أول تعليق فلسطيني على خطة إسرائيل بشأن "معبر رفح"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عبّر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد أشتيه، الإثنين، عن تخوفه من إقدام إسرائيل على نقل معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وذلك بعد قرابة 4 شهور علن الحرب الدائرة بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وقال أشتية خلال جلسة للحكومة: "تحاول إسرائيل نقل معبر رفح إلى مكان آخر".
ويأتي هذا الكلام في ظلّ مخاوف بين الفلسطينيين والمصريين خصوصا من محاولات إسرائيلية محتملة لدفع الفلسطينيين المقيمين في قطاع غزة إلى مغادرة القطاع المحاصر.
ونزح 1.7 مليون فلسطيني خلال الحرب، ويعيش 1.2 مليون منهم في منطقة رفح الحدودية مع مصر، وفق الأمم المتحدة.
وتنفي إسرائيل نيتها إجبار الفلسطينيين البالغ عددهم 2.4 مليون في قطاع غزة على المغادرة، لكن مسؤولين عديدين فيها دعوا إلى فتح باب المغادرة الطوعية للفلسطينيين.
ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى الخارج، ويستخدم حاليا لخروج مقيمين في القطاع بعد أذونات استثنائية توافق عليها إسرائيل، وتحظى أيضا بموافقة فلسطينية ومصرية.
وقال أشتية: "معبر رفح هو بوابة الحدود الفلسطينية المصرية، وهي شأن مصري فلسطيني. ولدينا اتفاق مع الشرطة الأوروبية منذ 2005 لإدارة المعبر".
وكان أشتية يشير إلى انسحاب الجانب الإسرائيلي من قطاع غزة في العام 2005.
وتوجد معابر أخرى بين قطاع غزة وإسرائيل مغلقة، بينها معبر كيرم شالوم أو كرم أبو سالم الذي كانت تدخل عبره البضائع التجارية الى قطاع غزة في السابق، ويستخدم أحيانا حاليا لإدخال مساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال أمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي لوكالة فرانس برس إن إسرائيل "تحاول إغلاق معبر رفح الذي من المفترض أنه تحت السيطرة المصرية والفلسطينية والإسرائيلية، ونقل الحركة الى معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل بالكامل".
وأوضح أن "معبر كرم أبو سالم هو معبر بين إسرائيل وغزة، باتجاه واحد، ومعبر رفح هو بين غزة ومصر في الاتجاهين".
وقال البرغوثي: "من الممكن أن تكون هذه الخطوة في إطار تنفيذ خطة طرد سكان قطاع غزة من خلال معبر أبو سالم" الحدودي أيضا مع مصر.
واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية.
كما احتُجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا في غزة، و27 منهم على الأقل يُعتقد أنهم لقوا حتفهم.
وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وشنّت هجوما عسكريا واسعا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27365 شخصا في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفلسطينيين إسرائيل معبر رفح مصري فلسطيني معبر كرم أبو سالم معبر رفح فتح معبر رفح معبر رفح البري إغلاق معبر رفح معبر رفح المصري الفلسطينيين إسرائيل معبر رفح مصري فلسطيني معبر كرم أبو سالم فی قطاع غزة أبو سالم معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وصول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى غزة
عرضت القنوات الفضائية خبرا عاجلا يفيد بدخول أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة.
كما أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ان كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وقالت الحركة في بيان لها “ حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة ”: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأضافت الحركة : جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت : يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.
واشار البيان الي كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
وأرسلت حماس برسالة إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها : كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: ١٧٨٨١ طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.
وختمت الحركة بيانها : نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.