قال روبرت فيتالو رئيس إدارة الهجرة والجمارك وحرس الحدود الأمريكي السابق إن حملة بايدن الرئاسية تدرك أن أزمة الهجرة أصبحت المشكلة الرئيسية للأمريكيين، وتواصل تغاضيها عن ذلك.

وقال المسؤول معلقا على تأثير الهجرة "الآن يعلمون أن هذه (الهجرة ) هي القضية رقم واحد في أذهان الناخبين.. لذا حصل بايدن على أدنى تصنيف.

وتسستمر حملته بنفس النهج". 

إقرأ المزيد أعضاء في الكونغرس ينتقدون تصريحات بايدن بشأن الأزمة في تكساس

وأضاف أن استطلاعات الرأي تؤكد أولوية مشكلة الهجرة بالنسبة للأمريكيين مقارنة بالقضايا الأخرى.

وتشهد الولايات المتحدة مستويات قياسية من الهجرة غير الشرعية، حيث سجل مسؤولو الحدود 302 ألف عبور حدودي غير قانوني في ديسمبر الماضي، وهو أكبر عدد في شهر واحد. كما تم تسجيل عدد قياسي من المهاجرين غير الشرعيين طوال السنوات الثلاث عندما كان بايدن يرأس الولايات المتحدة.

وشهدت الأيام الماضية تصعيدا داخليا في الولايات المتحدة على  خلفية أزمة الحدود، بعد أن سمحت المحكمة العليا الأمريكية، بناء على طلب من الإدارة، بإزالة سياج الأسلاك الشائكة الذي أقامته سلطات تكساس على طول الحدود مع المكسيك.

واتهم 25 حاكما جمهوريا من حكام الولايات الأميركية الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم الرغبة في مكافحة الهجرة غير الشرعية وأعلنوا تضامنهم مع سلطات تكساس.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية انتخابات تكساس جو بايدن

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي: أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا

أحمد مراد (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل «الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أمس، أهمية دعم الانتقال السياسي في البلاد، محذراً من أن الوضع لا يزال هشاً للغاية رغم التطورات الأخيرة. 
جاء ذلك في كلمة ألقاها بيدرسون، خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في سوريا، وشارك فيه للمرة الأولى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. 
وقال بيدرسون أمس: «إن مشاركة الشيباني في جلسة مجلس الأمن تعكس التطورات المهمة التي شهدتها سوريا في الأشهر الأخيرة»، معرباً عن تقديره لالتزامه بتعزيز الاستقرار الإقليمي والمشاركة البناءة على المستوى الدولي.
 وتابع: «لا تزال التحديات هائلة ولا يزال الوضع هشاً للغاية» في سوريا، مشدداً على أن هناك حاجة إلى مزيد من الشمول السياسي ومزيد من العمل على الصعيد الاقتصادي. ولفت بيدرسون إلى أن الأمم المتحدة تعمل على تسهيل ودعم عملية بقيادة وملكية سورية، وفقاً للتفويض الممنوح من قرار مجلس الأمن رقم «2254»، معرباً عن أمله في أن يواصل المجلس دعمه أيضاً لتلك العملية. 
وأوضح المسؤول الأممي، أن العناصر الأساسية لمعالجة هذه الهشاشة تكمن في شمول سياسي حقيقي يمكن جميع السوريين من المشاركة الفاعلة في رسم مستقبل البلاد السياسي، بالإضافة إلى مكافحة التطرف والإرهاب ودعم حقيقي من المجتمع الدولي لإتاحة الفرصة لإنجاح هذا الانتقال. 
إلى ذلك، ردت سوريا كتابياً على قائمة شروط أميركية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبقت معظمها، لكن البعض الآخر يتطلب «تفاهمات متبادلة» مع واشنطن.  وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها. 
في غضون ذلك، شددت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في دمشق، مونيكا عوض، على أن سوريا تواجه وضعاً دقيقاً على الصعيد الإنساني، مؤكدة أن بنيتها التحتية الحيوية على وشك الانهيار، ما يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر.
وذكرت عوض، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن أطفال سوريا يعانون محدودية الوصول إلى التعليم، والمياه، والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، في ظل التدهور الاقتصادي، وارتفاع معدلات الفقر، موضحة أن 6.4 مليون طفل بحاجة إلى خدمات الحماية. وأشارت إلى أن جميع الأطفال في سوريا يواجهون شكلاً من أشكال الضيق النفسي والاجتماعي، ورغم أن الاستجابة الإنسانية أدت دوراً حاسماً في الحفاظ على استمرارية النظم الاجتماعية الرئيسية، إلا أن هذه النظم ما زالت تعمل بطاقتها الدنيا، ما يجعل الدعم المقدم غير كافٍ لضمان الاستدامة طويلة الأمد أو معالجة التدهور الشديد للبنية التحتية.
وأكدت عوض التزام «اليونيسف» بإجراء تحولات استراتيجية نحو تعزيز التنمية المؤسساتية، والعمل مع الشركاء على المستوى الوطني لتقديم حلول مستدامة تمنح الأولوية للأطفال، مشددة على أهمية تكثيف التدخلات الإنسانية لضمان وصول الدعم إلى الأطفال الأكثر هشاشة، والمجتمعات المتضررة، والعائدين من اللاجئين والنازحين داخلياً.
وأضافت عوض أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لدفع جهود التعافي وإعادة الإعمار يجعل أطفال سوريا يواجهون خطر أن يصبحوا جيلاً ضائعاً، ومحرومين من القدرة على البقاء والنماء.
وأفادت بأن «اليونيسف» تدعم برامج إعادة دمج الأطفال العائدين لتعزيز التماسك الاجتماعي، وتطوير استراتيجية وطنية لحماية الطفل، وزيادة الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للأطفال الأكثر هشاشة، مع إعطاء الأولوية للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • حرس الحدود لـ الأسبوع: لا نمانع رحيل محمد يوسف إلى الأهلي
  • إدارة ترامب ترحل 3 أطفال أميركيين بينهم مصاب بسرطان نادر
  • المبعوث الأممي: أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا
  • ‏مصدر أوكراني: زيلينسكي وترامب سيلتقيان مرة ثانية السبت المقبل
  • وزير الزراعة: سنطلق قريبًا حملة وطنية لتسليط الضوء على أهمية الزراعة ودورها المحوري في الاقتصاد
  • وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
  • استطلاع: الهجرة هي أقوى قضايا ترامب .. لكن أمريكيين يقولون إنه تمادى كثيرا
  • وكالة “فرونتكس” الأوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلوني؟