متوسط درجة الرضا عن الحياة 6.8.. دراسة توضح علاقة المال بالسعادة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
هل المال يجلب لك السعادة؟، سؤال بحث خلفه الخبراء كثيرًا كي يصلوا إلى إجابة حقيقية وسليمة، ليحسم هذا الجدل أخيرًا والتي تميل إلى أن المال لا يشتري السعادة.
في دراسة جديدة، قام الخبراء باستطلاع آراء ما يقرب من 3000 شخص من المجتمعات الأصلية والمحلية في جميع أنحاء العالم 36 في المائة منهم ليس لديهم أي دخل نقدي.
وكشفت الدراسات الاستقصائية أنه على الرغم من قلة المال، فإن العديد من هؤلاء الأشخاص أفادوا بمستويات عالية من الرضا عن الحياة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت "فيكتوريا رييس جارسيا" كبيرة مؤلفي الدراسة: "إن العلاقة القوية التي لوحظت في كثير من الأحيان بين الدخل والرضا عن الحياة ليست عالمية وتثبت أن الثروة، كما تولدها الاقتصادات الصناعية، ليست مطلوبة بشكل أساسي لكي يعيش البشر حياة سعيدة".
حتى الآن، كان يُنظر إلى النمو الاقتصادي على نطاق واسع باعتباره وسيلة أكيدة لزيادة رفاهية الناس في البلدان المنخفضة الدخل.
والواقع أن الدراسات الاستقصائية العالمية التي أجريت في السنوات الأخيرة دعمت هذه الاستراتيجية، من خلال إظهار أن الناس في البلدان المرتفعة الدخل يميلون إلى الشعور بالرضا عن حياتهم أكثر من أولئك الذين يعيشون في البلدان المنخفضة الدخل.
ومع ذلك، في دراستهم الجديدة، شرع الباحثون في تحدي ما إذا كان هذا الارتباط عالميًا، وقام الفريق باستطلاع آراء 2966 شخصًا من المجتمعات الأصلية والمحلية حول العالم حول دخلهم ورضاهم عن الحياة.
وكشفت النتائج أنه على مقياس من 0 إلى 10، كان متوسط درجة الرضا عن الحياة هو 6.8، ومع ذلك، حصلت بعض المجتمعات على متوسط درجات أعلى من 8، وهي مستويات تُرى عادة في الدول الاسكندنافية الغنية.
وقال إريك جالبريث، المؤلف الرئيسي للدراسة: "من المثير للدهشة أن العديد من السكان ذوي الدخل النقدي المنخفض للغاية يسجلون مستويات عالية جدًا من الرضا عن الحياة، مع درجات مماثلة لتلك الموجودة في البلدان الغنية".
ووفقا للباحثين، تشير النتائج إلى أن بعض المجتمعات يمكن أن تدعم حياة مرضية للغاية لأعضائها دون الحاجة إلى درجات عالية من الثروة المادية.
ومع ذلك، لا يزال الفريق غير متأكد من سبب حدوث ذلك، ويسلطون الضوء على أن الأبحاث السابقة تشير إلى أن الدعم الأسري والاجتماعي والعلاقات والروحانية والارتباطات بالطبيعة هي من بين العوامل المهمة التي تقوم عليها السعادة.
وأضاف جالبريث: "لكن من الممكن أن تختلف العوامل المهمة بشكل كبير بين المجتمعات، أو على العكس من ذلك، تهيمن مجموعة فرعية صغيرة من العوامل في كل مكان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی البلدان
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تُسعد الأطفال بالتعرف على دوريتي الطفل والسعادة وإسطبلات الفرسان
أسعدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي 4 أطفال في مبادرة نفذتها إدارة المراسم والعلاقات العامة تضمنت تحقيق أمنية الأطفال بالتعرف إلى أهداف دوريتي السعادة والطفل وزيارة اسطبلات فرسان شرطة أبوظبي.
وأكد العميد سيف سعيد الشامسي مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة أن المبادرة تأتي ضمن الحرص والاهتمام بتحقيق أهداف "عام المجتمع" في تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع ومؤسساته من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال، وتهيئة مساحات شاملة تُرسّخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، والتحفيز على الإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة، إلى جانب تعزيز دور الشرطة في إسعاد المجتمع وتحقيق تطلعاته.
وأشار المقدم خليفة سالم الكعبي رئيس قسم العلاقات الاجتماعية والتوجيه في إدارة المراسم والعلاقات العامة اهتمام شرطة أبوظبي المستمر بتعزيز التواصل بين الشرطة و المجتمع وإسعاد الجمهور وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التربوية والمجتمعية والإنسانية اسهامًا في ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية وتعزيز جودة الحياة ونشر الإيجابية.
وكان في استقبال الأطفال المقدم ركن سعيد خلف الظاهري رئيس قسم التوعية والتثقيف المروري في مديرية المرور والدوريات الأمنية وقدم لهم شرحاً حول أهداف دورية السعادة ودورية الطفل ضمن اهتمام المديرية بغرس آداب المرور في نفوس الطلبة وتثقيفهم مروريًا وغيرها من السلوكيات الإيجابية الهادفة.
وتعرف الأطفال خلال الجولة التعريفية بإدارة الدوريات الخاصة على أهداف دوريات الفرسان ( الخيالة ) وجهودها في حفظ الأمن بالأحياء السكنية في إمارة أبوظبي ودعم مختلف الجهات الشرطية في الميدان ضمن منظومة العمل المتكامل لتعزيز وبث الطمأنينة في المجتمع .
وتضمنت المبادرة توزيع الهدايا على الأطفال وتعريفهم بأهمية الدور الذي تقوم به الدوريات الأمنية والمرورية في استدامة الأمن والأمان، وبدورها أشادت أسر الأطفال بالمبادرات المتميزة التي تنفذها شرطة أبوظبي وحرصها المستمر على إسعاد المجتمع من خلال هذه الزيارة التي أدخلت السعادة في نفوس الأطفال وخوض تجربة لن ينسوها في المستقبل.