ليل حذر ومتوتر جنوبًا... وقنابل مضيئة فوق هذه القرى
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عاشت القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط ليلا حذرا ومتوترا بعد القصف المعادي الذي استهدف محيط بلدتي الناقورة والضهيرة قرابة التاسعة ليلا مترافقًا مع رمايات رشاشة على جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي اطراف بلدتي علما الشعب والناقورة، بحسب ما افاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«تجمع شباب سنار»: الدعم السريع تواصل اجتياح قرى وبلدات الولاية
بحسب تجمع شباب سنار فإن الأهالي أضطروا للنزوح تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم، وأن بعض القرى لا زالت تعاني من انعدام المواد التموينية وشح المياه وانقطاع الكهرباء.
الخرطوم: التغيير
قال تجمع شباب سنار – جسم طوعي – إن قوات الدعم السريع واصلت اجتياح القرى والبلدات في الولاية، في وقت أكدت استعادة الجيش والحركات المسلحة التي تقاتل معه السيطرة على مدينة الدندر.
وأوضح التجمع في بيان الخميس، إن “مليشيات الدعم السريع” اجتاحت قرى أبو نعامة وطيبة اللحوين والقرى المحيطة بها، وأنها نهبت وسرقت وحرقت الأسواق والمركبات وممتلكات المواطنيين.
وأشار البيان إلى إضطرار الأهالي للنزوح تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم، وأضاف: “بعض القرى لا زالت تعاني من انعدام المواد التموينية وشح المياه وانقطاع الكهرباء”.
ونوه التجمع في بيانه إلى أن الأهالي انتظموا في مسيرات شاقة سيراً على الأقدام لجلب الماء أو شرائها بثمن باهظ، في ظل انهيار القطاع الصحي وعدم توفر الأدوية.
وتابع: “الوضع الإنساني كارثي بعض القرى منقطعة تماماً وتحت حصار تام لا نعرف عنها شيئاً”. فيما أكد البيان أن مدينة سنار تشهد هدوء واستقرار الوضع الامني، مع انقطاع الكهرباء والمياه وندرة في توفر الادوية، وانباء من موظفي الكهرباء أنه سيتم تغذية الكهرباء.
ولفت التجمع أن إلى أنه ما تزال هنالك مناوشات بين الجيش وقوات الدعم السريع على جسر (دوبا) الرابط بين ولايتي سنار والقضارف وأن الطريق ما زال غير آمن.
وكانت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد ذكرت بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.
وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة سِنجة عاصمة ولاية سنّار، جنوب شرقي السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الدندر حرب الجيش والدعم السريع حركة النزوح سنار ولاية القضارف