القمة العالمية للحكومات 2024.. شباب مُلهم يقود صناعة المستقبل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تشكل جائزة تحدّي الجامعات العالمية لاستشراف حكومات المستقبل، التي تقدمها القمة العالمية للحكومات، علامة مضيئة في مسيرة تمكين الشباب والاحتفاء بنخبة من ألمع العقول لاستشراف مستقبل الحكومات حول العالم.
ويجسد تنظيم هذه الجائزة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في تمكين جيل الشباب من صناعة المستقبل، وتحفيز المواهب والعقول من كل أنحاء العالم على ابتكار آليات للعمل الحكومي، تسهم في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه البشرية.
ويكتسب هذا التحدي أهمية كبرى، حيث يعتبر المبادرة العالمية الوحيدة التي تجمع نخبة من طلاب جامعات عالمية مع أكبر تجمع للمنظمات الدولية والحكومات، وقادة الفكر المستقبلي، وكبار المؤثرين في عالم التقنية والأعمال والاقتصاد والتعليم وغيرها من القطاعات الرئيسة.
وتعد جائزة تحدّي الجامعات العالمية لاستشراف حكومات المستقبل، مبادرة عالمية فريدة لاستشراف مستقبل الحكومات، حيث يجتمع قادة الغد مع صانعي القرار، لمناقشة مستقبل الحكومة والحوكمة، وصنع السياسات خلال فترة القمة العالمية للحكومات.
ويشارك في التحدّي، خريجو الجامعات في مجالات السياسة العامة، والعلاقات الحكومية، والعلوم السياسية، وإدارة الأعمال، ويستهدف التحدي مشاركة أفضل الكوادر من أهم الجامعات والكليات في كل قارة.
وتعمل الجائزة، على تمكين الشباب وتشجيعهم على الابتكار من أجل بناء مستقبلٍ أكثر استدامة، حيث يجري تكليف كل فريق باختيار أحد التحديات الرئيسية، لتصميم حل يوظف أحدث التقنيات لابتكار نهج حكومي يساعد صناع القرار، ومن ثم تقيم لجنة التحكيم تأثير هذا الحل المبتكر على العمل الحكومي.
وتعمل الجائزة على ترسيخ ثقافة الابتكار، حيث تفتح آفاقاً أمام طلبة الجامعات العالمية للمشاركة بأفكارهم في تقديم خدمات حكومية مبتكرة، كما ترسخ الجائزة التعاون بين الفريق الواحد للعمل معاً على مواجهة التحديات، وإيجاد حلول مبتكرة لها باعتبارهم قادة المستقبل.
وتبرز الجائزة مجموعة من الطلبة المتميزين في مختلف التخصصات ممن ينتظرهم مستقبل في مجتمعاتهم، حيث يعملون على تطوير وتصميم مشاريع ومبادرات من شأنها تطوير حلول استباقية وابتكار أدوات ووسائل كفيلة بجعل المستقبل يبدأ اليوم.
وتحفز الجائزة روح التنافس والتحدي بين الطلبة، فضلاً عن أنها تشجع التعاون والابتكار لتطوير أنظمة تخدم الأهداف الاستراتيجية للدول والإنسانية بشكل أوسع.
ويمثل كل جامعة في هذا التحدي 5 من ألمع طلابها للتنافس ضمن 15 فريقاً، حيث يعمل كل فريق على صياغة تصور مبتكر حول أفضل خطة لتحقيق نهج حكومي متطور، ومن ثم يرشح كل فريق أحد أعضائه لتمثيله في تقديم التصور المبتكر أمام لجنة تحكيم متخصصة ورفيعة المستوى وذلك خلال 5 دقائق فقط.
وتتألف لجنة تحكيم الجائزة من مجموعة من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى، والمسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات المرموقة.
وتقيّم اللجنة المشاركات من كل جامعة وفق 4 معايير، هي الإبداع والابتكار بنسبة 40% من التقييم، والتأثير والشمولية بنسبة 25%، والجدوى وإمكانية التطبيق بنسبة 20%، وطريقة العرض بنسبة 15%.
ويجري تكريم الفريق الفائز بجائزة تحدي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل، في حفل خاص يقام خلال أيام القمة العالمية للحكومات.
يذكر أنه يتم الاشتراك في تحدّي الجامعات العالمي لاستشراف حكومات المستقبل، عبر تلقي دعوة من فريق القمة العالمية للحكومات، إذ يتم اختيار خريجي الجامعات في مجالات السياسة العامة والعلاقات الحكومية والعلوم السياسية وإدارة الأعمال.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات ی الجامعات
إقرأ أيضاً:
«مستقبل وطن»: عودة شركة النصر للإنتاج يؤكد جدية الدولة في توطين صناعة السيارات
قال عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج، وإنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي عالية، يؤكد جدية الدولة بتوجيهات القيادة السياسية على أهمية دعم الصناعة الوطنية والاهتمام بالقطاع الصناعي بشكل جاد ومهم.
بداية حقيقية ومبشرة للصناعة الوطنيةوأكد «نجيب»، أن عودة الشركة للعمل رسالة للداخل والخارج مفادها عزم الدولة على الاهتمام بالقطاع الصناعى، ودعم المنتج المحلي، والعمل على إيجاد شراكات قوية تضمن توطين الصناعة، وفي نفس الوقت على المدى المتوسط، والعمل على تحول الشركات المحلية لاقليمية، والعمل على وضع استراتيجيات على حسب أولويات العمل المطلوبة، والاستثمار في البنية التحتية وخطوط الإنتاج من خلال الشركات، والتعاون مع كيانات قوية لضمان عودة الشركات للمنافسة وليس الانتاج فقط.
وأشار «نجيب» إلى أن عودة الشركة للعمل بداية حقيقية مبشرة للصناعة الوطنية، وفى نفس الوقت تؤكد أن الدولة تسير على الطريق الصحيح فى دعم الصناعة الوطنية وتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات والحفاظ على العلامة التجارية لشركة النصر التي بدأت منذ الستينيات، وأن القطاع الصناعى يعول عليها كثيرا فى دعم الاقتصاد الوطنى والموازنة العامة خلال الفترة المقبلة.
نمو الصناعة وزيادة معدلات التصديروأكد «نجيب»، أن القطاع الصناعى يشهد طفرة كبيرة على مدار الأعوام الماضية، وتمثل ذلك بدعم مشروعات كبيرة، نتج عنها نمو الصناعة وزيادة معدلات التصدير، رغم التحديات الخارجية، وتعزيز دور الصناعة في نمو الاقتصاد المصرى وزيادة فرص العمل، وجاء القطاع الصناعي في المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بحصة لا تقل عن 17%، بخلاف زيادة فرص العمل، وعودة شركة النصر للعمل بداية قوية لدعم الصناعة المحلية.