العفو الدولية: إسرائيل أطلقت موجة عنف عاتية ضد الفلسطينيين في الضفة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شددت منظمة العفو الدولية، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي نفذت عمليات قتل غير مشروع مصحوبة بموجة عاتية من العنف بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقالت المنظمة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، الاثنين، إنه "مع تركيز أنظار العالم على غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية على مدى الأشهر الأربعة الماضية موجة عاتية من العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ونفذت عمليات قتل غير مشروع".
وأضاف أن قوات الاحتلال "استخدمت خلال ذلك القوة المميتة بدون ضرورة أو بشكل غير متناسب أثناء الاحتجاجات والمداهمات والاعتقالات، وحرمت الجرحى من الإسعاف الطبي".
وأشارت إلى أن أبحاث المنظمة "كشفت أن القوات الإسرائيلية عرقلت تقديم المساعدة الطبية للأشخاص الذين أُصيبوا بجروح هددت حياتهم، وهاجمت أولئك الذين حاولوا مساعدة الجرحى الفلسطينيين، بمن فيهم المسعفون".
وأوضحت أن قوات الاحتلال "صعدت من مداهماتها المميتة في أنحاء الضفة الغربية خلال الأشهر القليلة الماضية"، مشيرة إلى أن عام 2023 كان العام الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تسجيل الإصابات في 2005.
وبيّنت أن 299 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية بين 7 تشرين الأول /أكتوبر و31 كانون الأول /ديسمبر 2023، ما يمثل زيادة بنسبة 50 بالمئة مقارنةً بالأشهر التسعة الأولى من العام. واستشهد ما لا يقل عن 61 فلسطينيا آخرين، من بينهم 13 طفلا، حتى الآن في 2024 بحلول 29 كانون الثاني /يناير الماضي، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
يأتي ذلك فيما يواصل المستوطنون وجيش الاحتلال انتهاكاته وجرائمه المروعة بحق الشعب الفلسطيني في عموم مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، في إطار عدوانه الشامل الذي يشنه على الفلسطينيين في كافة الأراضي المحتلة منذ بدء حربه الدموية على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الفلسطيني الضفة غزة فلسطين غزة الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بشاير ترامب.. دعم اليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
أثار ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إليز ستيفانيك، لعضوية الأمم المتحدة، جدلاً واسعاً خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. وأعربت ستيفانيك عن دعمها للادعاءات الإسرائيلية بوجود حقوق توراتية تشمل كامل الضفة الغربية، وهو موقف يعكس دعمها لليمين الإسرائيلي المتطرف.
خلال استجوابها، أكد السناتور الديمقراطي كريس فان هولين أن ستيفانيك أعربت عن تأييدها لمواقف تتماشى مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والوزير السابق للأمن القومي إيتمار بن جفير. وردت ستيفانيك قائلة: "نعم"، عند سؤالها إذا ما كانت تشارك هذه الرؤية.
يعد هذا الموقف انحرافاً واضحاً عن الإجماع الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما يعزز الانقسام القائم بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة حول السياسة الإسرائيلية، في وقتٍ تُعد فيه الولايات المتحدة أكبر ممول للأمم المتحدة بحصة تصل إلى 3.6 مليار دولار سنوياً.
تعكس تصريحات ستيفانيك مواقف متكررة في إدارة ترامب، حيث سبق أن صرح السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مايك هاكابي بأنه "لا وجود لشيء اسمه الضفة الغربية". كما أنكر هوية الشعب الفلسطيني، مدعياً بأنه "لا وجود لشيء اسمه فلسطينيون".
انتقد فان هولين تأييد ستيفانيك للادعاءات التوراتية، مشيراً إلى أن هذا الموقف يضعف مصداقية الولايات المتحدة كوسيط في الشرق الأوسط، ويقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين الذي يعتبر أساس السياسة الأمريكية لعقود.
تأتي هذه التطورات في ظل لحظة حساسة للعلاقات الأمريكية-الأممية. فقد أوقفت الولايات المتحدة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العام الماضي بعد اتهامات بتورط بعض موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.
تمثل تصريحات ستيفانيك تحولاً في مسيرتها السياسية، حيث انتقلت من انتقاد سياسات ترامب إلى أن تصبح إحدى أبرز داعميه في الكونجرس.
هذه التطورات تعكس بوضوح التعقيدات التي تحيط بدور الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه إدارة الأمم المتحدة للملف.