخيًا ضاربًا في القدم، فمنذ مئات السنين جرى عُرفًا تحديد يوم في الأسبوع للسوق عُرف باسم “الوعد”، فعُرفت الأسواق بموعدها، فيوم السبت حُدِدَ لسوق بيش، والأحد سوق أحد المسارحة، والاثنين سوق ضمد، والثلاثاء سوق صبيا، والأربعاء سوق أبوعريش، والخميس سوق العارضة، ويجتمع أكثر من سوق في يوم واحد بحكم المسافات بين محافظات منطقة جازان ومراكزها.
وتبرز في الأسواق الأسبوعية المعروضات العتيقة من الأواني الفخارية والخزفية والملبوسات التقليدية المصنوعة محليًا، التي تعكس مهارة وإبداع الحرفيين المحليين، كما يُعرض البن والهيل والبهارات في أنحاء السوق إلى جانب باعة السمن البلدي والعسل المنتج من مناحل المنطقة، فضلًا عن النباتات العطرية المزروعة محليًا ومنها الفل والكادي.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمرور السعودي يدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية من تمديد تخفيض المخالفات المرورية
ويُعرض في تلك الأسواق الكثير من المقتنيات التراثية والأواني المنزلية التقليدية مثل: “الميفا، والحيسية، والمطحنة، ومنتجات الخوص” وغيرها.
وتزدهر الأسواق الأسبوعية بمنطقة جازان خلال شهر رمضان المبارك، بحركة تجارية دؤوبة، محافظةً على مكانتها الاقتصادية وقيمتها الشعبية والتراثية، حيث تظل وجهة متجددة لأهالي المنطقة وزوارها.