باحث بالشأن الاستراتيجي: اجتماعات مجلس الأمن تأخذ مأخذا تقليديا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال أبو بكر باذيب الباحث بالشأن الاستراتيجي، إن تقديم روسيا بطلب لمجلس الأمن لمناقشة تدخل الولايات المتحدة على السيادة في سوريا والعراق واليمن، لن تفيد بشيء، فهناك سلبية كبيرة في إدارة اجتماعات مجلس الأمن، في تأخذ مأخذا تقليديا.
وأضاف «باذيب» خلال حديثه عبر سكاي مع الإعلامية إيمان الحويزي لمطروح للنقاش على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة بعملياتها في سوريا والعراق واليمن، تعتقد أنها تدافع عن الأمن الملاحي الدولي، وتحافظ على قدراتها على إبقاء سلاسل الإمداد دون تجاوزها والاعتداء عليها، ولكن في الحقيقة هذا تهديد كبير للأمن والاقتصاد العالمي وسيكون بمثابة كارثة أن أستمر.
وتابع الباحث بالشأن الاستراتيجي، أن آلية الإحاطة في مجلس الأمن ستأخذ بعد تقليدي، ولن تتجاوز الاجتماعات الفاشلة، التي لن تصل إلى قرار بحد ما تقوم به الولايات، ففي النهاية هناك دولتين كبيرتين من الصعب إصدار قرارات تنتقدهم أو توقف ما يقومون به من اعتداءات.
وأكمل: «الكثير من الدول التي ليس لها دخل أو دافع مباشر في أزمة الشرق الأوسط، منها الهند والصين، ترى أن هناك تأثيرات اقتصادية لا يمكن تجاوزها وأن هذه الأزمة ستصل تداعياتها تؤثر على اقتصاد العالم وجوانبه السياسية ولن ترحم أحدا».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي مجلس الأمن الولايات المتحدة اقتصاد العالم سوريا والعراق
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يرأس اجتماعات مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل
توجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى العاصمة التونسية لرئاسة اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل.
ويرافق الوزير كلا من الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء والدكتور سامي أبو رجب المنسق الوطني التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل بجمهورية مصر العربية.
وتحظى الاجتماعات بمشاركة رفيعة المستوى من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.
ويلتقي وزير الزراعة خلال زيارته لتونس مع بعض الوزراء والمسئولين من الدول الأعضاء في المرصد ويبحث معهم آفاق التعاون الثنائي المشترك في مجال الزراعة والأمن الغذائي.
يذكر أن المرصد هو أحد المنظمات الدولية التي تعمل بمنطقة الصحراء والساحل الافريقية، وتأسس عام 1992 وانتقل مقره من باريس الي تونس سنة 2000 ويهتم بمجالات التنمية المستدامة ومكافحة التصحر وحماية الموارد الطبيعية والادارة المستدامة للمياة والتربة.
ويعتبر المرصد منصة مهمة لدعم الشراكات بين الشمال والجنوب تهدف إلى تعزيز قدرة البلدان الأفريقية الأعضاء على مواجهة التحديات البيئية في رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وتضم المنظمة من بين أعضائها 28 دولة أفريقية، و7 دول من أوروبا (فرنسا، المانيا، سويسرا، بلجيكا، لوكسمبورغ، الكندان إيطاليا) و13 منظمة إقليمية تمثل غرب وشرق وشمال أفريقيا، وأربع منظمات أممية و3 منظمات غير حكومية.