تعد منطقة جبل الدخان جزءًا من التراث الاثري في مصر، حيث يعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي في عهد الإمبراطور الروماني "دقلديانوس". تقع هذه المنطقة جنوب غرب مدينة الغردقة بمسافة تقدر بحوالي 50 كيلومترًا، وتحتوي على بقايا معبد صغير ومدينة للعمال بالإضافة إلى مقابر.

 استخدام الرومان للمنطقة

استخدم الرومان جبل الدخان كمحجر لاستخراج حجر السماق الإمبراطوري البنفسجي اللون.

قاموا بإقامة مدينة للعمال في هذه المنطقة لقطع الحجر وتصديره. وكان لديهم ميناء صغير يُدعى "حصن أبو شعر"، الذي كان يستخدم لتسهيل عمليات الشحن والتصدير.

الثروة الطبيعية

تتميز جبل الدخان بالثروة الطبيعية الفريدة، حيث تحتضن مجموعة متنوعة من النباتات الطبية والحيوانات والطيور النادرة. هذا يجعلها مكانًا جذابًا لعشاق الطبيعة والبيئة البرية.

جاذبية سياحية

تُعَدُّ منطقة جبل الدخان وجهة سياحية فريدة، حيث يُمكن تصميم برامج سياحية للسفاري لزيارتها. يمكن أن تساهم هذه البرامج في جذب السياح وزيادة الدخل القومي. يمكن للزوار الاستمتاع بالتاريخ الغني والطبيعة الساحرة في هذه المنطقة.

في النهاية، يعتبر جبل الدخان في الغردقة ليس فقط موقعًا ذا أهمية تاريخية، ولكنه أيضًا وجهة سياحية تجمع بين الثقافة والطبيعة الخلّابة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدينة الغردقة الثروة الطبيعية النباتات الطبية وجهة سياحية فريدة عشاق الطبيعة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية

أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها. 

بينيت: نقص الجنود يعرقل النصر في غزة .. وحكومة نتنياهو تتحمل المسؤوليةمحلل فلسطينى: نتنياهو يرغب فى عقد صفقة شاملة حول قطاع غزةمحور موراج.. أحمد موسى: الاحتلال عمل منطقة عازلة في جنوب غزةشهداء ومصابون في غارات إسرائيلية مكثفة على وسط قطاع غزة

وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.

ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية. 

وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.

وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي. 

ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح محور موراغ محور موراغ والحدود المصرية المساعدات الإنسانية إلى غزة حركة حماس

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
  • المؤبد لعاطل وعامل بتهمة الاتجار في الحشيش بالعبور
  • مدينة مرسي مطروح: استكمال خطة الرصف وتركيب الانترلوك بالشوارع الضيقة بالأحياء السكنية
  • قصة بطل في زمن الحرب.. سيارة فورد 1924 شاهد صامت على تاريخ الغردقة
  • مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على آثارها
  • كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟
  • وفود سياحية من مختلف الجنسيات.. إقبال سياحي على زيارة دير سانت كاترين
  • كوريـا الجنوبيـة سنواجه العراق في مدينة البصرة ونخطط لهذه المباراة بشكل طبيعي.
  • فصل الكهرباء عن بعض مناطق وشوارع مدينة بني سويف..اعرف المواعيد
  • مشروع سياحي ترفيهي يربط بين الشرقية ودول الخليج .. فيديو