بوتين: الحقيقة أقوى سلاح ضد الدجل ولذلك أغلق الغرب RT
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الحقيقة هي أقوى وأشد سلاح ضد الأكاذيب والدعاية المشبعة بهذه الأكاذيب.
وأشار الرئيس بوتين، في كلمته خلال جلسة مجلس الإشراف في المنظمة غير الربحية المستقلة "روسيا - أرض الفرص"، إلى التضييق الذي تعرضت له شبكة RT في الغرب.
إقرأ المزيد بوتين: عضوية أوكرانيا في "الناتو" تشكل تهديدا لأمن روسياوأضاف: " في الواقع يتم في كل مكان، إغلاق مصدر المعلومات الوحيد الموجه إلى الجمهور الغربي.
وتابع الرئيس بوتين متحدثا مع الصحفية الفرنسية كريستيل نيهان: "بالمناسبة، سأطلب من الزملاء من الوسط الإعلامي لكي يقدموا المساعدة لك لتتمكني من توسيع إمكانياتك. بما في ذلك Russia Today و Sputnik. Russia Today كما اعتقد، تبث بست لغات، بما في ذلك الفرنسية. أما سبوتنيك، في رأيي، فبأكثر من ثلاثين لغة".
ويشار إلى أن كريستل وصلت إلى دونباس في عام 2016 للعمل كمراسلة عسكرية وتقديم الحقيقة حول المنطقة للجمهور الناطق بالفرنسية. وهي تعمل حاليا في مشروع Donbass Insider.
وقال الرئيس بوتين: "ذكرتم أننا نقول الحقيقة دائما. على الأغلب، الحقيقة هي أقوى سلاح ضد الأكاذيب والدعاية المشبعة بهذه الأكاذيب".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا دونباس فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
لطالما اعتقد الكثيرون أن النساء يتحدثن أكثر من الرجال، لكن دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة أريزونا كشفت الحقيقة وراء هذا الافتراض.
ووفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، قام الباحثون بتسجيل أكثر من 2000 شخص لمعرفة ما إذا كان الرجال أم النساء أكثر ميلًا للكلام، وأظهرت النتائج أن الرجال يتحدثون بمعدل 11,950 كلمة يومياً، بينما تجاوزتهم النساء بمعدل 13,349 كلمة يومياً.
ورغم تفوق النساء في عدد الكلمات اليومية، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن الفرق أقل مما كان يُعتقد سابقاً، مؤكدين أن الفكرة الشائعة بأن النساء أكثر حديثاً من الرجال ما هي إلا صورة نمطية، غالباً ما تحمل دلالات سلبية.
تم تزويد 2197 مشاركاً بأجهزة تسجيل صوتي التقطت مقاطع قصيرة من أحاديثهم خلال ساعات استيقاظهم، وبعد جمع أكثر من 600 ألف تسجيل صوتي، تم تحليل البيانات لمعرفة متوسط عدد الكلمات اليومية لكل فرد.
ورغم أن الدراسة أثبتت أن النساء يتحدثن أكثر من الرجال، إلا أن الفرق بلغ 1073 كلمة فقط في المتوسط، وهو فارق غير كافٍ لتأكيد أن الاختلاف بين الجنسين في هذا الجانب ذو دلالة علمية موثوقة.
كما لاحظ الباحثون تفاوتاً كبيراً بين الأفراد في معدل الحديث اليومي، حيث كان أقل المشاركين تحدثاً يستخدم أقل من 100 كلمة يومياً، بينما وصل الأكثر تحدثاً إلى أكثر من 120 ألف كلمة يومياً، أي بمعدل 7500 كلمة في الساعة أو 125 كلمة في الدقيقة.
في عام 2007، وجدت دراسة أخرى أن الرجال والنساء يستخدمون تقريباً 16 ألف كلمة يومياً دون اختلاف ملحوظ بين الجنسين، لكنها واجهت انتقادات بسبب حجم العينة الصغيرة التي اقتصرت على طلاب الجامعات.
أما الدراسة الجديدة، فتوفر صورة أكثر دقة، لكنها لا تجزم ما إذا كان الفرق بين الجنسين له أهمية عملية كبيرة، مما يستدعي إجراء مزيد من الأبحاث حول الفروقات اللغوية بين الرجال والنساء.
وبينما أكدت الدراسة الحديثة أن النساء يتحدثن أكثر من الرجال، فإن الفرق بين الجنسين ليس بالقدر الكبير الذي تصوره الصورة النمطية الشائعة، مما يترك المجال مفتوحاً أمام المزيد من الأبحاث لفهم الفروقات الفعلية في أنماط الحديث بين الرجال والنساء.