تشكل جائزة تحدّي الجامعات العالمية لاستشراف حكومات المستقبل، التي تقدمها القمة العالمية للحكومات، علامة مضيئة في مسيرة تمكين الشباب والاحتفاء بنخبة من ألمع العقول لاستشراف مستقبل الحكومات حول العالم.
ويجسد تنظيم هذه الجائزة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في تمكين جيل الشباب من صناعة المستقبل، وتحفيز المواهب والعقول من كل أنحاء العالم على ابتكار آليات للعمل الحكومي، تسهم في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه البشرية.


ويكتسب هذا التحدي أهمية كبرى، حيث يعتبر المبادرة العالمية الوحيدة التي تجمع نخبة من طلاب جامعات عالمية مع أكبر تجمع للمنظمات الدولية والحكومات، وقادة الفكر المستقبلي، وكبار المؤثرين في عالم التقنية والأعمال والاقتصاد والتعليم وغيرها من القطاعات الرئيسة.
وتعد جائزة تحدّي الجامعات العالمية لاستشراف حكومات المستقبل، مبادرة عالمية فريدة لاستشراف مستقبل الحكومات، حيث يجتمع قادة الغد مع صانعي القرار، لمناقشة مستقبل الحكومة والحوكمة، وصنع السياسات خلال فترة القمة العالمية للحكومات.
ويشارك في التحدّي، خريجو الجامعات في مجالات السياسة العامة، والعلاقات الحكومية، والعلوم السياسية، وإدارة الأعمال، ويستهدف التحدي مشاركة أفضل الكوادر من أهم الجامعات والكليات في كل قارة.
وتعمل الجائزة، على تمكين الشباب وتشجيعهم على الابتكار من أجل بناء مستقبلٍ أكثر استدامة، حيث يجري تكليف كل فريق باختيار أحد التحديات الرئيسية، لتصميم حل يوظف أحدث التقنيات لابتكار نهج حكومي يساعد صناع القرار، ومن ثم تقيم لجنة التحكيم تأثير هذا الحل المبتكر على العمل الحكومي.
وتعمل الجائزة على ترسيخ ثقافة الابتكار، حيث تفتح آفاقاً أمام طلبة الجامعات العالمية للمشاركة بأفكارهم في تقديم خدمات حكومية مبتكرة، كما ترسخ الجائزة التعاون بين الفريق الواحد للعمل معاً على مواجهة التحديات، وإيجاد حلول مبتكرة لها باعتبارهم قادة المستقبل.
وتبرز الجائزة مجموعة من الطلبة المتميزين في مختلف التخصصات ممن ينتظرهم مستقبل في مجتمعاتهم، حيث يعملون على تطوير وتصميم مشاريع ومبادرات من شأنها تطوير حلول استباقية وابتكار أدوات ووسائل كفيلة بجعل المستقبل يبدأ اليوم.
وتحفز الجائزة روح التنافس والتحدي بين الطلبة، فضلاً عن أنها تشجع التعاون والابتكار لتطوير أنظمة تخدم الأهداف الاستراتيجية للدول والإنسانية بشكل أوسع.
ويمثل كل جامعة في هذا التحدي 5 من ألمع طلابها للتنافس ضمن 15 فريقاً، حيث يعمل كل فريق على صياغة تصور مبتكر حول أفضل خطة لتحقيق نهج حكومي متطور، ومن ثم يرشح كل فريق أحد أعضائه لتمثيله في تقديم التصور المبتكر أمام لجنة تحكيم متخصصة ورفيعة المستوى وذلك خلال 5 دقائق فقط.
وتتألف لجنة تحكيم الجائزة من مجموعة من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى، والمسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات المرموقة.
وتقيّم اللجنة المشاركات من كل جامعة وفق 4 معايير، هي الإبداع والابتكار بنسبة 40% من التقييم، والتأثير والشمولية بنسبة 25%، والجدوى وإمكانية التطبيق بنسبة 20%، وطريقة العرض بنسبة 15%.
ويجري تكريم الفريق الفائز بجائزة تحدي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل، في حفل خاص يقام خلال أيام القمة العالمية للحكومات.
يذكر أنه يتم الاشتراك في تحدّي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل، عبر تلقي دعوة من فريق القمة العالمية للحكومات، إذ يتم اختيار خريجي الجامعات في مجالات السياسة العامة والعلاقات الحكومية والعلوم السياسية وإدارة الأعمال.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات ی الجامعات

إقرأ أيضاً:

اقتصاد السعودية| 19 اتفاقية لدعم صناعة الفعاليات في اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض

شهد اليوم الأول من أعمال القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر الجاري، الإعلان عن توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تهدف إلى إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي، وجعل المملكة وجهة دولية رئيسية لهذا القطاع الحيوي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد بن عبد المحسن الرشيد، أن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحًا كبيرًا، بعدما أعلنت ثلاثة من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، عن افتتاح مكاتبها في المملكة، وإطلاق 12 فعالية جديدة.

وأشار الرشيد إلى توقيع 4 مذكرات تفاهم، مما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".


وذكر أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول؛ حيث يسهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعيًا إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وإيجاد فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر اندماج نيسان وهوندا المحتمل على صناعة السيارات العالمية؟
  • في ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية
  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها مع أمريكا اللاتينية
  • شباب الأهلي يتخطى الوصل ويقلص «فارق القمة» مع الشارقة
  • رويترز: فريق «ترامب» يخطط لفرض قيود على سيارات كهربائية من الصين
  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أميركا اللاتينية
  • القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أمريكا اللاتينية
  • رويترز: فريق ترامب يخطط لفرض قيود على سيارات كهربائية ومكوناتها من الصين
  • مستقبل وطن بقنا يطلق برنامج "قادة شباب المستقبل" لإعداد وتأهيل الشباب
  • اقتصاد السعودية| 19 اتفاقية لدعم صناعة الفعاليات في اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض